القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الفَرزدَق الكل
المجموع : 6
أَقولُ لِنَفسٍ لا يُجادُ بِمِثلِها
أَقولُ لِنَفسٍ لا يُجادُ بِمِثلِها / أَلا لَيتَ شِعري ما لَها عِندَ مالِكِ
لَها عِندُهُ أَن يَرجِعَ اليَومَ روحُها / إِلَيها وَتَنجو مِن حِذارِ المَهالِكِ
وَأَنتَ اِبنُ جَبّارَي رَبيعَةَ حَلَّقَت / بِكَ الشَمسُ في الخَضراءِ ذاتِ الحَبائِكِ
وَفِتيانِ هَيجا خاطَروا بِنُفوسِهِم
وَفِتيانِ هَيجا خاطَروا بِنُفوسِهِم / إِلى المَوتِ في سِربالِ أَسوَدَ حالِكِ
مَضَوا حينَ أَشفى النَومُ كُلَّ مُسَهَّدٍ / بِكَأسِ الكَرى في الجانِبِ المُتَهالِكِ
فَكُلُّهُمُ يَمضي بِأَبيَضَ صارِمٍ / وَقَلبٍ إِذا سيمَ الدَنِيَّةَ فاتِكِ
عَجِبتُ لِأَقوامٍ تَميمٌ أَبوهُمُ
عَجِبتُ لِأَقوامٍ تَميمٌ أَبوهُمُ / وَهُم في بَني سَعدٍ عِراضُ المَبارِكِ
وَكانوا سَراةَ الحَيِّ قَبلَ مَسيرِهِم / مَعَ الأُسدِ مُصفَرّاً لِحاها وَمالِكِ
وَنَحنُ نَفَينا مالِكاً عَن بِلادِنا / وَنَحنُ فَقَأنا عَينَهُ بِالنَيازِكِ
فَما ظَنُّكُم بِاِبنِ الحَوارِيِّ مُصعَبٍ / إِذا اِفتَرَّ عَن أَنيابِهِ غَيرَ ضاحِكِ
أَبا حاضِرٍ إِن يَحضِرِ البَأسُ تَلقَني / عَلى سابِحٍ إِبزيمُهُ بِالسَنابِكِ
أَتَتكَ رِجالٌ مِن تَميمٍ فَشَهَّدوا
أَتَتكَ رِجالٌ مِن تَميمٍ فَشَهَّدوا / فَضَيَّعتَ حَقَّ اللَهِ في ظُلمِ مالِكِ
وَأَنفَقتَ مالَ اللَهِ في غَيرِ حَقِّهِ / عَلى نَهرِكَ المَشؤومِ غَيرِ المُبارَكِ
لَو كُنتَ حَيثُ اِنصَبَّتِ الشَمسُ لَم تَزَل
لَو كُنتَ حَيثُ اِنصَبَّتِ الشَمسُ لَم تَزَل / مُعَلَّقَةً هاماتُنا بِرَجائِكا
وَيَوماكَ يَومٌ ما تُوازى نُجومُهُ / كَريهٌ وَيَومٌ ماطِرٌ مِن عَطائِكا
أَهلَكتَ مالَ اللَهِ في غَيرِ حَقِّهِ
أَهلَكتَ مالَ اللَهِ في غَيرِ حَقِّهِ / عَلى النَهَرِ المَشؤومِ غَيرِ المُبارَكِ
وَتَضرِبُ أَقواماً صِحاحاً ظُهورُها / وَتَترُكُ حَقَّ اللَهِ في ظَهرِ مالِكِ
أَإِنفاقَ مالِ اللَهِ في غَيرِ كُنهِهِ / وَمَنعاً لُحَقِّ المُرمَلاتِ الضَوانِكِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025