القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الأسود الدُؤَلي الكل
المجموع : 6
تَرَوَّحتَ مِن رُزداقَ جيٍّ عَشيَّةً
تَرَوَّحتَ مِن رُزداقَ جيٍّ عَشيَّةً / وَغادَرتَ في رُزداقِ جيٍّ أَخاً لَكا
أَخاً لَكَ إِن طالَ التَنائي وَجَدتَهُ / نَسيّاً وَإِن طالَ التَعاشُرُ مَلَّكا
وَلَو كُنتَ سَيفاً يَعجِبُ الناسَ حدُّهُ / وَكُنتَ لَهُ يَوماً مِنَ الدَهرِ فَلَّكا
وَلَو كُنتَ أَهدى الناسِ ثُمَّ صَحِبتَهُ / فَطاوعتَهُ ضَلَّ الهُدى وَأَضلَّكا
إِذا جِئتَهُ تَبغي الهُدى خالَفَ الهُدى / وَإِن جُرتَ عَن بابِ الغِوايةِ دَلَّكا
يُصيبُ وَما يَدري وَيُخطي وَما دَرى
يُصيبُ وَما يَدري وَيُخطي وَما دَرى / وَكَيفَ يَكونُ النوكُ إِلّا كَذالِكا
وَإِن قالَ قَولاً لَم يَكُن ذا حَقيقَةٍ / وَإِن قُلتَ خَيراً رَدَّهُ مِن فَعالِكا
أَلا اَبلِغا عَنّي حُصَيناً رِسالَةً
أَلا اَبلِغا عَنّي حُصَيناً رِسالَةً / فَإِنَّكَ قَد قَطَّعتَ أُخرى خِلالِكا
رَأَيتَ زَماناً قَطَّعَ الناسُ بَينَهُم / عُرى الحَقِّ فيهِ فاقتَدَيتَ بِذالِكا
فَلَو كُنتُ إِذ خُبِّرتُ أَنَّكَ عامِلٌ / بِمَيسان تُعطي الناسَ مِن غَيرِ مالِكا
سَأَلتُكَ أَو عَرَّضتُ بِالوُدِّ بَينَنا / لَقَد كانَ حَقّاً واجِباً بَعضُ ذالِكا
وَخَبَّرَني مَن كُنتُ أَرسَلتُ إِنَّما / أَخذتَ كِتابي مُعرِضاً بِشِمالِكا
نَظَرتَ إِلى عِنوانِهِ فَنَبَذتَهُ / كَنَبذِكَ نَعلاً أَخلَقَت مِن نِعالِكا
حَسِبتُ كِتابي إِذ أَتاكَ مُعَرِّضاً / لِسَيبكَ لَم يَذهَب رَجائي هُنالِكا
نُعَيمُ بنُ مَعسودٍ حَقيقٌ بِما أَتى / وَأَنتَ بِما تَأَتي حَقيقٌ بِذالِكا
أَلا أَبلِغا عَنّي حُصَيناً رِسالَةً
أَلا أَبلِغا عَنّي حُصَيناً رِسالَةً / فَإِنَّكَ مَردودٌ عَليك خلالُكا
كَرَدِّ الأَداةِ المُستَعارَةِ إِنَّني / وَصَلتُكَ حَتّى عادَ صَرماً وِصالُكا
وَكُنتَ إِذا مَدَّت يَمينُكَ ذَرعَها / لِتَفعَلَ خَيراً تَعتَقِبها شِمالُكا
لِسانُكَ مَعسولٌ وَنَفسُكَ بَشَّةٌ / وَعِندَ الثُريّا مِن صَديقِكَ مالُكا
ذَهَبتُ وَكانَ المَرءُ يَبلو وَيُبتَلى
ذَهَبتُ وَكانَ المَرءُ يَبلو وَيُبتَلى / أُطالِعُ ما قالَ المِجَرُّ بِنَ مالِكِ
فَلَم أَرَ إِلّا هَيجَ ريحٍ تَقَطَّعَت / أَعاصيرَ في أَرضٍ سُهوبٍ مَهالِكِ
فَلا ذَنبَ لي لَو كُنتُ أَضطَرُّ ضَيعَتي / إِلى جولِ رَسٍّ مِن حَجاً مُتَماسِكِ
وَكُنتُ إِذا قَوَّمتُ مِنهُ طَريقَةً / تَصاعَرَ مِثلَ الحائِطِ المُتَوارِكِ
لَعَمرُكَ مَرسوعٌ مِن آلِ مُجالِدٍ
لَعَمرُكَ مَرسوعٌ مِن آلِ مُجالِدٍ / لَخَرشَبتَ لي يَومَ التَقَينا جَوابَكا
تُحَدِّثُني أَنّي كَبيرٌ فَإِنَّني / كَبيرٌ وَلَكِن أَيَّ شَيءٍ أَشابَكا
أَمِن كِبَرٍ فَالشَيبُ عاقِبَةُ الفَتى / فَتُخبِرُنا أَم كانَ طِبّاً أَصابَكا
لَعَمري لَقَد أَنكَحتَها ذا قَرابَةٍ / بَرِيّاً سَرِيّاً كارِهاً ما أَرابَكا
وَخُبِّرتُهُ أَهدى جَزوراً سَمينَةً / أَتَمَّ الحِبا أَن لَو أَجَدَّ ثيابَكا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025