القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو بكر الخالدي الكل
المجموع : 3
كَأَنّي بِهِمْ إِذْ خالَفوا بَعْضَ أَمْرِهِ
كَأَنّي بِهِمْ إِذْ خالَفوا بَعْضَ أَمْرِهِ / وقَدْ جُمِعَتْ أَعْناقُهُمْ والسَّلاسِلُ
وصيغَتْ خَلاخيلٌ لَهُمْ وأَساوِرٌ / عَلى أَنَّ حاليها مَدى الدَّهْرِ عاطِلُ
فلا نُزِعَتْ تِلْكَ الأَساوِرُ عَنْهُمُ / ولا فارَقَتْهُمْ في الحَياةِ الخَلاخِلُ
وأَنْحَلَني حتَّى لو أَنّي بِكَفْةٍ
وأَنْحَلَني حتَّى لو أَنّي بِكَفْةٍ / وظِلّي بِأُخْرى ما رَجَحْتُ على ظِلّي
إذا طَلَعَتْ قُلْتَ الغَزالَةُ في الضُّحى / وإِنْ نَظَرَتْ قُلْتَ الغَزالةُ في الرَّمْلِ
خِلالٌ يَراها الطَّرْفُ حتَّى كَأَنَّها / مَبادي نُعاسٍ ذُرَّ في أَعْيُنٍ نُجْلِ
وقَدْ هَذَّبَتْهُ الحادِثاتُ وإِنَّما / يَبينُ افْرَنْدُ الحُسامِ على الصَّقْلِ
كَذا البَدْرُ شِبْهٌ لِلهِلالِ ولَمْ يَزَلْ / يُرى في هِزَبْرِ اللَّيْثِ شِبْهٌ مِنَ الشِّبْلِ
تَبارَكَ مَنْ أَبْداكَ بَدْراً بِلا دُجىً / وَشِبْلاً بِلا غَيْلٍ وغَيْثاً بِلا وَحْلِ
وتَطْمَحُ فَواراتُها فَكَأَنَّها
وتَطْمَحُ فَواراتُها فَكَأَنَّها / دُموعَ المُحِبّينَ اسْتَهْلَّ هُمولُها
تّمُدُّ إلى الجَوْزاءِ أَرْماحَ مائِها / فَتَذْعَرُها في أُفْقِها وتَرُوعُها

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025