القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : تَأَبَّطَ شَرًّا الكل
المجموع : 7
وَبِالشَعبِ إِذ سَدَّت بَجيلَةُ فَجَّهُ
وَبِالشَعبِ إِذ سَدَّت بَجيلَةُ فَجَّهُ / وَمِن خَلفِهِ هَضبٌ صِعابٌ وَجامِلُ
شَدَدتُ لِنَفسِ المَرءِ مَرَّةَ حَزمَهُ / وَقَد نُصِبَت دونَ النَجاءِ الحَبائِلُ
وَقُلتُ لَهُ كُن خَلفَ ظَهري فَإِنَّني / سَأَفديكَ وَاِنظُر بَعدُ ما أَنتَ فاعِلُ
فَعاذَ بِحَدِّ السَيفِ صاحِبُ أَمرِهِم / وَخَلّوا عَنِ الشَيءِ الَّذي لَم يُحاوِلوا
وَأَخطَأَهُم قَتلي وَرَفَّعتُ صاحِبي / عَلى اللَيلِ لَم تُؤخَذ عَلَيهِ المَخاتِلُ
وَأَشطَأَ غُنمَ الحَيِّ مُرَّةُ بَعدَما / حَوَتهُ إِلَيهِ كَفُّهُ وَالأَنامِلُ
يَعَضُّ عَلى أَطرافِهِ كَيفَ زَولُهُ / وَدونَ المَلا سَهلٌ مِنَ الأَرضِ ماثِلُ
فَقُلتُ لَهُ هَذي بِتِلكَ وَقَد يَرى / لَها ثَمَناً مِن نَفسِهِ ما يُزاوِلُ
تُوَلوِلُ سُعدى أَن أَتَيتُ مُجَرَّحاً / إِلَيها وَقَد مَنَّت عَلَيَّ المَقاتِلُ
وَكائِن أَتاها هارِباً قَبلَ هَذِهِ / وَمِن غانِمٍ فَأَينَ مِنكِ الوَلاوِلُ
وَلَيلٍ بَهيمٍ كُلَّما قُلتُ غَوَّرَت
وَلَيلٍ بَهيمٍ كُلَّما قُلتُ غَوَّرَت / كَواكِبُهُ عادَت فَما تَتَزَيَّلُ
بِها الرَكبُ أَيما يَمَّمَ الرَكبُ يَمَّموا / وَإِن لَم تَلُح فَالقَومُ بِالسَيرِ جُهَّلُ
أَضافَت إِلَيهِ طُرقَةُ اللَيلِ مافَتاً
أَضافَت إِلَيهِ طُرقَةُ اللَيلِ مافَتاً / ثُباتاً إِذا ظَلَّ الفَتى وَهوَ أَوجَلُ
بَدا بِحَرامِ اللَهِ حَتّى اِستَحَلَّهُ / وَكانَ شِفاءً ثَأرُ نَفسي مُعَجِّلُ
أَقسَمتُ لا أَنسى وَإِن طالَ عَيشُنا
أَقسَمتُ لا أَنسى وَإِن طالَ عَيشُنا / صَنيعَ لُكَيزٍ وَالأَحَلِّ بنِ قُنصُلِ
نَزَلنا بِهِ يَوماً فَساءَ صَباحُنا / فَإِنَّكَ عَمري قَد تَرى أَيَّ مَنزِلِ
بَكى إِذ رَآنا نازِلينَ بِبابِهِ / وَكَيفَ بُكاءُ ذي القَليلِ المُسَبَّلِ
فَلا وَأَبيكَ ما نَزَلنا بِعامِرٍ / وَلا عامِرٍ وَلا الرَئيسِ اِبنِ قَوقَلِ
وَلا بِالشُلَيلِ رَبِّ مَروانَ قاعِداً / بِأَحسَنِ عَيشٍ وَالنُفاثِيِّ نَوفَلِ
وَلا اِبنِ وَهيبٍ كاسِبِ الحَمدِ وَالعُلا / وَلا ابنِ ضَبيعٍ وَسطَ آلِ المُخَبَّلِ
وَلا اِبنِ حَليسٍ قاعِداً في لِقاحِهِ / وَلا اِبنِ جَرِيٍّ وَسطَ آلِ المُغَفَّلِ
وَلا اِبنِ رِياحٍ بِالزُلَيفاتِ دارُهُ / رِياحَ اِبنَ سَعدٍ لارِياحَ اِبنِ مَعقِلِ
أولَئِكَ أَعطى لِلوَلائِدِ خِلفَةً / وَأَدعى إِلى شَحمِ السَديفِ المُرَعبَلِ
وَجَدتُ اِبنَ كُرزٍ تَستَهِلُّ يَمينُهُ / وَيُطلِقُ أَغلالَ الأَسيرِ المُكَبَّلِ
وَلَستُ بِراعي ثَلَّةٍ قامَ وَسطَها / طَويلِ العَصا غُرنَيقِ ضَحلٍ مُرَسِّلِ
وَلَستُ بِجُلبِن جُلبِ ريحٍ وَقَرَّةٍ / وَلا بِصَفاً صَلدِ عَنِ الخَيرِ مَعزَلِ
وَلا خَرِبٍ خَيعابَةٍ ذي غَوائِلٍ / هَيامٍ كَجَفرِ الأَبطَحِ المُتَهَيِّلِ
وَلا هَلَعٍ لاعٍ إِذا الشَولُ حارَدَت / وَضَنَّت بِباقي دَرِّها المُتَنَزِّلِ
وَلَستُ بِتِرعِيٍّ طَويلٍ عَشائُهُ / يُؤَنِّفُها مُستَأنَفَ النَبتِ مُبهِلِ
وَلا حَوقَلٍ خَطّارَةٍ حَولَ بَيتِهِ / إِذا العِرسُ آوى بَيتُها كُلَّ خَوتَلِ
وَيَوماً عَلى أَهلِ المَواشي وَتارَةً / لِأَهلِ رَكيبٍ مِن ثَميلٍ وَسُنبُلِ
إِذا فَزَّعوا أُمَّ الصَبِيَّينِ نَفَّضوا / عَفارِيَ شُعثاً صافَةً لَم تُرَجَّلِ
فَيَوماً بِغُزّاءٍ وَيَوماً بِسُريَةٍ / وَيَوماً بِخَشخاشٍ مِنَ الرَجلِ هَيضَلِ
مَتى تَبغِني مادُمتُ حَيّاً مُسَلَّماً / تَجِدنِ مَعَ المُستَرعِلِ المُتَعَبهِلِ
وَلَستُ بِمِفراحٍ إِذا الدَهرُ سَرَّني / وَلا جازِعٌ مِن صَرفِهِ المُتَحَوِّلِ
وَلَكِنَّني أَروي مِنَ الخَمرِ هامَتي / وَأَنضو المَلا بِالشاحِبِ المُتَشَلشِلِ
وَأَحتَضِرُ النادي وَوَجهِيَ مُسفِرٌ / وَأَضرِبُ عِطفَ الأَبلَخِ المُتَخَيِّلِ
أَلا أَبلِغا سَعدَ اِبنَ لَيثٍ وَجُندُعا / وَكَلباً أَنيبوا المَنَّ غَيرَ المُكَدَّلِ
إِذا الحَربُ أَولَتكَ الكَليبَ فَوَلِّها / كَلَيبَكَ وَاعلَم أَنَّها سَوفَ تَنجَلي
وَمَرقَبَةٍ يا أُمَّ عَمرٍ طِمِرَّةٍ / مُذَبذَبَةٍ فَوقَ المَراقِبِ عَيطَلِ
نَهَضتُ إِلَيها مِن جُثومٍ كَأَنَّها / عَجوزٌ عَلَيها هِدمِلٌ ذاتُ خَيعَلِ
وَنَعلٍ كَأَشلاءِ السُمانى نَبَذتُها / إِلى صاحِبٍ حافٍ وَقُلتُ لَهُ اِنعَلِ
وَقِربَةِ أَقوامٍ جَعَلتُ عِصامَها / عَلى كاهِلٍ مِنّي ذَلولٍ مُرَحَّلِ
وَوادٍ كَجَوفِ العَيرِ قَفرٍ قَطَعتُهُ / بِهِ الذِئبُ يَعوي كَالخَليعِ المُعَيَّلِ
تَعَدّى بِزَيزاتٍ تَعِجُّ مِنَ القوا / وَمَن يَكُ يَبغي طُرقَةَ اللَيلِ يُرمِلِ
فَقُلتُ لَهُم لَمّا عَوى أَنَّ ثابِتاً / قَليلُ الغِنى إِن كُنتَ لَمّا تَمَوَّلِ
كِلانا إِذا ما نالَ شَيئاً أَفاتَهُ / وَمَن يَحتَرِث حِرثي وَحَرثَكَ يُهزَلِ
كِلانا طَوى كَشحاً عَنِ الحَيِّ بَعدَما / دَخَلنا عَلى كِلابِهِم كُلَّ مَدخَلِ
طَرَحتُ لَهُ نَعلاً مِنَ السَبتِ طَلَّةً / خِلافَ نَداً مِن آخِرِ اللَيلِ مُخضِلِ
فَوَلّى بِها جَذلانَ يَنفُضُ رَأسَهُ / كَصاحِبِ غُنمٍ ظافِرٍ بِالتَمَوُّلِ
تُرَجّي نِساءُ الأُزدِ طَلعَةَ ثابِتٍ
تُرَجّي نِساءُ الأُزدِ طَلعَةَ ثابِتٍ / أَسيراً وَلَم يَدرينَ كَيفَ حَويلي
فَإِنَّ الأُلى أَوصَيتُمُ بَينَ هارِبٍ / طَريدٍ وَمَسفوحِ الدِماءِ قَتيلِ
وَخَدتُ بِهِم حَتّى إِذا طالَ وَخدُهُم / وَرابَ عَلَيهِم مَضجَعي وَمَقيلي
مَهَدتُ لَهُم حَتّى إِذا طالَ رَوعُهُم / إِلى المَهدِ خاتَلتُ الضِيا بِخَتيلِ
فَلَمّا أَحَسّوا النَومَ جاؤوا كَأَنَّهُم / سِباعٌ أَضافَت هَجمَةً بِسَليلِ
فَقَلَّدتُ سَوّارَ بنَ عَمرِ بنِ مالِكٍ / بِأَسمَرَ حَشرِ القُذَّتَينِ طَميلِ
فَخَرَّ كَأَنَّ الفيلَ أَلقى جِرانَهُ / عَلَيهِ فَتاً شَهمُ الفُؤادِ أَسيلِ
وَظَلَّ دُعاعُ المَتنِ مِن وَقعِ حاجِزٍ / يَخِرُّ وَلَو نَهنَهتَ سَوقَ قَليلِ
لَأُبتُ كَما آبا وَلو كُنتُ قارِناً / لَجِئتُ وَما مالَكتُ طولَ ذَميلي
فَسَرَّكَ نَدماناكَ لَمّا تَتابَعا / وَأَنَّكَ لَم تَرجِع بِعَرضِ قَتيلِ
سَتَأتي إِلى فَحمِن غَنيمَةُ خُلسَةٍ / وَفي الأُزدِ نَوحُ خُلَّةٍ بِعَويلِ
تَأَبَّطَ شَرّاً ثُمَّ راحَ أَوِ اِغتَدى
تَأَبَّطَ شَرّاً ثُمَّ راحَ أَوِ اِغتَدى / يُوائِمُ غُنماً أَو يُشيفُ إِلى ذَحلِ
أَسافَ وَأَفنى مالَهُ اِبنَ عَمَيثَلِ
أَسافَ وَأَفنى مالَهُ اِبنَ عَمَيثَلِ /

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025