القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو العَتاهية الكل
المجموع : 13
تَنَكَّبتُ جَهلي فَاستَراحَ ذَوُو عَذلي
تَنَكَّبتُ جَهلي فَاستَراحَ ذَوُو عَذلي / وَأَهمَدتُ غِبَّ العَذلِ حينَ انقَضى جَهلي
وَأَصبَحَ لي في المَوتِ شُغلٌ عَنِ الصِبا / وَفي المَوتِ شُغلٌ شاغِلٌ لِذَوي العَقلِ
إِذا أَنا لَم أُشغَل بِنَفسي فَنَفسُ مَن / مِنَ الناسِ أَرجو أَن يَكونَ بِها شُغلي
وَإِن لَم يَكُن عَقلٌ يَصونُ أَمانَتي / وَعِرضي وَديني ما حَيِيتُ فَما فَضلي
أَحِنُّ إِلى الدُنيا حَنيناً كَأَنَّني / وَلَستُ بِها مُستَوفِزاً قَلِقَ الرَحلِ
وَمَن ذا عَلَيها لَيسَ مُستَوحِشاً بِها / وَمُغتَرِباً فيها وَإِن كانَ ذا أَهلِ
سَأَمضي وَمَن بَعدي فَغَيرُ مُخَلَّدٍ / كَما لَم يُخَلَّدبَعدُ مَن قَد مَضى قَبلي
لَعَمرُكَ ما الدُنيا بِدارٍ لِأَهلِها / وَلَو عَقَلوا كانوا جَميعاً عَلى رِجلِ
وَما تَبحَثُ الساعاتُ إِلّا عَنِ البِلى / وَلا تَنطَوي الأَيامُ إِلّا عَلى ثُكلِ
وَإِنّا لَفي دارِ الفِراقِ وَلَن تَرَ / بِها أَحَداً ما عاشَ مُجتَمِعَ الشَملِ
أَلا طالَما خانَ الزَمانُ وَبَدَّلا
أَلا طالَما خانَ الزَمانُ وَبَدَّلا / وَقَسَّرَ آمالَ الأَنامِ وَطَوَّلا
أَرى الناسَ في الدُنيا مُعافاً وَمُبتَلى / وَمازالَ حُكمُ اللَهِ في الأَرضِ مُرسَلا
مَضى في جَميعِ الناسِ سابِقُ عِلمِهِ / وَفَصَّلَهُ مِن حَيثُ شاءَ وَوَصَّلا
وَلَسنا عَلى حُلو القَضاءِ وَمُرِّهِ / نَرى حَكَماً فينا مِنَ اللَهِ أَعدَلا
بِلا خَلقَهُ بِالخَيرِ وَالشَرِّ فِتنَةً / لِيَرغَبَ فيما في يَدَيهِ وَيَسأَلا
وَلَم يَبغِ إِلّا أَن نَبوءَ بِفَضلِهِ / عَلَينا وَإِلّا أَن نَتوبَ فَيَقبَلا
هُوَ الأَحَدُ القَيومُ مِن بَعدِ خَلقِهِ / وَما زالَ في دَيمومَةِ الخَلقِ أَوَّلا
وَما خَلَقَ الإِنسانُ إِلّا لِغايَةٍ / وَلَم يَترُكِ الإِنسانَ في الأَرضِ مُهمَلا
كَفى عِبرَةً أَنّي وَأَنَّكَ يا أَخي / نُسَرَّفُ تَصريفاً لَطيفاً وَنُبتَلى
كَأَنّا وَقَد صِرنا حَديثاً لِغَيرِنا / يُخاضُ كَما خُضنا الحَديثَ بِمَن خَلا
تَوَهَّمتُ قَوماً قَد خَلَوا فَكَأَنَّهُم / بِاجمَعِهِم كانوا خَيالاً تَخَيَّلا
وَلَستُ بِأَبقى مِنهُمُ في دِيارِهِم / وَلَكِنَّ لي فيها كِتاباً مُؤَجَّلا
وَما الناسُ إِلّا مَيِّتٌ وَابنُ مَيِّتٍ / تَأَجَّلَ حَيٌّ مِنهُمُ أَو تَعَجَّلا
فَلا تَحسَبَنَّ اللَهَ يَخلُفُ وَعدَهُ / بِما كانَ أَوصى المُرسَلينَ وَأَرسَلا
هُوَ المَوتُ يا ابنَ المَوتِ وَالبَعثُ بَعدَهُ / فَمِن بَينِ مَبعوثٍ مُخِفّاً وَمُثقِلا
وَمِن بَينِ مَسحوبٍ عَلى حُرِّ وَجهِهِ / وَمِن بَينِ مَن يَأتي أَغَرَّ مُحَجَّلا
عَشِقنا مِنَ اللَذاتِ كُلَّ مُحَرَّمٍ / فَأُفٍّ عَلَينا ما أَغَرَّ وَأَجهَلا
لَقَد كانَ أَقوامٌ مِنَ الناسِ قَبلَنا / يَعافونَ مِنهُنَّ الحَلالَ المُحَلَّلا
رَكَنّا إِلى الدُنيا فَطالَ رُكونُنا / وَلَسنا نَرَ الدُنيا عَلى ذاكَ مَنزِلا
فَلِلَّهِ دارٌ ما أَحَثَّ رَحيلُها / وَما أَعرَضَ الآمالَ فيها وَأَطوَلا
أَبى المَرءُ إِلّا أَن يَطولَ اغتِرارُهُ / وَتَأبى بِهِ الحالاتُ إِلّا تَنَقُّلا
إِذا أَمَّلَ الإِنسانُ أَمراً فَنالَهُ / سَما يَبتَغي فَوقَ الَّذي كانَ أَمَّلا
وَكَم مِن ذَليلٍ عَزَّ مِن بَعدِ ذِلَّةٍ / وَكَم مِن رَفيعٍ كانَ قَد صارَ أَسفَلا
وَلَم أَرَ إِلّا مُسلِماً في وَفاتِهِ / وَإِن أَكثَرَ الباكي عَلَيهِ وَأَعوَلا
وَكَم مِن عَظيمِ الشَأنِ في قَعرِ حُفرَةٍ / تَلَحَّفَ فيها بِالثَرى وَتَسَربَلا
أَيا صاحِبَ الدُنيا وَثِقتَ بِمَنزِلٍ / تَرى المَوتَ فيهِ بِالعِبادِ مُوَكَّلا
تُنافِسُ في الدُنيا لِتَبلُغَ عِزَّها / وَلَستَ تَنالُ العِزَّ حَتّى تَذَلَّلا
إِذا اصطَحَبَ الأَقوامُ كانَ أَذَلُّهُم / لِأَصحابِهِ نَفساً أَبَرَّ وَأَفضَلا
وَما الفَضلُ في أَن يُؤثِرَ المَرءُ نَفسَهُ / وَلَكِنَّ فَضلَ المَرءِ أَن يَتَفَضَّلا
سَقى اللَهُ عَبّادانِ غَيثاً مُجَلَّلاً
سَقى اللَهُ عَبّادانِ غَيثاً مُجَلَّلاً / فَإِنَّ لَها فَضلاً جَديداً وَأَوَّلا
وَثَبَّتَ مَن فيها مُقيماً مُرابِطاً / فَما إِن أَرى عَنها لَهُ مُتَحَوَّلا
إِذا جِئتَها لَم تَلقَ إِلّا مُكَبِّراً / تَخَلّى عَنِ الدُنيا وَإِلّا مِهَلِّلا
فَأَكرِم بِمَن فيها عَلى اللَهِ نازِلاً / وَأَكرِم بِعَبّادانِ داراً وَمَنزِلا
غَفَلتُ وَلَيسَ المَوتُ عَنّي بِغافِلِ
غَفَلتُ وَلَيسَ المَوتُ عَنّي بِغافِلِ / وَإِنّي أَراهُ بي لَأَوَّلَ نازِلِ
نَظَرتُ إِلى الدُنيا بِعَينٍ مَريضَةٍ / وَفِكرَةِ مَغرورٍ وَتَدبيرِ جاهِلِ
فَقُلتُ هِيَ الدارُ الَّتي لَيسَ غَيرُها / وَنافَستُ مِنها في غُرورٍ وَباطِلِ
وَضَيَّعتُ أَهوالاً أَمامي طَويلَةً / بِلَذَّةِ أَيّامٍ قِصارٍ قَلائِلِ
أَلا هَل إِلى طولِ الحَياةِ سَبيلُ
أَلا هَل إِلى طولِ الحَياةِ سَبيلُ / وَأَنّي وَهَذا المَوتُ لَيسَ يُقيلُ
وَإِنّي وَإِن أَصبَحتُ بِالمَوتِ موقِناً / فَلي أَمَلٌ دونَ اليَقينِ طَويلُ
وَلِلدَهرِ أَلوانٌ تَروحُ وَتَغتَدي / وَإِنَّ نُفوساً بَينَهُنَّ تَسيلُ
وَمَنزِلِ حَقٍّ لا مُعَرَّجَ دونَهُ / لِكُلِّ امرِئٍ يَوماً إِلَيهِ رَحيلُ
أَرى عِلَلَ الدُنيا عَلَيَّ كَثيرَةً / وَصاحِبُها حَتّى المَماتِ عَليلُ
إِذا انقَطَعَت عَنّي مِنَ العَيشِ مُدَّتي / فَإِنَّ غَناءَ الباكِياتِ قَليلُ
سَيُعرَضُ عَن ذِكري وَتُنسى مَوَدَّتي / وَيَحدُثُ بَعدي لِلخَليلِ خَليلُ
وَفي الحَقِّ أَحياناً لَعَمري مَرارَةٌ / وَثِقلٌ عَلى بَعضِ الرِجالِ ثَقيلُ
وَلَم أَرَ إِنساناً يَرى عَيبَ نَفسِهِ / وَإِن كانَ لا يَخفى عَلَيهِ جَميلُ
وَمَن ذا الَّذي يَنجو مِنَ الناسِ سالِماً / وَلِلناسِ قالٌ بِالظُنونِ وَقيلُ
أَجَلَّكَ قَومٌ حينَ صِرتَ إِلى الغِنى / وَكُلُّ غَنِيٍّ في العُيونِ جَليلُ
وَلَيسَ الغِنى إِلّا غِناً زَيَّنَ الفَتى / عَشِيَّةَ يَقري أَو غَداةَ يُنيلُ
وَلَم يَفتَقِر يَوماً وَإِن كانَ مُعدَماً / جَوادٌ وَلَم يَستَغنِ قَطُّ بَخيلُ
إِذا مالَتِ الدُنيا إِلى المَرءِ رَغَّبَت / إِلَيهِ وَمالَ الناسُ حَيثُ يَميلُ
رَجَعتُ إِلى نَفسي بِفِكري لَعَلَّها
رَجَعتُ إِلى نَفسي بِفِكري لَعَلَّها / تُفارِقُ ما قَد غَرَّها وَأَذَلَّها
فَقُلتُ لَها يا نَفسِ ما كُنتُ آخِذاً / مِنَ الأَرضِ لَو أَصبَحتُ أَملِكُ كُلَّها
فَهَل هِيَ إِلّا شَبعَةٌ بَعدَ جَوعَةٍ / وَإِلّا مُناً قَد حانَ لي أَن أَمَلَّها
وَمُدَّةُ وَقتٍ لَم يَدَع مُرُّ ما مَضى / عَلِيَّ مِنَ الأَيّامِ إِلّا أَقَلَّها
أَرى لَكَ نَفساً تَبتَغي أَن تُعِزَّها / وَلَستَ تُعِزُّ النَفسَ حَتّى تُذِلَّها
أَلا إِنَّ أَبقى الذُخرِ خَيرٌ تُنيلُهُ
أَلا إِنَّ أَبقى الذُخرِ خَيرٌ تُنيلُهُ / وَشَرَّ كَلامِ القائِلينَ فُضولُهُ
عَلَيكَ بِما يَعنيكَ مِن كُلِّ ما تَرى / وَبِالصَمتِ إِلّا عَن جَميلٍ تَقولُهُ
أَلَم تَرَ أَنَّ المَرءَ في دارِ قُلعَةٍ / إِلى غَيرِها وَالمَوتُ فيها سَبيلُهُ
وَأَيُّ بَلاغٍ يُكتَفى بِكَثيرِهِ / إِذا كانَ لا يَكفيكَ مِنهُ قَليلُهُ
مَضاجِعُ سُكّانِ القُبورِ مَضاجِعٌ / يُجانِبُ فيهِنَّ الخَليلَ خَليلُهُ
تَزَوَّد مِنَ الدُنيا بِزادٍ مِنَ التُقى / فَكُلٌّ بِها ضَيفٌ وَشيكٌ رَحيلُهُ
وَخُذ لِلمَنايا لا أَبا لَكَ عُدَّةً / فَإِنَّ المَنايا مَن أَتَت لا تُقيلُهُ
وَما حادِثاتُ الدَهرِ إِلّا لِعُروَةٍ / تَفُتُّ قُواها أَو لِمُلكٍ تُزيلُهُ
سَلِ القَصرَ أَودى أَهلُهُ أَينَ أَهلُهُ
سَلِ القَصرَ أَودى أَهلُهُ أَينَ أَهلُهُ / أَكُلُّهُمُ عَنهُ تَبَدَّدَ شَملُهُ
أَكُلُّهُمُ حالَت بِهِ الحالُ وَانقَضَت / وَزَلَّت بِهِ عَن حَومَةِ العِزِّ نَعلُهُ
أَكُلُّهُمُ فَضَّت يَدُ الدَهرِ جَمعَهُ / وَأَفناهُ نَقضُ الدَهرِ يَوماً وَفَتلُهُ
أَكُلُّهُمُ مُستَبدَلٌ بَعدَهُ بِهِ / سِواهُ وَمَبتوتٌ مِنَ الناسِ حَبلُهُ
أَكُلُّهُمُ لا وَصلَ بَيني وَبَينَهُ / إِذا ماتَ أَو وَلّى امرُؤٌ بانَ وَصلُهُ
خَليلَيَّ ما الدُنيا بِدارِ فُكاهَةٍ / وَلا دارِ لَذّاتٍ لِمَن صَحَّ عَقلُهُ
تَزَوَّدتُ تَشميرَ المَشيبِ وَجِدَّهُ / وَفارَقَني زَهوُ الشَبابِ وَهَزلُهُ
وَكَم مِن هَواً لي طالَ ما قَد رَكِبتُهُ / وَمِن عاذِلٍ لي رُبَّما طالَ عَذلُهُ
وَعَذلُ الفَتى ما فيهِ فَضلٌ لِغَيرِهِ / إِذا ما الفَتى عَن نَفسِهِ ضاقَ عَذلُهُ
لَعَمرُكَ إِنَّ الحَقَّ لِلناسِ واسِعٌ / وَلَكِن رَأَيتُ الحَقَّ يُكرَهُ ثِقلُهُ
وَلِلحَقِّ أَهلٌ لَيسَ تَخفى وُجوهُهُم / يَخِفُّ عَلَيهِم حَيثُ ما كانَ حَملُهُ
وَما صَحَّ فَرعٌ أَصلُهُ الدَهرَ فاسِدٌ / وَلَكِن يَصِحُّ الفَرعُ ما صَحَّ أَصلُهُ
وَما لِامرِئٍ مِن نَفسِهِ وَتَليدِهِ / وَطارِفِهِ إِلّا تُقاهُ وَبَذلُهُ
وَما نالَ عَبدٌ قَطُّ فَضلاً بِقُوَّةٍ / وَلَكِنَّهُ مَنُّ الإِلَهُ وَفَضلُهُ
لَنا خالِقٌ يُعطي الَّذي هُوَ أَهلُهُ / وَيَعفو وَلا يَجزي بِما نَحنُ أَهلُهُ
أَلا كُلُّ شَيءٍ زالَ فَاللَهُ بَعدَهُ / كَما كُلُّ شَيءٍ كانَ فَاللَهُ قَبلُهُ
أَلا كُلُّ شَيءٍ ما سِوى اللَهِ زائِلٌ / أَلا كُلُّ ذي نَسلٍ يَموتُ وَنَسلُهُ
أَلا كُلُّ مَخلوقٍ يَصيرُ إِلى البِلى / أَلا إِنَّ يَومَ المَيتِ لِلحَيِّ مِثلُهُ
أَلا ما عَلاماتُ البِلى بِخَفِيَّةٍ / وَلَكِنَّما غَرَّ ابنَ آدَمَ جَهلُهُ
أُخَيَّ أَرى لِلدَهرِ نَبلاً مُصيبَةً / إِذا ما رَمانا الدَهرُ لَم تَخطُ نَبلُهُ
فَلَم أَرَ مِثلَ المَرءِ في طولِ سَهوِهِ / وَلا مِثلَ رَيبِ الدَهرِ يُؤمَنُ خَتلُهُ
وَحَسبُكَ مِمَّن إِن نَوى الخَيرَ قالَهُ / وَإِن قالَ خَيراً لَم يُكَذِّبهُ فِعلُهُ
أَشاقَكَ مَن أَرضِ العِراقِ طُلولُ
أَشاقَكَ مَن أَرضِ العِراقِ طُلولُ / تَحَمَّلَ مِنها جيرَةٌ وَحُمولُ
وَكَيفَ أَلَذُّ العَيشَ بَعدَ مَعاشِرٍ / بِهِم كُنتُ عِندَ النائِباتِ أُصولُ
قَبائِلُ مِن أَقصى وَأَدنى تَجَمَّعَت / فَهُنَّ عَلى آلِ الرَبيعِ كُلولُ
تَمُرُّ رِكابُ السِفرِ تُثني عَلَيهِمِ / عَلَيها مِنَ الخَيرِ الكَثيرِ حُمولُ
إِلَيكَ أَبا العَبّاسِ حَنَّت بِأَهلِها / مَغانٍ وَحَنَّت أَلسُنٌ وَعُقولُ
وَأَنتَ جَبينُ المُلكِ بَل أَنتَ سَمعُهُ / وَأَنتَ لِسانُ المُلكِ حينَ تَقولُ
وَلِلمُلكِ ميزانٍ يَداكَ طُقيمُهُ / يَزولُ مَعَ الإِحسانِ حَيثُ يَزولُ
لا يَهنَأِ الأَعداءَ عَزلُ ابنِ هاشِمٍ
لا يَهنَأِ الأَعداءَ عَزلُ ابنِ هاشِمٍ / فَكُلُّ مُوَلّى قَصرُهُ الصَرفُ وَالعَزلُ
لَقَد كانَ مَيمونَ الوِلايَةِ قابِضاً / يَدَ الجَورِ مَبسوطاً بِهِ الحَقُّ وَالعَدلُ
يَرومُ رِجالٌ حَطَّهُ وَهوَ سابِقٌ / أَبى اللَهُ إِلّا أَن يَطولَ وَأَن يَعلو
وَما الفَضلُ في هَذا الزَمانِ لِأَهلِهِ
وَما الفَضلُ في هَذا الزَمانِ لِأَهلِهِ / وَلَكِنَّ ذا المالِ الكَثيرِ لَهُ الفَضلُ
فَدَيتُكِ تَجميشُ العَجوزِ بَلِيَّةٌ
فَدَيتُكِ تَجميشُ العَجوزِ بَلِيَّةٌ / وَلا سِيَّما مِن بَرَّةٍ مُتَبَتِّلَة
أَيا وَيحَ قَلبي مِن نَجِيِّ البَلابِلِ
أَيا وَيحَ قَلبي مِن نَجِيِّ البَلابِلِ / وَياوَيحَ ساقي مِن قُروحِ السَلاسِلِ
وَياوَيحَ نَفسي وَيحَها ثُمَّ وَيحَها / أَلَم تَنجُ يَوماً مِن شِباكِ الحَبائِلِ
وَيا وَيحَ عَيني قَد أَضَرَّ بِها البُكا / فَلَم يُغنِ عَنها طِبُّ ما في المَكاحِلِ
ذَريني أُعَلِّل نَفسِيَ اليَومَ إِنَّها / رَهينَةُ رَمسٍ في ثَرى وَجَنادِلِ
ذَريني أُعَلِّل بِالشَرابِ فَقَد أَرى / بَقِيَّةَ عَيشي هَذِهِ غَيرَ طائِلِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025