القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : خالِد الكاتِب الكل
المجموع : 4
ولعتُ فأمسكتُ العذولَ عن العذلِ
ولعتُ فأمسكتُ العذولَ عن العذلِ / وأصبحتُ في أمنٍ من الندِّ والمثلِ
هل الشمسُ إلا بالنهارِ ضياؤُها / تنيرُ ويطويها المساءُ إلى الأفلِ
وأنتَ الذي في كلِّ وقتٍ وساعةٍ / بكلِّ مكانٍ مشرق البَعدِ والقَبلِ
ملكتَ قلوبَ العالمينَ فأصبحت / عليكَ وقوفاً من هواكَ على وَجلِ
أما وانحِدارُ الدمعِ من جفنِ مقلةٍ
أما وانحِدارُ الدمعِ من جفنِ مقلةٍ / غريقٍ على خدٍّ من الدمعِ مُخضلِّ
لقد ذابَ كلي بالصَّبابةِ والضَّنى / وأدنفني شوقٌ إلى الحسنِ الكُلّي
إلى مُشرقٍ من وَجهِ بدرٍ مركّبٍ / وآخرَ مبسوطٍ من النورِ منحلِّ
ضياءٌ منيرٌ فوقَ شعبةِ بانةٍ / على رملةٍ ريا من الوبلِ والهَطلِ
أما آنَ للهجرانِ أن يُعقِبَ الوَصلا
أما آنَ للهجرانِ أن يُعقِبَ الوَصلا / وللحبِّ أن يُمشى حكومَته عَدلا
لقَد طالَ جَورُ الحبِّ في الحكمِ واعتدَى / عَلى أَهلهِ حتَّى أبادَهمُ قَتلا
عذابي بعذبِ الذكرِ عذبِ المُقبلِ
عذابي بعذبِ الذكرِ عذبِ المُقبلِ / ومَن سَهمُهُ الريانُ من دَم مَقتلي
رَمانيَ من عينيهِ بالسقمِ والضَّنى / فأَجرَاهما في كلٍّ عضوٍ ومفصِلِ
وساوَرَني العُذال فيهِ ولم أجِب / وكيفَ نصيرٌ للكئيبِ المعذَّلِ
وغالبَني من دمعِ عينيَّ واكِفٌ / جرى منهُ مجرى عبرةِ المتنحلِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025