القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو حَيّان الأندَلـُسي الكل
المجموع : 4
وَلَما رَأَوا حُسناً يَفوقُ تَخيَّلُوا
وَلَما رَأَوا حُسناً يَفوقُ تَخيَّلُوا / سَفاهاً بِأَنَّ الشَمسَ في الحُسنِ تَحكيكِ
وَشَكُّوا أأَنتِ الشَمسُ أَم هِي وَشَكَّكُوا / وَما واجدٌ للعَقلِ يفضي بِتَشكيكِ
وَإِنَّ جَمالاً قَد تَنظَّم عِقدُهُ / بِجيدِكِ يَوماً لا يُرامُ بِتَفكيكِ
فَلا تَحسَبي شَمسَ الضُحاءِ إِذا بَدَت / تُعارِض في حُسنٍ وَإِن هِيَ تَنكيكِ
وَلَكنَّها مِن فَرطِ حُبِّكِ لَو رَأَت / لِوَجهِكِ بُعداً ظَلَّتِ الدَهرَ تبكيكِ
أَهذا نسيمٌ قد تَهادى مِن الَّتي
أَهذا نسيمٌ قد تَهادى مِن الَّتي / سَبَت مُهجَتي بِالنّاعِسِ النّاغِشِ النَّزكِ
فَإِن لا فَما بالُ النّواحي تَضَمَّخَت / عَبيراً وجو الأفقِ يَأرَجُ بِالمِسكِ
وَقَصَّرَ آمالي مآلي إِلى الرَدى
وَقَصَّرَ آمالي مآلي إِلى الرَدى / وَأَنّي وَإِن طالَ المدى سَوفَ أهلِكُ
فَصُنتُ بِماءِ الوَجه نَفساً أَبيةً / وَجادَت يَميني بِالَّذي كُنتُ أَملِكُ
وَذي شَفَةٍ لَمياءَ زِينَت بِشامَةٍ
وَذي شَفَةٍ لَمياءَ زِينَت بِشامَةٍ / مِن المسكِ في ترشافها يذهبُ النُّسكُ
ظمئتُ إِلَيها ريقَةً كَوثَرِيَّةً / بِمِثلِ لآلي ثَغرِها يُنظم السِلكُ
تُعلُّ بِمَعسولٍ كَأنَّ رُضابَه / مُدامٌ مِن الفردوس خاتمهُ مِسكُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025