تُهَنّا بِصورٍ أَم نُهَنِّئُها بِكَ
تُهَنّا بِصورٍ أَم نُهَنِّئُها بِكَ / وَقَلَّ الَّذي صورٌ وَأَنتَ لَهُ لَكا
وَما صَغُرَ الأُردُنُّ وَالساحِلُ الَّذي / حُبيتَ بِهِ إِلّا إِلى جَنبِ قَدرِكا
تَحاسَدَتِ البُلدانُ حَتّى لَوَ أَنَّها / نُفوسٌ لَسارَ الشَرقُ وَالغَربُ نَحوَكا
وَأَصبَحَ مِصرٌ لا تَكونُ أَميرَهُ / وَلَو أَنَّهُ ذو مُقلَةٍ وَفَمٍ بَكى