المجموع : 4
أَقَمنا عَلى الرَسِّ النَزيعِ لَيالِياً
أَقَمنا عَلى الرَسِّ النَزيعِ لَيالِياً / بِأَرعَنَ جَرّارٍ عَريضِ المَبارِكِ
بِكُلِّ كُمَيتٍ جَوزُهُ نِصفُ خَلقِهِ / وَقُبٍّ طِوالٍ مُشرِفاتِ الحَوارِكِ
تَرى العَرفَجَ العامِيَّ تُذري أُصولَهُ / مَناسِمُ أَخفافِ المَطِيِّ الرَواتِكِ
إِذا اِرتَحَلوا مِن مَنزِلٍ خِلتَ أَنَّهُ / مُدَمَّنُ أَهلِ المَوسِمِ المُتَعارِكِ
نَسيرُ فَلا تَنجو اليَعافيرُ وَسطَنا / وَلَو وَأَلَت مِنّا بِشَدٍّ مُواشِكِ
ذَروا فَلَجاتِ الشَأمِ قَد حالَ دونَها / ضِرابٌ كَأَفواهِ المَخاضِ الأَوارِكِ
بِأَيدي رِجالٍ هاجَروا نَحوَ رَبِّهِم / وَأَنصارِهِ حَقّاً وَأَيدي المَلائِكِ
إِذا هَبَطَت حَورانَ مِن رَملِ عالِجٍ / فَقولا لَها لَيسَ الطَريقُ هُنالِكِ
فَإِن نَلقَ في تَطوافِنا وَاِلتِماسِنا / فُراتَ بنَ حَيّانٍ يَكُن رَهنَ هالِكِ
وَإِن نَلقَ قَيسَ بنِ اِمرِئِ القَيسِ بَعدَهُ / نَزِد في سَوادِ وَجهِهِ لَونَ حالِكِ
فَأَبلِغ أَبا سُفيانَ عَنّي رِسالَةً / فَإِنَّكَ مِن شَرِّ الرِجالِ الصَعالِكِ
مَن يَكُ عَنّا مَعشَرَ الأَسدِ سائِلاً
مَن يَكُ عَنّا مَعشَرَ الأَسدِ سائِلاً / فَنَحنُ بَنو الغَوثِ بنِ زَيدِ بنِ مالِكِ
لِزَيدِ اِبنِ كَهلانَ الَّذي نالَ عِزُّهُ / قَديماً ذَرارِيَّ النُجومِ الشَوابِكِ
إِذا القَومُ عَدّوا مَجدَهُم وَفَعالَهُم / وَأَيّامَهُم عِندَ اِلتِقاءِ المَناسِكِ
وَجَدتَ لَنا فَضلاً يُقِرُّ لَنا بِهِ / إِذا ما فَخَرنا كُلُّ باقٍ وَهالِكِ
وَيَعرُبُ يَنميهِ لِقَحطانَ يَنتَمي / لِهودٍ نَبِيَّ اللَهِ فَوقَ الحَبائِكِ
يَمانونَ عادِيّونَ لَم يَلتَبِس بِنا / مُناسِبُ شابَت مِن أُلي وَأولَئِكِ
وَأَنتَ إِذا ما حارَبوا دُعَكُ
وَأَنتَ إِذا ما حارَبوا دُعَكُ /
أَبوكَ أَبو سوءٍ وَخالُكَ مِثلُهُ
أَبوكَ أَبو سوءٍ وَخالُكَ مِثلُهُ / وَلَستَ بِخَيرٍ مِن أَبيكَ وَخالِكا
وَإِنَّ أَحَقَّ الناسِ أَن لا تَلومَهُ / عَلى اللُؤمِ مَن أَلفى أَباهُ كَذَلِكا