القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الشَّمَاخ الذُّبْياني الكل
المجموع : 5
أَلا أَصبَحَت عِرسي مِنَ البَيتِ جامِحاً
أَلا أَصبَحَت عِرسي مِنَ البَيتِ جامِحاً / عَلى غَيرِ شَيءٍ أَيُّ أَمرٍ بَدا لَها
عَلى خَيرَةٍ كانَت أَمِ العِرسُ جامِحٌ / وَكَيفَ وَقَد سُقنا إِلى الحَيِّ مالَها
وَلَم تَدرِ ما خُلقي فَتَعلَمُ أَنَّني / لَدى مُستَقَرِّ البَيتِ أُنعِمُ بالَها
سَتَرجِعُ نَدمى خَسَّةَ الحَظِّ عِندَنا / كَما صَرَمَت مِنّا بِلَيلٍ وِصالَها
أَعَدوَ القِبِصّى قَبلَ عَيرٍ وَما جَرى / وَلَم تَدرِ ما خُبري وَلَم أَدرِ ما لَها
وَكُنتُ إِذا زالَت رِحالَةُ صاحِبٍ / شَتِمتُ بِهِ حَتّى لَقيتُ مِثالَها
وَجاءَت سُلَيمٌ قَضَّها بِقَضيضِها / تُمَسِّحُ حَولي بِالبَقيعِ سِبالَها
يَقولونَ لي اِحلِف فَلَستُ بِحالِفٍ / أُخادِعُهُم عَنها لِكَيما أَنالَها
فَفَرَّجتُ كَربَ النَفسِ عَنّي بِحَلفَةٍ / كَما شَقَّتِ الشَقراءُ عَنها جِلالَها
بِصاعِقَةٍ لَو صادَفَت رَملَ عالِجٍ / وَرَملَ الغَنا يَوماً لَهالَت رِمالَها
فَقالوا أَعِدها نَستَمِع كَيفَ قُلتَها / فَقالَ كَثيرٌ لا نُحِلُّ عِلالَها
صَفوحٌ بِخَدَّيها وَقَد طالَ جَريُها
صَفوحٌ بِخَدَّيها وَقَد طالَ جَريُها / كَما قَلَّبَ الكَفَّ الأَلَدُّ المُجادِلُ
تَعَلَّم رَسولَ اللَهِ أَنّا كَأَنَّنا
تَعَلَّم رَسولَ اللَهِ أَنّا كَأَنَّنا / أَفَأنا بِأَنمارٍ ثَعالِبَ ذي غِسلِ
تَعَلَّم رَسولَ اللَهِ لَم نَرَ مِثلَهُم / أَجَرَّ عَلى الأَدنى وَأَحرَمَ لِلفَضلِ
لَنا صاحِبٌ قَد خانَ مِن أَجلِ نَظرَةٍ
لَنا صاحِبٌ قَد خانَ مِن أَجلِ نَظرَةٍ / سَقيمُ الفُؤادِ حُبُّ كَلبَةَ شاغِلُه
لَعَمرِيَ لا أَنسى وَإِن طالَ عَهدُنا
لَعَمرِيَ لا أَنسى وَإِن طالَ عَهدُنا / لِقاءَ اِبنَةِ الضَمرِيِّ في البَلَدِ الخالي
تَذَكَّرتُها وَهناً وَقَد حالَ دونَها / قُرى أَذرَبيجانَ المَسالِحُ وَالجالي
أَلا يا اِصبَحاني قَبلَ غارَةِ سِنجالِ / وَقَبلَ مَنايا باكِراتٍ وَآجالِ
وَقَبلَ اِختِلافِ القَومِ مِن بَينِ سالِبٍ / وَآخَرَ مَسلوبٍ هَوى بَينَ أَبطالِ
وَقُلتُ لَهُم خُدّوا لَهُ بِرِماحِكُم / بِنازِحَةِ العُوّادِ خَفّاقَةِ الآلِ
فَبَكَّوا قَليلاً ثُمَّ وَلَّوا وَوَدَّعوا / وَقَد غادَروا في اللَحدِ لَحمى وَأَوصالي
لَقَد غادَرَت خَيلٌ بِموقانَ أَسلَمَت / بُكَيرَ بَني الشُدّاخِ فارِسَ أَطلالِ
فَتىً كانَ يَروي سَيفَهُ وَسِنانَهُ / مِنَ العَلَقِ الآني لَدى المُجحَرِ التالي
وَقَد عَلِمَت خَيلٌ بِموقانَ أَنَّني / أَنا الفارِسُ الحامي لَدى المَوت نَزّالِ
وَأَعدَدتُ لِلساقَينِ وَالرِجلِ وَالنَسا / لِجاماً وَسَرجاً فَوقَ أَعوَجَ مُختالِ
أَرِقتُ لَهُ في القَومِ وَالصُبحِ ساطِعٌ / كَما سَطَعَ المِرّيخُ شَمَّرَهُ الغالي
وَذَكَّرَني أَهلَ القَوادِسِ أَنَّني / رَأَيتُ رِجالاً واجِمينَ بِأَجمالِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025