القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ نُباتَةَ السَّعْدِيّ الكل
المجموع : 5
طِلابُ المَعالي للمَنونِ صَديقُ
طِلابُ المَعالي للمَنونِ صَديقُ / وطولُ اللّيالي للنّفوسِ عَشيقُ
ولوْلا مُعادِي حِبِّهِ في صديقِهِ / لما كانَ فينا فائقٌ ومَفوقُ
تَسربلْ ثِيابَ الموتِ أو حُلَلَ الغِنى / تَعشْ ماجداً أو تعتلِقكَ عُلوقُ
فشرخُ الشّبابِ التُّرّهاتُ قِسيُّهُ / وحَظُّكَ من أفْواقِهنّ مُروقُ
وما طالعاتُ الشيبِ إلا أسنّةٌ / لهنّ بهاماتِ الرِّجالِ بَريقُ
وما الفقْرُ إلاّ للمذلّةِ صاحِبٌ / وما النّاسُ إلا للغَني صَديقُ
وتَقْبُحُ منهم أوْجهٌ في عُقولِنا / وتَحسُنُ في أبصارِنا وتَروقُ
لذاكَ مقَتُّ الحبَّ إلاّ أقَلَّهُ / فلَوْلا العُلا قلت المحبَّةُ مُوقُ
وما كلُّ ريحٍ في زَمانِكَ زَفْرَةٌ / ولا كلُّ برقٍ في فؤادِكَ فُوقُ
وأصغرُ عيبٍ في زمانِكَ أنّهُ / بهِ العِلْمُ جهلٌ والعَفافُ فُسوقُ
وكيفَ يُسَرُّ المرءُ فيهِ بمَطْلَبٍ / وما فيه شيءٌ بالسُّرورِ حَقيقُ
جعلنا سيوفَ الهندِ مأوى نفوسنا / وقلنا لها رحبُ البلادِ مَضيقُ
ولمّا تَنكّبنا العِراقَ بَدا لَنا / بعَرْعَر وجهٌ للسّماوَةِ روقُ
وخافتْ سُرانا فانثنينا لقلبِها / نمسحه حتّى استكانَ خُفوقُ
ولوْلاكَ سيفَ الدولةِ انقلبتْ بنا / هُمومٌ لها عندَ الزّمانِ حُقوقُ
تُغيرُ على أحْداثِهِ وصُروفهِ / فتَسبي بُنيّات الرّدَى وتَسوقُ
وما جلَّ خطبٌ لم يُصبكَ ذُبابُهُ / ألا كلُّ خطبٍ لم يُصِبْكَ دَقيقُ
فداؤكَ صَرفُ الدهرِ من حَدَثانِهِ / فَما الدهرُ إلاّ من يديكَ طَليقُ
أيَعرفُ ملكُ الرومِ وقعةَ مَرْعَشٍ / وكفُّ أخيهِ في الحديدِ وثيقُ
ويُنكِرُ يوماً بالأحَيْدِبِ كذّبتْ / بهِ البَيْضُ حَدَّ البيْضِ وهو صَدوقُ
به شرَقَتْ من خشيَةِ الموتِ بالخُصى / صُدورٌ وفارت بالقُلوبِ حُلوقُ
ولمّا زجرتَ الأعوَجيّةَ أو مضَتْ / على الأرضِ من أعْلى السّحابِ بُروقُ
فحطّتْ عليهم بغْتَةً كلَّ فارسٍ / بَروْدِ الحَواشي والطِّعانُ حَريقُ
إذا اعترضَ المُرّانُ دونَ عدوّه / تَخَطّى وأطْرافُ الرماحِ طَريقُ
فما كانَ إلاّ لحظَةً من مُسارِقٍ / إلى أنْ تركتَ الخامِعاتِ تفوقُ
وفرّتْ كِلابٌ قبلَ أنْ تُشْهَرَ الظُبا / ولم يبقَ منها في الحَناجِرِ ريقُ
لَعَمْري لَئِنْ قيسٌ تولّتْ وأدْبَرَتْ / لَما عَقْدُ قيسٍ في الحروبِ وَثيقُ
دَعوا بعدها لبسَ العَمائِمِ إنّما / رؤوسُكُم بالمرهَفاتِ تَليقُ
ولا تَلبَسوا خزَّ العِراقِ وقَزَّهُ / فكلٌّ يلبسُ المُخزياتِ لَبيقُ
وأعوزَ جِرْمٍ يقطِفُ القيدُ خَطوَهُ / شَريقٌ بأسرابِ الدموعِ خَنيقُ
وأفلتَ نَقْفورٌ يُرَقِّعُ جِلْدَه / وفيهِ لآثارِ السِّلاحِ خُروقُ
يَجُرّ العَوالي والسِّهامَ بجِسْمِهِ / كمحتطبٍ للحِملِ ليسَ يُطيقُ
وقد ظنّ لمّا استَعْجَلَ الفَرَّ أنّهُ / على نفسهِ عندَ الفرارِ شَفيقُ
ولو كانَ يَهْوى مَجدَها لأراقَها / وللطّعنِ في حَبِ القُلوبِ شَهيقُ
إذا لم تكن هذي الحياةُ عزيزةً / فماذا إلى طولِ الحياةِ يشوقُ
ألا إنّ خوفَ الموتِ مرّرَ طعْمَهُ / وخوفُ الفَتى سيفٌ عليه ذَلوقُ
وإنّكَ لو تَسْتَشْعِر العيشَ في الرّدَى / تحلّيْتَ طعمَ الموتِ حينَ تَذوقُ
أحَقاً بني ثَوبان أنّ جُيوشَكُم / تكادُ بها الأرضُ الفضاءُ تَضيقُ
سَيَفْرُسُها عمّا قليلٌ ضَراغِمٌ / دماءُ الأعادي عِنْدَهُنّ رَحيقُ
فلا تُوعدونا بالسيوفِ جَهالةً / فيضنَى مُحبٌّ أوْ يموتَ مَشوقُ
فإنّ المَباتيرَ التي في أكُفّكُمْ / تَحِنُّ إليْها أنْفُسٌ وتَتوقُ
ولا غروَ حتى تُسفِرَ الشّمسُ حيّةً / ويُصْبِحَ وجهُ الجوِّ وهو طَليقُ
إذا نظرتْ أرضَ الخليجِ بأعْيُنٍ / منَ النَّورِ قامتْ للصّوارِمِ سوقُ
وما هي إلا شِدّةٌ تسبقُ الدُجى / إلَيها ولو أنّ النّهارَ مَحيقُ
فإنْ عاقَ عنها سرعةَ الخيلِ عائِقٌ / فقتلاكُمُ ملءَ الفِجاجِ تَعوقُ
بلادٌ تساوتْ شمْسُها ووِهادُها / فكُلُّ حَضيْضٍ بالجَماجِمِ نيقُ
خليليَّ قد لجّ الزّمانُ ولجّ بي / مُرادٌ بأحداثِ الزّمانِ تَعوقُ
فَقولا لأنْواعِ المصائِبِ أقْصِري / تعَلّمْتُ ما يكْفي الفَتَى ويَفوقُ
فإنْ كنتِ بِرِّي تطْلُبينَ فإنّهُ / من البِرِّ في بعْضِ الأمورِ عُقوقُ
وأيّ فَتىً غنيتُما وسَقيتُما / فتى فيه نفثُ السِّحْرِ ليس يحيقُ
فَتىً تطْرَبُ الألحانُ من فرحٍ بِهِ / وتسكَرُ منه الخَمرُ وهو مُفيقُ
إذا ما هززْتَ الصارمَ ابنَ نُباتَةٍ / فصَمِّمْ بهِ أنّ الحُسامَ عنيقُ
فلو شئْتُ علمتُ المكارمَ شيمتي / ولكنني بالمَكرُماتِ رَفيقُ
أخافُ عليها أنْ تجودَ بنفسها / إذا ما أتاها في الزّمانِ مَضيقُ
تبسَّم خلاّبٌ فغرّكَ ثغرُهُ
تبسَّم خلاّبٌ فغرّكَ ثغرُهُ / أخوكَ عدوٌّ والزّمانُ صديقُ
ولو أمكنته في اختيالكَ فُرصةٌ / تحدَّرَ صَمْصامٌ عليكَ ذَلوقُ
يُسِرُّ الفتى محض الهَوى وهو مُغرَمٌ / ويُظهِرُ بعضَ الودّ وهو حَنيقُ
ويَخرَسُ عن رَدِّ الجوابِ وعندَه / لسانٌ بأسْرارِ الغُيوبِ نَطوقُ
ولم أرَ مثلَ المالِ للمرءِ ناصراً / إذا خذلَ المرءَ الشقيقَ شَقيقُ
يعبسُ أحياناً ويضحكُ تارةً / وفي كل وقتٍ وجهُ مالِكَ رُوقُ
نصحْتكَ لا أني لودِّك خاطبٌ / إليْك ولا أني عليك شفيقُ
ولكنّ مجدَ القومِ يُثْلَمُ حَدُّهُ / إذا كان للسّاعي إليهِ طَريقُ
إذا عرّسَ السّارونَ في بَطْنِ زامِرٍ
إذا عرّسَ السّارونَ في بَطْنِ زامِرٍ / فسِرْ وتعوذْ من شِرارِ الطّوارِقِ
ففي الهَضْبةِ الحَمْراءِ إنْ كنتَ سارياً / أُغيْبِرُ يأوي في صُدوعِ الشّواهِقِ
يسالمُ ركبانَ الطّريقِ نهارَهُ / إلى الليلِ مخبوءٌ لإحدى البَوائِقِ
كأنّ بَقايا ما سَرى من قَميصهِ / على متنِهِ أقوافُ بُردٍ شَبارِقِ
يُقَصِّرُ عن يافوخهِ حين تَنطوي / حقيبةُ مملوءٍ من السُّمِّ زاهِقِ
تَناذَرهُ الحاوونَ إذْ بَصروا بهِ / تُسارقُ عيناه بَنانَ المُشارِقِ
وغَرّهُم منه وهم يَخدعونَه / كِراهٌ على أيمانهم والمَواثِقِ
ودونَ الذي يَرجون من سَقَطاتِهِ / حفيظةُ مشبوبِ اللحاظِ مُرامِقِ
مَطولٍ إذا ماطلتَه الكيدَ سادرٍ / جَريءٍ إذا بادهتَه في الحَقائِقِ
اذا كانَ عن فَرطِ المَلالِ التَّفَرُّقُ
اذا كانَ عن فَرطِ المَلالِ التَّفَرُّقُ / فانَّ النَوى بي من سُلُوكَ أَرفقُ
وأي فتى قبل الغرامِ وبعدَهُ / تمنَّى الذي منه يَخافُ ويشفِقُ
وما خلتُ أَنَّ الشوقَ والنأيَ والبكا / وفقدَ الكَرى مما أَلذُّ وأَعشقُ
أَخِيبُ ويَحظى بالغنيمةِ عاجزٌ / ولا يَعْدَمُ النُّجحَ المُعَانُ الموفَّقَ
وفذٍ من الفتيانِ يأنفُ وحدَهُ / بِنَا وبِهِ من سَورِةِ العزِّ أَولقُ
أُسِرُّ وأُبدي الوجدَ يومَ وَدَاعِه / كأَني أَسيرٌ للضريبةِ موثَقُ
يرى الصبر أَولى بالفتى فيُطيعه / ويُدركه حبُّ الحياةِ فيقلَقُ
وأَعييتَني لا في الاضاعةِ حَازمٌ / ولا في مخيلاتِ المَطَامعِ أَحْمَقُ
كأني بنجدٍ أَنشدُ الذئبَ نعجةً / رعى شِلْوَهَا بالأَمسِ فهو ممزَّقُ
أُسَائِلُهُ اذْ عارضته طَريدةٌ / فمرَّ على آثارها يَتَدَفَّقُ
سَلا كلُّ مُشْتَاقٍ يبوحُ بشَجْوِهِ / ولم يُسْلني الكتمانُ والحزمُ أَوفقُ
فسقياً لأرضِ الشامِ لو أَنَّ ذكرها / يَشِحُّ بأَلبابِ الرجالِ ويَرفُقُ
ولله مهضومُ الربى من رِحابها / يمر به عافي النَّسيمِ فيعبَقُ
يُباهي بياضَ الأُقْحُوَانِ بَهَارُهُ / للونِ ضُحاهُ والعشيَّاتِ رَونَقُ
وأَغيدُ في أَجْفَانِهِ سِنَةُ الكرى / نعرتُ به والليلُ بالصبح أَروقُ
فَقَدْ خَانَنَي ذاكَ النشاطُ ومَلَّنِي / مَلولٌ شكاهُ تُبَّعٌ ومحرِقُ
وأَنزلني طولُ الشَّقاءِ ببلدَةٍ / يؤرقني فيها الشَّرابُ المُرَوّقُ
بها المِسكُ والكافورُ يُعَدَمُ نَشرُه / وريحُ الصَّبَا فيها مع الفَجْر تُعرَقُ
مَدىً لرهانِ النائباتِ كأَنني / لها غرضٌ دونَ الخلائقِ يُرشقُ
ولي رُفقةٌ شتَّى النِّجارِ جعلتُها / مواقعَ لحظي والحَوادثُ تَطرُقُ
وللضَّرْبِ هَزْهَازٌ وللطعن عاسِلٌ / وللرحْلِ شَوْشاةٌ وللرَكضِ خَيفَقُ
أَولئكَ من صاحبتُه فهو ماهِرٌ / صَنَاعٌ ومن فارقتُه فهو أَخرَقُ
أولئكَ من صاحبتُه فهو ماهِرٌ / لهنَّ عن البيداءِ والآلُ يَخفِقُ
ومدَّتْ على شَمسِ النهارِ ملاءةً / مُنَمْنَمَةً فيها النجومُ تألَّقُ
فَوَيْلُمِّها لو عَرَّسَتْ عند غايةٍ / ومُحْتَقِرُ الغاياتِ لا يَتَرفَّقُ
لمن نِعَمٌ لما رَعَتْ مطمئنةً / نَفَاهَا ذُبابٌ في الثعالبِ أَزرَقُ
أَغار عليها عدوة الذئبِ عائفٌ / يُخَبِّرُ عما في الغُيوبِ فيصدُقُ
تبيت بأَفواه الثغورِ جيادُهُ / سوالِفُها فيها الحديدُ المُعَلَّقُ
حَطَمْنَ بجُرجَانَ القنا غيرَ أكعُبٍ / لدولابَ كانتْ في الجَوانحِ تُشْرِقُ
ومثلكَ يا كافي الكفاةِ أَعادَها / تُسابقُ أَلحَاظَ العيونِ فتسْبِق
مسافةُ ما بينَ الخُوارِ وآملٍ / يَضيقُ بها والجَوُ بالنقعِ أَضيقُ
تَقَطَّعَتِ الأَرحامُ الاَّ قواطِعاً / تَحُوْم على هضامِ الرجالِ وتخفِقُ
ونصرٌ مع العَيُّوقِ في مُشْمَخِرَّةٍ / يناوحهُ فيها السّمِاكُ المُحَلِّقُ
كأَن ظهورَ الطير دونَ مَقيلِهِ / زَرابيُّ سَدَّى وشيَهُهنَّ المنمِّقُ
ولم يدرِ أَنَّ الحضْرَ أَسلَمَ رَبَّهُ / ومن دونهِ سورٌ منيفٌ وخَنْدَقُ
رآها تَعُلُّ النقعَ منه فخالَها / أَمامَ السَّواقى سُرَبةً وهي فيلَقُ
وما ضرها أنْ كان في سَرَعَانشها / الى الطعنِ أَطرافِ القنا يتنزَّقُ
أناتضكَ يا ابنَ الفَيرُزان فانَّها / شمائلُ دَهْرٍ بالفتى يَتَصَفَّقُ
قليلٌ بها الانسانُ الا حديثَه / وأَيُّ حديثٍ لا يُمَل فيخلُقُ
كأَنْ لم يكن من بعدِ ما هو كائنٌ / فلا غرَّنى هذا الخَيالُ الملفَّقُ
تركتُ سَواماً بالحمى لك شَطْره / وأَقبلتَ في حَافاتِهِ تَتَسَرَّقُ
مرافقةُ السِّرْحَانِ أَدنى عَدُوه / أخوهُ اذا ضَافَ اللوى وهو مُخْفِقُ
أَعقكما أَو فاكما وكلاكما / به غَدرةٌ من شَابِكِ العِرقِ أَعرَقُ
تنم عليه عينُه ولسانُهُ / يكذِب ما في العين والعينُ أَصْدَقُ
وما طلكَ البغْضَاءَ حتى سئمتَها / طليعةُ آجالٍ من السُم مِتْأَقُ
علا ثَبج الطوفانِ في الفلكِ وحدَهُ / وكانَ رضيعَ الدهرِ أَو هو أَعتَقُ
أَخو الرأى اسماعيلُ انَّ أَناتَهُ / لها من أَعاديه اللُّهَا والمُخَنَّقُ
ضحوكٌ ببسطِ الوجهِ يرفَعُ ثغْرَهُ / عن اللهوِ لا يجفو ولا يتمَلَّقُ
كفاه علّوُ القَدْرِ كُلفةَ مَدْحِهِ / ويَغنى عن الطَّوق الحَمامُ المُطَوَّقُ
وأَروعُ وضاحُ الجبين ثيابُه / رعابيلُ ريط أو دِلاصُ مُخَرَّقُ
له خُلُقٌ باقٍ على الفَقْرِ والغِنَى / وما آفةُ الأخْلاقِ الاَّ التَّخَلَقُ
ومعتركٍ بين الخُصُومِ شَهِدْتَهُ / كما شَهِدَ الروعَ السنانُ المذلَّقُ
على خطرٍ تَنسى به الأَلسنُ الحِجَى / فتخرُسُ فيه والفرائضُ تنطِقُ
فَرقْتَ به بين الضَّلالةِ والهُدى / كما فَرَّقَ الفَودَينِ في الرأس مَفْرِقُ
وشتانَ سَهْمٌ في الجَوانحِ نَصْلُهُ / وآخرُ في عُرضِ البوارحِ يَمْرُقُ
لقد غَلَبَ الأَعداءَ حزماً وقوةً / صموتٌ على طولِ الضغينةِ مُطْرِقُ
هم سَبروا قَعْرَ الذي أَنتَ طالبٌ / فما وصلوا هيهاتَ غورُك أَعْمَقُ
أَلم ترنى نلتُ المَحَامدَ وادعِاً / وما كلُّ من يَسترزقُ الحَمْدَ يُرزَقُ
أَصدُ عنِ الزَّادِ الذي هو مُونقُ / ولا يَطَّبِيْنِي العَارضُ المتأَلِّقُ
واني وان لم أعْدمِ العِزَّ كلَّهُ / لأَعلمُ أَنَّ العيشَ عندكَ أوفَقُ
عسى عُقَبُ الأَيامِ تجَمَعُ بينَنَا / وقد يُنصَرُ الجدُّ الحَرُونُ فيلْحَقُ
أَشارْت بأَطرافٍ لطافٍ كأَنَّها
أَشارْت بأَطرافٍ لطافٍ كأَنَّها / أَنابيبُ دُرٍّ قُمِّعَتْ بعقيقِ
ودارتْ على الأوتارِ حتى كأَنها / بنانُ طبيبٍ في مجسِّ عُرُوقِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025