القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : زُهَير بنُ أَبي سَلْمَى الكل
المجموع : 4
صَحا القَلبُ عَن سَلمى وَقَد كادَ لا يَسلو
صَحا القَلبُ عَن سَلمى وَقَد كادَ لا يَسلو / وَأَقفَرَ مِن سَلمى التَعانيقُ فَالثِقلُ
وَقَد كُنتُ مِن سَلمى سِنينَ ثَمانِياً / عَلى صيرِ أَمرٍ ما يَمُرُّ وَما يَحلو
وَكُنتُ إِذا ما جِئتُ يَوماً لِحاجَةٍ / مَضَت وَأَجَمَّت حاجَةُ الغَدِ ما تَخلو
وَكُلُّ مُحِبٍّ أَحدَثَ النَأيُ عِندَهُ / سَلُوَّ فُؤادٍ غَيرَ حُبِّكِ ما يَسلو
تَأَوَّبَني ذِكرُ الأَحِبَّةِ بَعدَما / هَجَعتُ وَدوني قُلَّةُ الحَزنِ فَالرَملُ
فَأَقسَمتُ جَهداً بِالمَنازِلِ مِن مِنىً / وَما سُحِقَت فيهِ المَقادِمُ وَالقَملُ
لَأَرتَحِلَن بِالفَجرِ ثُمَّ لَأَدأَبَن / إِلى اللَيلِ إِلّا أَن يُعَرِّجَني طِفلُ
إِلى مَعشَرٍ لَم يورِثِ اللُؤمَ جَدُّهُم / أَصاغِرَهُم وَكُلُّ فَحلٍ لَهُ نَجلُ
تَرَبَّص فَإِن تُقوِ المَرَوراةُ مِنهُمُ / وَداراتُها لا تُقوِ مِنهُم إِذاً نَخلُ
فَإِن تُقوِيا مِنهُم فَإِنَّ مُحَجِّراً / وَجِزعَ الحِسا مِنهُم إِذاً قَلَّما يَخلو
بِلادٌ بِها نادَمتُهُم وَأَلِفتُهُم / فَإِن تُقوِيا مِنهُم فَإِنَّهُما بَسلُ
إِذا فَزِعوا طاروا إِلى مُستَغيثِهِم / طِوالَ الرِماحِ لا ضِعافٌ وَلا عُزلُ
بِخَيلٍ عَلَيها جِنَّةٌ عَبقَرِيَّةٌ / جَديرونَ يَوماً أَن يَنالوا فَيَستَعلوا
وَإِن يُقتَلوا فَيُشتَفى بِدِمائِهِم / وَكانوا قَديماً مِن مَناياهُمُ القَتلُ
عَلَيها أُسودٌ ضارِياتٌ لَبوسُهُم / سَوابِغُ بيضٌ لا تُخَرِّقُها النَبلُ
إِذا لَقِحَت حَربٌ عَوانٌ مُضِرَّةٌ / ضَروسٌ تُهِرُّ الناسَ أَنيابُها عُصلُ
قُضاعِيَّةٌ أَو أُختُها مُضَرِيَّةٌ / يُحَرَّقُ في حافاتِها الحَطَبُ الجَزلُ
تَجِدهُم عَلى ما خَيَّلَت هُم إِزائَها / وَإِن أَفسَدَ المالَ الجَماعاتُ وَالأَزلُ
يَحُشّونَها بِالمَشرَفِيَّةِ وَالقَنا / وَفِتيانِ صِدقٍ لا ضِعافٌ وَلا نُكلُ
تَهامونَ نَجدِيّونَ كَيداً وَنُجعَةً / لِكُلِّ أُناسٍ مِن وَقائِعِهِم سَجلُ
هُمُ ضَرَبوا عَن فَرجِها بِكَتيبَةٍ / كَبَيضاءِ حَرسٍ في طَوائِفِها الرَجلُ
مَتى يَشتَجِر قَومٌ تَقُل سَرَواتُهُم / هُمُ بَينَنا فَهُم رِضاً وَهُمُ عَدلُ
هُمُ جَدَّدوا أَحكامَ كُلِّ مُضِلَّةٍ / مِنَ العُقمِ لا يُلفى لِأَمثالِها فَصلُ
بِعَزمَةِ مَأمورٍ مُطيعٍ وَآمِرٍ / مُطاعٍ فَلا يُلفى لِحَزمِهِمُ مِثلُ
وَلَستُ بِلاقٍ بِالحِجازِ مُجاوِراً / وَلا سَفَراً إِلّا لَهُ مِنهُمُ حَبلُ
بِلادٌ بِها عَزّوا مَعَدّاً وَغَيرَها / مَشارِبُها عَذبٌ وَأَعلامُها ثَملُ
هُمُ خَيرُ حَيٍّ مِن مَعَدٍّ عَلِمتُهُم / لَهُم نائِلٌ في قَومِهِم وَلَهُم فَضلُ
فَرِحتُ بِما خُبِّرتُ عَن سَيِّدَيكُمُ / وَكانا اِمرَأَينِ كُلُّ أَمرِهِما يَعلو
رَأى اللَهُ بِالإِحسانِ ما فَعَلا بِكُم / فَأَبلاهُما خَيرَ البَلاءِ الَّذي يَبلو
تَدارَكتُما الأَحلافَ قَد ثُلَّ عَرشُها / وَذُبيانَ قَد زَلَّت بِأَقدامِها النَعلُ
فَأَصبَحتُما مِنها عَلى خَيرِ مَوطِنٍ / سَبيلُكُما فيهِ وَإِن أَحزَنوا سَهلُ
إِذا السَنَةُ الشَهباءُ بِالناسِ أَجحَفَت / وَنالَ كِرامَ المالِ في الجَحرَةِ الأَكلُ
رَأَيتُ ذَوي الحاجاتِ حَولَ بُيوتِهِم / قَطيناً بِها حَتّى إِذا نَبَتَ البَقلُ
هُنالِكَ إِن يُستَخبَلوا المالَ يُخبِلوا / وَإِن يُسأَلوا يُعطوا وَإِن يَيسِروا يُغلوا
وَفيهِم مَقاماتٌ حِسانٌ وُجوهُهُم / وَأَندِيَةٌ يَنتابُها القَولُ وَالفِعلُ
عَلى مُكثِريهِم رِزقُ مَن يَعتَريهِمُ / وَعِندَ المُقِلّينَ السَماحَةُ وَالبَذلُ
وَإِن جِئتَهُم أَلفَيتَ حَولَ بُيوتِهِم / مَجالِسَ قَد يُشفى بِأَحلامِها الجَهلُ
وَإِن قامَ فيهِم حامِلٌ قالَ قاعِدٌ / رَشَدتَ فَلا غُرمٌ عَلَيكَ وَلا خَذلُ
سَعى بَعدَهُم قَومٌ لِكَي يُدرِكوهُمُ / فَلَم يَفعَلوا وَلَم يُليموا وَلَم يَألوا
فَما يَكُ مِن خَيرٍ أَتَوهُ فَإِنَّما / تَوارَثَهُ آباءُ آبائِهِم قَبلُ
وَهَل يُنبِتُ الخَطِّيَّ إِلّا وَشيجُهُ / وَتُغرَسُ إِلّا في مَنابِتِها النَخلُ
صَحا القَلبُ عَن سَلمى وَأَقصَرَ باطِلُه
صَحا القَلبُ عَن سَلمى وَأَقصَرَ باطِلُه / وَعُرِّيَ أَفراسُ الصِبا وَرَواحِلُه
وَأَقصَرتُ عَمّا تَعلَمينَ وَسُدِّدَت / عَلَيَّ سِوى قَصدِ السَبيلِ مَعادِلُه
وَقالَ العَذارى إِنَّما أَنتَ عَمُّنا / وَكانَ الشَبابُ كَالخَليطِ نُزايِلُه
فَأَصبَحتُ ما يَعرِفنَ إِلّا خَليقَتي / وَإِلّا سَوادَ الرَأسِ وَالشَيبُ شامِلُه
لِمَن طَلَلٌ كَالوَحيِ عافٍ مَنازِلُه / عَفا الرَسُّ مِنهُ فَالرُسَيسُ فَعاقِلُه
فَرَقدٌ فَصاراتٌ فَأَكنافُ مَنعِجٍ / فَشَرقِيُّ سَلمى حَوضُهُ فَأَجاوِلُه
فَوادي البَدِيِّ فَالطَوِيُّ فَثادِقٌ / فَوادي القَنانِ جِزعُهُ فَأَفاكِلُه
وَغَيثٍ مِنَ الوَسمِيِّ حُوٍّ تِلاعُهُ / أَجابَت رَوابيهِ النِجا وَهَواطِلُه
هَبَطتُ بِمَمسودِ النَواشِرِ سابِحٍ / مُمَرٍّ أَسيلِ الخَدِّ نَهدٍ مَراكِلُه
تَميمٍ فَلَوناهُ فَأُكمِلَ صُنعُهُ / فَتَمَّ وَعَزَّتهُ يَداهُ وَكاهِلُه
أَمينٍ شَظاهُ لَم يُخَرَّق صِفاقُهُ / بِمِنقَبَةٍ وَلَم تُقَطَّع أَباجِلُه
إِذا ما غَدَونا نَبتَغي الصَيدَ مَرَّةً / مَتى نَرَهُ فَإِنَّنا لا نُخاتِلُه
فَبَينا نُبَغّي الصَيدَ جاءَ غُلامُنا / يَدِبُّ وَيُخفي شَخصَهُ وَيُضائِلُه
فَقالَ شِياهٌ راتِعاتٌ بِقَفرَةٍ / بِمُستَأسِدِ القُريانِ حُوٍّ مَسائِلُه
ثَلاثٌ كَأَقواسِ السَراءِ وَمِسحَلٌ / قَدِ اِخضَرَّ مِن لَسِّ الغَميرِ جَحافِلُه
وَقَد خَرَّمَ الطُرّادُ عَنهُ جِحاشَهُ / فَلَم يَبقَ إِلّا نَفسُهُ وَحَلائِلُه
فَقالَ أَميري ما تَرى رَأيَ ما نَرى / أَنَختِلُهُ عَن نَفسِهِ أَم نُصاوِلُه
فَبِتنا عُراةً عِندَ رَأسِ جَوادِنا / يُزاوِلُنا عَن نَفسِهِ وَنُزاوِلُه
وَنَضرِبُهُ حَتّى اِطمَئَنَّ قَذالُهُ / وَلَم يَطمَئِنَّ قَلبُهُ وَخَصائِلُه
وَمُلجِمُنا ما إِن يَنالُ قَذالَهُ / وَلا قَدَماهُ الأَرضَ إِلّا أَنامِلُه
فَلَأياً بِلَأيٍ ما حَمَلنا وَليدَنا / عَلى ظَهرِ مَحبوكٍ ظِماءٍ مَفاصِلُه
وَقُلتُ لَهُ سَدِّد وَأَبصِر طَريقَهُ / وَما هُوَ فيهِ عَن وَصاتِيَ شاغِلُه
وَقُلتُ تَعَلَّم أَنَّ لِلصَيدِ غِرَّةً / وَإِلّا تُضَيِّعها فَإِنَّكَ قاتِلُه
فَتَبَّعَ آثارَ الشِياهِ وَليدُنا / كَشُؤبوبِ غَيثٍ يَحفِشُ الأُكمَ وابِلُه
نَظَرتُ إِلَيهِ نَظرَةً فَرَأَيتُهُ / عَلى كُلِّ حالٍ مَرَّةً هُوَ حامِلُه
يُثِرنَ الحَصى في وَجهِهِ وَهوَ لاحِقٌ / سِراعٌ تَواليهِ صِيابٌ أَوائِلُه
فَرَدَّ عَلَينا العَيرَ مِن دونِ إِلفِهِ / عَلى رُغمِهِ يَدمى نَساهُ وَفائِلُه
فَرُحنا بِهِ يَنضو الجِيادَ عَشِيَّةً / مُخَضَّبَةً أَرساغُهُ وَعَوامِلُه
بِذي مَيعَةٍ لا مَوضِعُ الرُمحِ مُسلِمٌ / لِبُطءٍ وَلا ما خَلفَ ذالِكَ خاذِلُه
وَأَبيَضَ فَيّاضٍ يَداهُ غَمامَةٌ / عَلى مُعتَفيهِ ما تُغِبُّ فَواضِلُه
بَكَرتُ عَلَيهِ غُدوَةً فَرَأَيتُهُ / قُعوداً لَدَيهِ بِالصَريمِ عَواذِلُه
يُفَدّينَهُ طَوراً وَطَوراً يَلُمنَهُ / وَأَعيا فَما يَدرينَ أَينَ مَخاتِلُه
فَأَقصَرنَ مِنهُ عَن كَريمٍ مُرَزَّءٍ / عَزومٍ عَلى الأَمرِ الَّذي هُوَ فاعِلُه
أَخي ثِقَةٍ لا تُتلِفُ الخَمرُ مالَهُ / وَلَكِنَّهُ قَد يُهلِكُ المالَ نائِلُه
تَراهُ إِذا ما جِئتَهُ مُتَهَلِّلاً / كَأَنَّكَ تُعطيهِ الَّذي أَنتَ سائِلُه
وَذي نَسَبٍ ناءٍ بَعيدٍ وَصَلتَهُ / بِمالٍ وَما يَدري بِأَنَّكَ واصِلُه
وَذي نِعمَةٍ تَمَّمتَها وَشَكَرتَها / وَخَصمٍ يَكادُ يَغلِبُ الحَقَّ باطِلُه
دَفَعتَ بِمَعروفٍ مِنَ القَولِ صائِبٍ / إِذا ما أَضَلَّ الناطِقينَ مَفاصِلُه
وَذي خَطَلٍ في القَولِ يَحسِبُ أَنَّهُ / مُصيبٌ فَما يُلمِم بِهِ فَهوَ قائِلُه
عَبَأتَ لَهُ حِلماً وَأَكرَمتَ غَيرَهُ / وَأَعرَضتَ عَنهُ وَهوَ بادٍ مَقاتِلُه
حُذَيفَةُ يُنميهِ وَبَدرٌ كِلاهُما / إِلى باذِخٍ يَعلو عَلى مَن يُطاوِلُه
وَمَن مِثلُ حِصنٍ في الحُروبِ وَمِثلُهُ / لِإِنكارِ ضَيمٍ أَو لِأَمرٍ يُحاوِلُه
أَبى الضَيمَ وَالنُعمانُ يَحرِقُ نابُهُ / عَلَيهِ فَأَفضى وَالسُيوفُ مَعاقِلُه
عَزيزٌ إِذا حَلَّ الحَليفانِ حَولَهُ / بِذي لَجَبٍ لَجّاتُهُ وَصَواهِلُه
يُهَدُّ لَهُ ما دونَ رَملَةِ عالِجٍ / وَمَن أَهلُهُ بِالغَورِ زالَت زَلازِلُه
وَأَهلِ خِباءٍ صالِحٍ ذاتُ بَينِهِم / قَدِ اِحتَرَبوا في عاجِلٍ أَنا آجِلُه
فَأَقبَلتُ في الساعينَ أَسأَلُ عَنهُمُ / سُؤالَكَ بِالشَيءِ الَّذي أَنتَ جاهِلُه
لِسَلمى بِشَرقِيِّ القَنانِ مَنازِلُ
لِسَلمى بِشَرقِيِّ القَنانِ مَنازِلُ / وَرَسمٌ بِصَحراءِ اللُبَيَّينِ حائِلُ
عَفا عامَ حَلَّت صَيفُهُ وَرَبيعُهُ / وَعامٌ وَعامٌ يَتبَعُ العامَ قابِلُ
تَحَمَّلَ مِنها أَهلُها وَخَلَت لَها / سِنونَ فَمِنها مُستَبينٌ وَماثِلُ
كَأَنَّ عَلَيها نُقبَةً حِميَرِيَّةً / يُقَطِّعُها بَينَ الجُفونِ الصَياقِلُ
تَبَصَّر خَليلي هَل تَرى مِن ظَعائِنٍ / كَما زالَ في الصُبحِ الأَشاءُ الحَوامِلُ
نَشَزنَ مِنَ الدَهناءِ يَقطَعنَ وَسطَها / شَقائِقَ رَملٍ بَينَهُنَّ خَمائِلُ
فَلَمّا بَدَت ساقُ الجِواءِ وَصارَةٌ / وَفَرشٌ وَحَمّاواتُهُنَّ القَوابِلُ
طَرِبتَ وَقالَ القَلبُ هَل دونَ أَهلِها / لِمَن جاوَرَت إِلّا لَيالٍ قَلائِلُ
تُهَوِّنُ بُعدَ الأَرضِ عَنّي فَريدَةٌ / كِنازُ البَضيعِ سَهوَةُ المَشيِ بازِلُ
كَأَنَّ بِضاحي جِلدِها وَمَقَذِّها / نَضيحَ كُحَيلٍ أَعقَدَتهُ المَراجِلُ
وَإِنّي لَمُهدٍ مِن ثَناءٍ وَمِدحَةٍ / إِلى ماجِدٍ تُبغى لَدَيهِ الفَواضِلُ
مِنَ الأَكرَمينَ مَنصِباً وَضَريبَةً / إِذا ما شَتا تَأوي إِلَيهِ الأَرامِلُ
فَما مُخدِرٌ وَردٌ عَلَيهِ مَهابَةٌ / يَصيدُ الرِجالَ كُلَّ يَومٍ يُنازِلُ
بِأَوشَكَ مِنهُ أَن يُساوِرَ قِرنَهُ / إِذا شالَ عَن خَفضِ العَوالي الأَسافِلُ
فَيَبدَءُهُ بِضَربَةٍ أَو يَشُكُّهُ / بِنافِذَةٍ تَصفَرُّ مِنهُ الأَنامِلُ
أَبى لِاِبنِ سَلمى خَلَّتانِ اِصطَفاهُما / قِتالٌ إِذا يَلقى العَدُوَّ وَنائِلُ
وَغَزوٌ فَما يَنفَكُّ في الأَرضِ طاوِياً / تَقَلقَلُ أَفراسٌ بِهِ وَرَواحِلُ
إِذا نَهَبوا نَهباً يَكونُ عَطائَهُ / صَفايا المَخاضِ وَالعِشارُ المَطافِلُ
تَراهُ إِذا ما جِئتَهُ مُتَهَلِّلاً / كَأَنَّكَ تُعطيهِ الَّذي أَنتَ سائِلُ
أُحابي بِهِ مَيتاً بِنَخلٍ وَأَبتَغي / إِخاءَكَ بِالقَولِ الَّذي أَنا قائِلُ
أُحابي بِهِ مَن لَو سُئِلتُ مَكانَهُ / يَميني وَلَو عَزَّت عَلَيَّ أَنامِلُ
لَعِشنا ذَوي أَيدٍ ثَلاثٍ وَإِنَّما ال / حَياةُ قَليلٌ وَالصَفاءُ التَباذُلُ
وَلَيسَ لِمَن لَم يَركَبِ الهَولَ بُغيَةٌ / وَلَيسَ لِرَحلٍ حَطَّهُ اللَهُ حامِلُ
إِذا أَنتَ لَم تُقصِر عَنِ الجَهلِ وَالخَنا / أَصَبتَ حَليماً أَو أَصابَكَ جاهِلُ
أَرادَت جَوازاً بِالرُسَيسِ فَصَدَّها
أَرادَت جَوازاً بِالرُسَيسِ فَصَدَّها / رِجالٌ قُعودٌ في الدُجى بِالمَعابِلِ
كَأَنَّ مُدَهدى حَنظَلٍ حَيثُ سَوَّفَت / بِأَعطانِها مِن جَزِّها بِالجَحافِلِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025