القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : بَهاء الدين زُهَير الكل
المجموع : 2
وَحَسناءَ ما ذاقَت لِغَيري مَحَبَّةً
وَحَسناءَ ما ذاقَت لِغَيري مَحَبَّةً / وَلا نَغَّصَت لي حُبَّها بِشَريكِ
تُسائِلُ عَن وَجدي بِها وَصَبابَتي / فَقُلتُ أَما يَكفيكِ مَوتِيَ فيكِ
وَكانَت تُسَمّيني أَخاها تَعَلُّلاً / فَقُلتُ لَها أَفسَدتِ عَقلَ أَخيكِ
تَرَكتُ جَميعَ الناسِ فيكِ مَحَبَّةً / فَيالَيتَ بَعضَ الناسِ لي تَرَكوكِ
رَأَوكِ فَقالوا البَدرُ وَالغُصنُ وَالنَقا / وَلا شَكَّ أَنَّ القَومَ ما عَرَفوكِ
لَعَمرُكِ قَد أَذنَبتِ حينَ ظَلَمتِني / كَذا الناسُ في تَشبيهِهِم ظَلَموكِ
وَلَم تَظلِمي إِلّا بِقَولِكِ قَد سَلا / أَمِثلِيَ يَسلوا عَنكِ لا وَأَبيكِ
وَلِلناسِ في الدُنيا مُلوكٌ كَثيرَةٌ / وَهَيهاتَ ما لِلناسِ مِثلُ مَلوكي
وَما زِلتُ مُذ وافى كِتابُكَ واقِفاً
وَما زِلتُ مُذ وافى كِتابُكَ واقِفاً / عَلى قَدَمي حَتّى قَضَيتُ مَراسِمَك
وَيا شَرَفي إِن كُنتُ أَهلاً لِحاجَةٍ / تُشيرُ بِها أَو كُنتُ أَصلُحُ خادِمَك

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025