القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : دِعْبِل الخُزاعي الكل
المجموع : 8
وَدَوِّيَّةٍ أَنضَيتُ فيها مَطِيَّتي
وَدَوِّيَّةٍ أَنضَيتُ فيها مَطِيَّتي / وَجيفاً وَطَرفي بِالسَماءِ مُوَكَّلُ
سَمِعتُ بِها لِلجِنِّ في كُلِّ ساعَةٍ / عَزيفاً كَأَنَّ القَلبُ مِنهُ مُخَبَّلُ
أَلَم تَرَ صَرفَ الدَهرَ في آلِ بَرمَكٍ
أَلَم تَرَ صَرفَ الدَهرَ في آلِ بَرمَكٍ / وَفي اِبنِ نَهيكٍ وَالقُرونِ الَّتي تَخلو
لَقَد غُرِسوا غَرسَ النَخيلِ تَمَكُّناً / وَما حُصِدوا إِلّا كَما حُصِدَ البَقلُ
نَصَحتُ فَأَخلَصتُ النَصيحَةَ لِلفَضلِ
نَصَحتُ فَأَخلَصتُ النَصيحَةَ لِلفَضلِ / وَقُلتُ فَسَيَّرتُ المَقالَةَ في الفَضلِ
أَلا إِنَّ في الفَضلِ اِبنِ سَهلٍ لَعِبرَةً / إِنِ اِعتَبَرَ الفَضلُ اِبنُ مَروانَ بِالفَضلِ
وَفي اِبنِ الرَبيعِ الفَضلِ لِلفَضلِ زاجِرٌ / إِنِ اِزدَجَرَ الفَضلُ اِبنُ مَروانَ بِالفَضلِ
وَلِلفَضلِ في الفَضلِ اِبنِ يَحيى مَواعِظٌ / إِنِ اِتَّعَظَ الفَضلُ اِبنُ مَروانَ بِالفَضلِ
إِذا ذُكِروا يَوماً وَقَد صِرتَ رابِعاً / ذُكِرتَ بِقَدرِ السَعيِ مِنكَ إِلى الفَضلِ
فَأَبقِ جَميلاً مِن حَديثٍ تَفُز بِهِ / وَلا تَدَعِ الإِحسانَ وَالأَخذَ بِالفَضلِ
فَإِنَّكَ قَد أَصبَحتَ لِلمُلكِ قَيِّماً / وَصِرتَ مَكانَ الفَضلِ وَالفَضلِ وَالفَضلِ
وَلَم أَرَ أَبياتاً مِنَ الشِعرِ قَبلَها / جَميعُ قَوافيها عَلى الفَضلِ وَالفَضلِ
وَلَيسَ لَها عَيبٌ إِذا هِيَ أُنشِدَت / سِوى أَنَّ نُصحي الفَضلَ كانَ مِنَ الفَضلِ
نَعَوني وَلَمّا يَنعَني غَيرُ شامِتٍ
نَعَوني وَلَمّا يَنعَني غَيرُ شامِتٍ / وَغَيرُ عَدُوٍّ قَد أُصيبَت مَقاتِلُه
يَقولونَ إِن ذاقَ الرَدى ماتَ شِعرُهُ / وَهَيهاتَ عُمرُ الشِعرِ طالَت طَوائِلُه
وَهَب شِعرَهُ إِن ماتَ ماتَ فَأَينَ ما / تَحَمَّلَهُ الراوُونَ وَالخَطُّ حابِلُه
سَأَقضي بِبَيتٍ يَحمَدُ الناسُ أَمرَهُ / وَيَكثُرُ مِن أَهلِ الرِوايَةِ حامِلُه
يَموتُ رَديءُ الشِعرِ مِن قَبلِ أَهلِهِ / وَجَيِّدُهُ يَبقى وَإِن ماتَ قائِلُه
عَلِيٌّ رَقي كِتفَ النَبِيِّ مُحَمَّدٍ
عَلِيٌّ رَقي كِتفَ النَبِيِّ مُحَمَّدٍ / فَهَل كَسَّرَ الأَصنامَ خَلقٌ سِوى عَلي
أَلا إِنَّما الاِنسانُ غِمدٌ لِقَلبِهِ
أَلا إِنَّما الاِنسانُ غِمدٌ لِقَلبِهِ / فَلا خَيرَ في غِمدٍ إِذا لَم يَكُن نَصلُ
وَلا خَيرَ في وَعدٍ إِذا كانَ كاذِباً / وَلا خَيرَ في قَولٍ إِذا لَم يَكُن فِعلُ
فَإِن تَجمَعِ الآفاتِ فَالبُخلُ شَرُّها / وَشَرٌّ مِنَ البُخلِ المَواعيدُ وَالمَطلُ
وَلَمّا أَبى إِلّا جِماحاً فُؤادُهُ
وَلَمّا أَبى إِلّا جِماحاً فُؤادُهُ / وَلَم يَسلُ عَن لَيلى بِمالٍ وَلا أَهلِ
تَسَلّى بِأُخرى غَيرِها فَإِذا الَّتي / تَسَلّى بِها تُغري بِلَيلى وَلا تُسلي
هُوَ البَحرُ مِن أَيِّ النَواحي أَتَيتَهُ
هُوَ البَحرُ مِن أَيِّ النَواحي أَتَيتَهُ / فَلُجَّتُهُ المَعروفُ وَالجودُ ساحِلُه
كَريمٌ إِذا ما جِئتَ لِلخَيرِ طالِباًّ / حَباكَ بِما تَحوي عَلَيهِ أَنامِلُه
وَلَو لَم تَكُن في كَفِّهِ غَيرُ نَفسِهِ / لَجادَ بِها فَليَتَّقِ اللَهَ سائِلُه

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025