المجموع : 5
طِلابُ المَعالي للمَنونِ صَديقُ
طِلابُ المَعالي للمَنونِ صَديقُ / وطولُ اللّيالي للنّفوسِ عَشيقُ
ولوْلا مُعادِي حِبِّهِ في صديقِهِ / لما كانَ فينا فائقٌ ومَفوقُ
تَسربلْ ثِيابَ الموتِ أو حُلَلَ الغِنى / تَعشْ ماجداً أو تعتلِقكَ عُلوقُ
فشرخُ الشّبابِ التُّرّهاتُ قِسيُّهُ / وحَظُّكَ من أفْواقِهنّ مُروقُ
وما طالعاتُ الشيبِ إلا أسنّةٌ / لهنّ بهاماتِ الرِّجالِ بَريقُ
وما الفقْرُ إلاّ للمذلّةِ صاحِبٌ / وما النّاسُ إلا للغَني صَديقُ
وتَقْبُحُ منهم أوْجهٌ في عُقولِنا / وتَحسُنُ في أبصارِنا وتَروقُ
لذاكَ مقَتُّ الحبَّ إلاّ أقَلَّهُ / فلَوْلا العُلا قلت المحبَّةُ مُوقُ
وما كلُّ ريحٍ في زَمانِكَ زَفْرَةٌ / ولا كلُّ برقٍ في فؤادِكَ فُوقُ
وأصغرُ عيبٍ في زمانِكَ أنّهُ / بهِ العِلْمُ جهلٌ والعَفافُ فُسوقُ
وكيفَ يُسَرُّ المرءُ فيهِ بمَطْلَبٍ / وما فيه شيءٌ بالسُّرورِ حَقيقُ
جعلنا سيوفَ الهندِ مأوى نفوسنا / وقلنا لها رحبُ البلادِ مَضيقُ
ولمّا تَنكّبنا العِراقَ بَدا لَنا / بعَرْعَر وجهٌ للسّماوَةِ روقُ
وخافتْ سُرانا فانثنينا لقلبِها / نمسحه حتّى استكانَ خُفوقُ
ولوْلاكَ سيفَ الدولةِ انقلبتْ بنا / هُمومٌ لها عندَ الزّمانِ حُقوقُ
تُغيرُ على أحْداثِهِ وصُروفهِ / فتَسبي بُنيّات الرّدَى وتَسوقُ
وما جلَّ خطبٌ لم يُصبكَ ذُبابُهُ / ألا كلُّ خطبٍ لم يُصِبْكَ دَقيقُ
فداؤكَ صَرفُ الدهرِ من حَدَثانِهِ / فَما الدهرُ إلاّ من يديكَ طَليقُ
أيَعرفُ ملكُ الرومِ وقعةَ مَرْعَشٍ / وكفُّ أخيهِ في الحديدِ وثيقُ
ويُنكِرُ يوماً بالأحَيْدِبِ كذّبتْ / بهِ البَيْضُ حَدَّ البيْضِ وهو صَدوقُ
به شرَقَتْ من خشيَةِ الموتِ بالخُصى / صُدورٌ وفارت بالقُلوبِ حُلوقُ
ولمّا زجرتَ الأعوَجيّةَ أو مضَتْ / على الأرضِ من أعْلى السّحابِ بُروقُ
فحطّتْ عليهم بغْتَةً كلَّ فارسٍ / بَروْدِ الحَواشي والطِّعانُ حَريقُ
إذا اعترضَ المُرّانُ دونَ عدوّه / تَخَطّى وأطْرافُ الرماحِ طَريقُ
فما كانَ إلاّ لحظَةً من مُسارِقٍ / إلى أنْ تركتَ الخامِعاتِ تفوقُ
وفرّتْ كِلابٌ قبلَ أنْ تُشْهَرَ الظُبا / ولم يبقَ منها في الحَناجِرِ ريقُ
لَعَمْري لَئِنْ قيسٌ تولّتْ وأدْبَرَتْ / لَما عَقْدُ قيسٍ في الحروبِ وَثيقُ
دَعوا بعدها لبسَ العَمائِمِ إنّما / رؤوسُكُم بالمرهَفاتِ تَليقُ
ولا تَلبَسوا خزَّ العِراقِ وقَزَّهُ / فكلٌّ يلبسُ المُخزياتِ لَبيقُ
وأعوزَ جِرْمٍ يقطِفُ القيدُ خَطوَهُ / شَريقٌ بأسرابِ الدموعِ خَنيقُ
وأفلتَ نَقْفورٌ يُرَقِّعُ جِلْدَه / وفيهِ لآثارِ السِّلاحِ خُروقُ
يَجُرّ العَوالي والسِّهامَ بجِسْمِهِ / كمحتطبٍ للحِملِ ليسَ يُطيقُ
وقد ظنّ لمّا استَعْجَلَ الفَرَّ أنّهُ / على نفسهِ عندَ الفرارِ شَفيقُ
ولو كانَ يَهْوى مَجدَها لأراقَها / وللطّعنِ في حَبِ القُلوبِ شَهيقُ
إذا لم تكن هذي الحياةُ عزيزةً / فماذا إلى طولِ الحياةِ يشوقُ
ألا إنّ خوفَ الموتِ مرّرَ طعْمَهُ / وخوفُ الفَتى سيفٌ عليه ذَلوقُ
وإنّكَ لو تَسْتَشْعِر العيشَ في الرّدَى / تحلّيْتَ طعمَ الموتِ حينَ تَذوقُ
أحَقاً بني ثَوبان أنّ جُيوشَكُم / تكادُ بها الأرضُ الفضاءُ تَضيقُ
سَيَفْرُسُها عمّا قليلٌ ضَراغِمٌ / دماءُ الأعادي عِنْدَهُنّ رَحيقُ
فلا تُوعدونا بالسيوفِ جَهالةً / فيضنَى مُحبٌّ أوْ يموتَ مَشوقُ
فإنّ المَباتيرَ التي في أكُفّكُمْ / تَحِنُّ إليْها أنْفُسٌ وتَتوقُ
ولا غروَ حتى تُسفِرَ الشّمسُ حيّةً / ويُصْبِحَ وجهُ الجوِّ وهو طَليقُ
إذا نظرتْ أرضَ الخليجِ بأعْيُنٍ / منَ النَّورِ قامتْ للصّوارِمِ سوقُ
وما هي إلا شِدّةٌ تسبقُ الدُجى / إلَيها ولو أنّ النّهارَ مَحيقُ
فإنْ عاقَ عنها سرعةَ الخيلِ عائِقٌ / فقتلاكُمُ ملءَ الفِجاجِ تَعوقُ
بلادٌ تساوتْ شمْسُها ووِهادُها / فكُلُّ حَضيْضٍ بالجَماجِمِ نيقُ
خليليَّ قد لجّ الزّمانُ ولجّ بي / مُرادٌ بأحداثِ الزّمانِ تَعوقُ
فَقولا لأنْواعِ المصائِبِ أقْصِري / تعَلّمْتُ ما يكْفي الفَتَى ويَفوقُ
فإنْ كنتِ بِرِّي تطْلُبينَ فإنّهُ / من البِرِّ في بعْضِ الأمورِ عُقوقُ
وأيّ فَتىً غنيتُما وسَقيتُما / فتى فيه نفثُ السِّحْرِ ليس يحيقُ
فَتىً تطْرَبُ الألحانُ من فرحٍ بِهِ / وتسكَرُ منه الخَمرُ وهو مُفيقُ
إذا ما هززْتَ الصارمَ ابنَ نُباتَةٍ / فصَمِّمْ بهِ أنّ الحُسامَ عنيقُ
فلو شئْتُ علمتُ المكارمَ شيمتي / ولكنني بالمَكرُماتِ رَفيقُ
أخافُ عليها أنْ تجودَ بنفسها / إذا ما أتاها في الزّمانِ مَضيقُ
تبسَّم خلاّبٌ فغرّكَ ثغرُهُ
تبسَّم خلاّبٌ فغرّكَ ثغرُهُ / أخوكَ عدوٌّ والزّمانُ صديقُ
ولو أمكنته في اختيالكَ فُرصةٌ / تحدَّرَ صَمْصامٌ عليكَ ذَلوقُ
يُسِرُّ الفتى محض الهَوى وهو مُغرَمٌ / ويُظهِرُ بعضَ الودّ وهو حَنيقُ
ويَخرَسُ عن رَدِّ الجوابِ وعندَه / لسانٌ بأسْرارِ الغُيوبِ نَطوقُ
ولم أرَ مثلَ المالِ للمرءِ ناصراً / إذا خذلَ المرءَ الشقيقَ شَقيقُ
يعبسُ أحياناً ويضحكُ تارةً / وفي كل وقتٍ وجهُ مالِكَ رُوقُ
نصحْتكَ لا أني لودِّك خاطبٌ / إليْك ولا أني عليك شفيقُ
ولكنّ مجدَ القومِ يُثْلَمُ حَدُّهُ / إذا كان للسّاعي إليهِ طَريقُ
إذا عرّسَ السّارونَ في بَطْنِ زامِرٍ
إذا عرّسَ السّارونَ في بَطْنِ زامِرٍ / فسِرْ وتعوذْ من شِرارِ الطّوارِقِ
ففي الهَضْبةِ الحَمْراءِ إنْ كنتَ سارياً / أُغيْبِرُ يأوي في صُدوعِ الشّواهِقِ
يسالمُ ركبانَ الطّريقِ نهارَهُ / إلى الليلِ مخبوءٌ لإحدى البَوائِقِ
كأنّ بَقايا ما سَرى من قَميصهِ / على متنِهِ أقوافُ بُردٍ شَبارِقِ
يُقَصِّرُ عن يافوخهِ حين تَنطوي / حقيبةُ مملوءٍ من السُّمِّ زاهِقِ
تَناذَرهُ الحاوونَ إذْ بَصروا بهِ / تُسارقُ عيناه بَنانَ المُشارِقِ
وغَرّهُم منه وهم يَخدعونَه / كِراهٌ على أيمانهم والمَواثِقِ
ودونَ الذي يَرجون من سَقَطاتِهِ / حفيظةُ مشبوبِ اللحاظِ مُرامِقِ
مَطولٍ إذا ماطلتَه الكيدَ سادرٍ / جَريءٍ إذا بادهتَه في الحَقائِقِ
اذا كانَ عن فَرطِ المَلالِ التَّفَرُّقُ
اذا كانَ عن فَرطِ المَلالِ التَّفَرُّقُ / فانَّ النَوى بي من سُلُوكَ أَرفقُ
وأي فتى قبل الغرامِ وبعدَهُ / تمنَّى الذي منه يَخافُ ويشفِقُ
وما خلتُ أَنَّ الشوقَ والنأيَ والبكا / وفقدَ الكَرى مما أَلذُّ وأَعشقُ
أَخِيبُ ويَحظى بالغنيمةِ عاجزٌ / ولا يَعْدَمُ النُّجحَ المُعَانُ الموفَّقَ
وفذٍ من الفتيانِ يأنفُ وحدَهُ / بِنَا وبِهِ من سَورِةِ العزِّ أَولقُ
أُسِرُّ وأُبدي الوجدَ يومَ وَدَاعِه / كأَني أَسيرٌ للضريبةِ موثَقُ
يرى الصبر أَولى بالفتى فيُطيعه / ويُدركه حبُّ الحياةِ فيقلَقُ
وأَعييتَني لا في الاضاعةِ حَازمٌ / ولا في مخيلاتِ المَطَامعِ أَحْمَقُ
كأني بنجدٍ أَنشدُ الذئبَ نعجةً / رعى شِلْوَهَا بالأَمسِ فهو ممزَّقُ
أُسَائِلُهُ اذْ عارضته طَريدةٌ / فمرَّ على آثارها يَتَدَفَّقُ
سَلا كلُّ مُشْتَاقٍ يبوحُ بشَجْوِهِ / ولم يُسْلني الكتمانُ والحزمُ أَوفقُ
فسقياً لأرضِ الشامِ لو أَنَّ ذكرها / يَشِحُّ بأَلبابِ الرجالِ ويَرفُقُ
ولله مهضومُ الربى من رِحابها / يمر به عافي النَّسيمِ فيعبَقُ
يُباهي بياضَ الأُقْحُوَانِ بَهَارُهُ / للونِ ضُحاهُ والعشيَّاتِ رَونَقُ
وأَغيدُ في أَجْفَانِهِ سِنَةُ الكرى / نعرتُ به والليلُ بالصبح أَروقُ
فَقَدْ خَانَنَي ذاكَ النشاطُ ومَلَّنِي / مَلولٌ شكاهُ تُبَّعٌ ومحرِقُ
وأَنزلني طولُ الشَّقاءِ ببلدَةٍ / يؤرقني فيها الشَّرابُ المُرَوّقُ
بها المِسكُ والكافورُ يُعَدَمُ نَشرُه / وريحُ الصَّبَا فيها مع الفَجْر تُعرَقُ
مَدىً لرهانِ النائباتِ كأَنني / لها غرضٌ دونَ الخلائقِ يُرشقُ
ولي رُفقةٌ شتَّى النِّجارِ جعلتُها / مواقعَ لحظي والحَوادثُ تَطرُقُ
وللضَّرْبِ هَزْهَازٌ وللطعن عاسِلٌ / وللرحْلِ شَوْشاةٌ وللرَكضِ خَيفَقُ
أَولئكَ من صاحبتُه فهو ماهِرٌ / صَنَاعٌ ومن فارقتُه فهو أَخرَقُ
أولئكَ من صاحبتُه فهو ماهِرٌ / لهنَّ عن البيداءِ والآلُ يَخفِقُ
ومدَّتْ على شَمسِ النهارِ ملاءةً / مُنَمْنَمَةً فيها النجومُ تألَّقُ
فَوَيْلُمِّها لو عَرَّسَتْ عند غايةٍ / ومُحْتَقِرُ الغاياتِ لا يَتَرفَّقُ
لمن نِعَمٌ لما رَعَتْ مطمئنةً / نَفَاهَا ذُبابٌ في الثعالبِ أَزرَقُ
أَغار عليها عدوة الذئبِ عائفٌ / يُخَبِّرُ عما في الغُيوبِ فيصدُقُ
تبيت بأَفواه الثغورِ جيادُهُ / سوالِفُها فيها الحديدُ المُعَلَّقُ
حَطَمْنَ بجُرجَانَ القنا غيرَ أكعُبٍ / لدولابَ كانتْ في الجَوانحِ تُشْرِقُ
ومثلكَ يا كافي الكفاةِ أَعادَها / تُسابقُ أَلحَاظَ العيونِ فتسْبِق
مسافةُ ما بينَ الخُوارِ وآملٍ / يَضيقُ بها والجَوُ بالنقعِ أَضيقُ
تَقَطَّعَتِ الأَرحامُ الاَّ قواطِعاً / تَحُوْم على هضامِ الرجالِ وتخفِقُ
ونصرٌ مع العَيُّوقِ في مُشْمَخِرَّةٍ / يناوحهُ فيها السّمِاكُ المُحَلِّقُ
كأَن ظهورَ الطير دونَ مَقيلِهِ / زَرابيُّ سَدَّى وشيَهُهنَّ المنمِّقُ
ولم يدرِ أَنَّ الحضْرَ أَسلَمَ رَبَّهُ / ومن دونهِ سورٌ منيفٌ وخَنْدَقُ
رآها تَعُلُّ النقعَ منه فخالَها / أَمامَ السَّواقى سُرَبةً وهي فيلَقُ
وما ضرها أنْ كان في سَرَعَانشها / الى الطعنِ أَطرافِ القنا يتنزَّقُ
أناتضكَ يا ابنَ الفَيرُزان فانَّها / شمائلُ دَهْرٍ بالفتى يَتَصَفَّقُ
قليلٌ بها الانسانُ الا حديثَه / وأَيُّ حديثٍ لا يُمَل فيخلُقُ
كأَنْ لم يكن من بعدِ ما هو كائنٌ / فلا غرَّنى هذا الخَيالُ الملفَّقُ
تركتُ سَواماً بالحمى لك شَطْره / وأَقبلتَ في حَافاتِهِ تَتَسَرَّقُ
مرافقةُ السِّرْحَانِ أَدنى عَدُوه / أخوهُ اذا ضَافَ اللوى وهو مُخْفِقُ
أَعقكما أَو فاكما وكلاكما / به غَدرةٌ من شَابِكِ العِرقِ أَعرَقُ
تنم عليه عينُه ولسانُهُ / يكذِب ما في العين والعينُ أَصْدَقُ
وما طلكَ البغْضَاءَ حتى سئمتَها / طليعةُ آجالٍ من السُم مِتْأَقُ
علا ثَبج الطوفانِ في الفلكِ وحدَهُ / وكانَ رضيعَ الدهرِ أَو هو أَعتَقُ
أَخو الرأى اسماعيلُ انَّ أَناتَهُ / لها من أَعاديه اللُّهَا والمُخَنَّقُ
ضحوكٌ ببسطِ الوجهِ يرفَعُ ثغْرَهُ / عن اللهوِ لا يجفو ولا يتمَلَّقُ
كفاه علّوُ القَدْرِ كُلفةَ مَدْحِهِ / ويَغنى عن الطَّوق الحَمامُ المُطَوَّقُ
وأَروعُ وضاحُ الجبين ثيابُه / رعابيلُ ريط أو دِلاصُ مُخَرَّقُ
له خُلُقٌ باقٍ على الفَقْرِ والغِنَى / وما آفةُ الأخْلاقِ الاَّ التَّخَلَقُ
ومعتركٍ بين الخُصُومِ شَهِدْتَهُ / كما شَهِدَ الروعَ السنانُ المذلَّقُ
على خطرٍ تَنسى به الأَلسنُ الحِجَى / فتخرُسُ فيه والفرائضُ تنطِقُ
فَرقْتَ به بين الضَّلالةِ والهُدى / كما فَرَّقَ الفَودَينِ في الرأس مَفْرِقُ
وشتانَ سَهْمٌ في الجَوانحِ نَصْلُهُ / وآخرُ في عُرضِ البوارحِ يَمْرُقُ
لقد غَلَبَ الأَعداءَ حزماً وقوةً / صموتٌ على طولِ الضغينةِ مُطْرِقُ
هم سَبروا قَعْرَ الذي أَنتَ طالبٌ / فما وصلوا هيهاتَ غورُك أَعْمَقُ
أَلم ترنى نلتُ المَحَامدَ وادعِاً / وما كلُّ من يَسترزقُ الحَمْدَ يُرزَقُ
أَصدُ عنِ الزَّادِ الذي هو مُونقُ / ولا يَطَّبِيْنِي العَارضُ المتأَلِّقُ
واني وان لم أعْدمِ العِزَّ كلَّهُ / لأَعلمُ أَنَّ العيشَ عندكَ أوفَقُ
عسى عُقَبُ الأَيامِ تجَمَعُ بينَنَا / وقد يُنصَرُ الجدُّ الحَرُونُ فيلْحَقُ
أَشارْت بأَطرافٍ لطافٍ كأَنَّها
أَشارْت بأَطرافٍ لطافٍ كأَنَّها / أَنابيبُ دُرٍّ قُمِّعَتْ بعقيقِ
ودارتْ على الأوتارِ حتى كأَنها / بنانُ طبيبٍ في مجسِّ عُرُوقِ