المجموع : 24
وُجوهُكُم كُلُفٌ وَأَفواهُكُم عِدىً
وُجوهُكُم كُلُفٌ وَأَفواهُكُم عِدىً / وَأَكبادُكُم سودٌ وَأَعيُنُكُم زُرقُ
وَما بي طِرقٌ لِلمَسيرِ وَلا السُرى / لِأَنّي ضَريرٌ لا تُضيءُ لِيَ الطُرقُ
أَغُربانُكَ السُحمُ اِستَقَلَّت مَعَ الضُحى / سَوانِحَ أَم مَرَّت حَمائِمُكَ الوَرَقُ
رَحَلتُ فَلا دُنِّيا وَلا دينَ نِلتُهُ / وَما أَوبَتي إِلّا السَفاهَةُ وَالخُرقُ
مَتّى يُخلِصِ التَقوى لِمَولاهُ لا تَغِض / عَطاياهُ مَن صَلّى وَقِبلَتُهُ الشَرقُ
أَرى حَيوانَ الأَرضِ يَرهَبُ حَتفَهُ / وَيُفزِعُهُ رَعدٌ وَيُطمِعُهُ بَرقُ
فَيا طائِرُ اِئمَنّي وَيا ظَبيُ لا تَخَف / شَذايَ فَما بَيني وَبَينَكُما فَرقُ
لَعَمرُكَ ما في الأَرضِ كَهلٌ مُجَرِّبٌ
لَعَمرُكَ ما في الأَرضِ كَهلٌ مُجَرِّبٌ / وَلا ناشِئٌ إِلّا لِإِثمٍ مُراهِقُ
إِذا بَضَّ بِالشَيءِ القَليلِ فَإِنَّهُ / لِسوءِ السَجايا بِالتَبجُّحِ فاهِقُ
وَلَو كانَ مِن هَذي الشَواهِقِ سَيِّدٌ / ثَنَتهُ المَنايا وَهُوَ بِالنَفسِ شاهِقُ
وَكَم مِن جَوادٍ فيهِمُ شَهِدَت لَهُ / نَواهِقُهُ وَالشاحِجاتُ النَواهِقُ
مَتى يَنفَعِ الأَقوامَ حَيٌّ يَكُن لَهُ
مَتى يَنفَعِ الأَقوامَ حَيٌّ يَكُن لَهُ / أَذاةٌ بِهِم وَالحَينُ بِالنَفسِ لاحِقُ
فَما تَسحَقِ المَروَ وَالأَكُفُّ وَلا الحَصى / وَلَكِن يُغادي إِثمِدَ العَينِ ساحِقُ
فَإِن بورِكَ الخَيرُ الَّذي أَنتَ صانِعٌ / فَأَهلٌ وَإِلّا فَالخَطوبُ مَواحِقُ
أَرى الناسَ شَرّاً مِن زَمانٍ حَواهُمُ
أَرى الناسَ شَرّاً مِن زَمانٍ حَواهُمُ / فَهَل وُجِدَت لِلعالَمينَ حَقائِقُ
وَقَد كَذَبوا عَن ساعَةٍ وَدَقيقَةٍ / وَما كَذَبَت ساعاتُهُم وَالدَقائِقُ
إِن لَم يَكُن لي بِالشَقيقَةِ مَنزِلٌ / فَلا طُهِرَت عَزّاؤُها وَالشَقائِقُ
أَراني في قَيدِ الحَياةِ مُكَلَّفاً
أَراني في قَيدِ الحَياةِ مُكَلَّفاً / ثَقائِلَ أَمشي تَحتَها وَأُطابِقُ
إِذا كُنتَ في دارِ الشَقاءِ مُصَلِيّاً / فَإِنَّكَ في دارِ لسَعادَةِ سابِقُ
إِذا الحُرُّ لَم يَنهَض بِفَرضِ صَلاتِهِ / فَذَلِكَ عَبدٌ مِن يَدِ الدَهرِ آبِقُ
تَقيٌّ يُعاني ظِمئَهُ وَمُضَلَّلٌ / لَهُ صابِحٌ مِن غَيرِ حِلٍّ وَغابِقُ
فُؤادُكَ خَفّاقٌ وَبَرقُكَ خافِقُ
فُؤادُكَ خَفّاقٌ وَبَرقُكَ خافِقُ / وَأَعياكَ في الدُنيا خَليلٌ مُوافِقُ
تَخَيَّر فَإِمّا وَحدَةٌ مِثلُ مَيتَةٍ / وَإِمّا جَليسٌ في الحَياةِ مُنافِقُ
أَردَت رَفيقاً كَي يَنالَكَ رِفقُهُ / فَدَعهُ إِذا لَم تَأتِ مِنهُ المَرافِقُ
إِذا خَطَبَ الزَهراءَ شَيخٌ لَهُ غِنىً
إِذا خَطَبَ الزَهراءَ شَيخٌ لَهُ غِنىً / وَناشِئُ عُدمٍ آثَرَت مَن تُعانِقُ
وَقَلَّ غَناءً عَن فَتاةٍ وَزَوجُها / أَخو هَرَمٍ أَحجالُها وَالمَخانِقُ
وَإِن حاوَلتَ رَكبَ الظَلامِ نِياقُهُم / فَتِلكَ لَعَّمرُ اللَهِ بِئسَ الأَيانِقُ
وَما تَستَوي الأَخدانُ قِيَّمُ هَذِهِ / مُسِنٌ وَلِلأُخرى وَليٌّ غُرانِقُ
تَوَقوا سَبيلَ الغانِياتِ فَكُلُّها / كَلَيثِ الشَرى وَالطَيِّبُ فيها فُرانِقُ
أَرِقتُ فَهَل نَجمُ الدُجُنَّةِ آرِقُ
أَرِقتُ فَهَل نَجمُ الدُجُنَّةِ آرِقُ / وَتَجري الغَوادي بِالرَدى وَالطَوارِقُ
وَيُطرِبُني بَعدَ النُهى قَولُ قائِلٍ / سَقى بارِقاً مِن جانِبِ الغَورِ بارِقُ
أَبى الدَهرُ جوداً بِالسُرورِ وَإِن دَنا / إِلَيهِ الفَتى أَو نالَهُ فَهُوَ سارِقُ
هَلِ اليَومُ إِلّا شارِقٌ ثُمَّ غارِبٌ / أَوِ اللَيلُ إِلّا غارِبٌ ثُمَّ شارِقُ
مَرازِبُ كِسرى ما وَقَت مُهجَةً لَهُ / وَقَيصَرُ لَم يَمنَع رِداهُ البَطارِقُ
وَيَغبِرُ في الأَيّامِ مَن طالَ عُمرُهُ / فَتَغبَرُّ مِن طولِ البَقاءِ المَفارِقُ
مَحا أَلِفاتِ الشَرخِ عَن طِرسِ شَيبِهِ / لِتَخلُوَ مِن لَونِ الشَبابِ المَهارِقُ
وَمازالَ في شُربِ الأَباريقِ كارِهاً / لَما بَعَثَتهُ في الرِياحِ الأَبارِقُ
يَعافونَ تُرباً فيهِ تُطوى جُسومُهُم / وَمِنهُ بِحَقٍّ فُرشُها وَالنَمارِقُ
وَيُشبِهُ كَعباً إِذ بَكى وَمُتَمِّماً / لَدى كُلِّ عَقلٍ مَعبَدٌ وَمُخارِقُ
نَظيرَ اِبنَةِ الجونِ الَّتي النَوحُ شَأنُها / مُغَنِّيَةٌ عَن صَوتِها اللُبُّ مارِقُ
أَيَعلَمُ نَجمُ طارِقٍ بِرَزِيَّةٍ
أَيَعلَمُ نَجمُ طارِقٍ بِرَزِيَّةٍ / مِنَ الدَهرِ أَم لا هَمَّ لِلإِنسِ طارِقُه
وَهَل فَرقَدُ الخَضراءِ في الجَوِّ موقِنٌ / بِأَنَّ أَخاهُ بَعدَ حينٍ مُفارِقُه
وَما أَرَّقَتهُ الحادِثاتُ وَكُلُّنا / إِذا نابَ خَطبٌ ساهِرُ اللَيلِ آرِقُه
لَقَد مَرَّ حَرَسٌ بَعدَ حَرَسٍ جَميعُهُ / حَنادِسُ لَم يَذرُر مَعَ الصُبحِ شارِقُه
تَغَيَّرَت الأَشياءُ وَالمُلكُ ثابِتٌ / مَغارِبُهُ مَوفورَةٌ وَمَشارِقُه
مُرادٌ جَرَت أَقلامُهُ فَتَبادَرَت / بِأَمرٍ وَجَفَّت بِالقَضاءِ مَهارِقُه
وَهَل أَفلَتَ الأَيّامَ كِسرى وَحَولَهُ / مَرازِبُهُ أَو قَيصَرٌ وَبَطارِقُه
أَبارِقُ هَذا المَوتِ سَبَّحَ رَبَّهُ / نَعَم وَأَعانَت أَكُمُهُ وَأَبارِقُه
وَدُنياكَ لَيسَت لِلسُرورِ مُعَدَّةً / فَمَن نالَهُ مِن أَهلِها فَهُوَ سارِقُه
وَقَد عِشتُ حَتّى لَو تَرى العَيشَ لاحَ لي / هَباءً كَنَسجِ العَنكَبوتِ شَبارِقُه
فَخَف دَعوَةَ المَظلومِ إِنَّ دَعاءَهُ / مُلِمٌّ بِنورَيّ الحِجابِ وَخارِقُه
يُخادِعُ مَلِكُ الأَرضِ حَتّى إِذا أَتَت / مَنيَّتُهُ لَم تُغنِ عَنهُ مَخارِقُه
طِباعُ الوَرى فيها النِفاقُ فَأَقصِهِم
طِباعُ الوَرى فيها النِفاقُ فَأَقصِهِم / وَحيداً وَلا تَصحَب خَليلاً تُنافِقُه
وَما تُحسِنُ الأَيّامُ أَن تَرزُقَ الفَتى / وَإِن كانَ ذا حَظٍّ صَديقاً يُوافِقُه
يُضاحِكُ خِلٌّ خِلَّهُ وَضَميرُهُ / عَبوسٌ وَضاعَ الوِدُّ لَولا مَرافِقُه
يُسيءُ اِمرُؤٌ مِنّا فَيُبغَضُ دائِماً
يُسيءُ اِمرُؤٌ مِنّا فَيُبغَضُ دائِماً / وَدُنياكَ ما زالَت تُسيءُ وَتومَقُ
أَسَرَّ هَواها الشَيخُ وَالكَهلُ وَالفَتى / بِجَهلٍ فَمِن كُلِّ النَواظِرِ تُرمَقُ
وَما هِيَ أَهلٌ أَن يُؤَهَّلَ مِثلُها / لِوُدٍّ وَلَكِن اِبنَ آدَمَ أَحمَقُ
إِذا رَشَقَت دُنياكَ هَذي إِلى الفَتى
إِذا رَشَقَت دُنياكَ هَذي إِلى الفَتى / رَمَتهُ بِنَبلٍ مِن غِوايَتِها رَشقا
فَتُحرِجُهُ غَمّاً وَتُوَسِّعُهُ أَذىً / وَإِن ذَمَّها جَهراً أَسَرَّ لَها عِشقا
وَقَد زَعَموا أَنَّ الشَقِيَّ هُوَ الَّذي / حَوى السَعدَ فيها وَالسَعادَةَ لِلأَشقى
فَإِن كانَ حَقّاً ما يُقالُ فَإِنَّها / مَنامٌ يُعيدُ النِقسَ في حُكمِهِ مِشقا
رَأى أُمَّ دَفرٍ أَهلُها أُمَّ عَنبَرٍ / فَما صَرَفوا عَنها مَعاطِسَهُم نَشقا
لِسانُ الفَتى يُدعى سِناناً وَتارَةً
لِسانُ الفَتى يُدعى سِناناً وَتارَةً / حُساماً وَكَم مِن لَفظَةٍ ضَرَبَت عُنقا
لَقَد وَرَدَ الناسُ الحَياةَ أَمامَنا / فَما تَرَكوا إِلّا الأُجونَةَ وَالرَنقا
وَأَنقى سَوادَ الرَأسِ دَهرٌ وَغاسِلٌ / لِباساً فَأَمّا سوءُ طَبعٍ فَما أَنقى
هُوَ الرِزقُ يُجريهِ المَليكُ وَلَن تَرى
هُوَ الرِزقُ يُجريهِ المَليكُ وَلَن تَرى / أَخا عيشَةٍ بِالحِرصِ يُطعَمُ أَو يُسقى
وَكَم أَمَرَ العَقلُ السَليمُ بِصالِحٍ / فَما فَعَلوا إِلّا الخِيانَةَ وَالفِسقا
يُبايِنُ شَكلٌ غَيرَهُ في حَياتِهِ
يُبايِنُ شَكلٌ غَيرَهُ في حَياتِهِ / فَإِن هَلَكا لَم تُلفِ بَينَهُما فَرقا
وَمَن يَفتَقِد حالَ الزَمانِ وَأَهلِه / يَذُمُّ بِهِم غَرباً مِنَ الأَرضِ أَو شَرقا
يَجِد قَولَهُم مَيناً وَوِدَّهُمُ قِلىً / وَخَيرَهُم شَرّاً وَصَنعَتَهُم خُرقا
وَبِشرَهُمُ خَدَعاً وَفَقرَهُم غِنىً / وَعِلَمَهُم جَهلاً وَحِكمَتَهُم زَرقا
أَحَيَّ كِلابٍ كَم رَعى النَبتَ قَبلَكُم / فَريقٌ وَشاموا في حَنادِسِهِم بَرقا
وَصابوا عَلى عافٍ وَآبوا إِلى رِضىً / وَجابوا إِلى عَلياءَ نازِحَةٍ خَرقا
وَلَيلاً طَلى قاراً بِقارٍ وَأُكمُهُ / مُراقِبَةٌ مِن شُهبِهِ حَدَقاً زُرقا
إِذا نَشَأَت فيهِ الغَمامَةُ خِلتَها / بِإيماضِها زِنجِيَّةً فَصَدَت عِرقا
وَمَرّوا بِمَقصودِ الحِمامِ فَغادَروا / خَوالِدَ ضَمَّت فيهِ أَفرُخَها الوُرقا
رَأَينا شُؤونَ الدَهرِ خَفضاً وَرِفعَةً / وَنَحنُ أُسارى في الحَوادِثِ أَو غَرقى
هَوى مُعتَلٍّ كَالغَيثِ مِنَ المُزنِ وَاِعتَلى / خَفيضٌ كَنَقعٍ مِن لَدُن حافِرٍ يَرقى
فَلا تَأمَنوا شامِيَّةً يَمَنِيَّةً / تُعادي فَلا تُبقي خِباءً وَلا فِرقا
يُخَرِّقُ دِرعَ المَرءِ سُمرُ رِماحِها / وَإِن كانَ مُرّاً في مَذاقَتِهِ خَرقا
إِذا طَلَبوا أَقصى العُلا اِتَّخَذوا لَهُ / بِصُمِّ العَوالي في تَرائِبِكُم طُرقا
إِذا كُنتُمُ أَوراقَ أَثلٍ زَهَوا لَكُم / جَرادَ نِبالٍ كَي تُبيدَكُم وَرقا
أَطارِقَ هَمٍّ ضافَ هَل أَنتَ عاذِرٌ / مَتّى لَم تَجِد بي عِندَ مُرتَحَلٍ طِرقا
وَأَعوَزَني ماءٌ أُزيلُ بِهِ الصَدى / فَلا عَيشَ إِن لَم أَشرَبَ الكَدِرَ الطَرقا
هُمُ الناسُ أَجبالٌ شَوامِخُ في الذُرى / وَأَودِيَةٌ لا تَبلُغُ الأُكمَ وَالبُرقا
فَسَكرانُ يُستَرقى وَيَبذُلُ بُسلَةً / وَآخَرُ صاحي اللُبِّ يَغضَبُ أَن يُرقى
إِذا سَلَقَت عِرسُ الفَتى في كَلامِها
إِذا سَلَقَت عِرسُ الفَتى في كَلامِها / فَما هِيَ إِلّا سِلقَةٌ عارَضَت سِلقا
وَأَحسَنُ أَثوابِ الأَوانِسِ بُردَةٌ / مِنَ الحُسنِ لا تُنضى لِغَسلٍ وَلا تُلقى
وَيَفعَلُ فِعلاً سَيِّئاً رَبُّ مَنظَرٍ / جَميلٍ وَيَأتي الخَيرَ مَن لَم يَرُق خَلقا
وَما أُمُّ غَيلانٍ مُحَرَّمَةَ الصَلى / وَلا أُمُّ لَيلى في مَحابِسِها طِلقا
عَلَيكَ بِتَقوى اللَهِ في كُلِّ مَشهَدٍ
عَلَيكَ بِتَقوى اللَهِ في كُلِّ مَشهَدٍ / فَلِلَّهِ ما أَذكى نَسيماً وَما أَبقى
إِذا ما رَكِبتَ الحَزمَ مُستَبطِناً لَهُ / سَبَقتَ بِهِ مَن لا تَظِنُّ لَهُ سَبقا
وَحُبِّيَ لِلدُنيا كَحُبِّكَ خالِصٌ / وَفي عُنُقَينا مِن هَوىً جُعِلَت رِبقا
حَذِرنا فَصادَتنا الخُلوبُ كَغَيرِنا / وَأَيُّ غُرابٍ ما أَجادَت لَهُ طَبَقا
سُقينا بِفَضلِ اللَهِ وَالأَرضُ مَنزِلٌ
سُقينا بِفَضلِ اللَهِ وَالأَرضُ مَنزِلٌ / يَحُلُّ بِهِ مَن لَيسَ أَهلاً لِأَن يُسقى
وَما طَهَّرَت بِالعُشرِ خَمسَةَ أَوسُقٍ / نُفوسٌ أَقَلَّت مِن مَآثِمِها وِسقا
وَفي كُلِّ أَرضٍ أُمَّةٌ جَعَلوا التُقى / هِيَ الشيمَةُ الشَنعاءُ وَاِستَحسَنوا الفِسقا
إِذا ما اِستَهَلَّ الطِفلُ قالَ وُلاتُهُ
إِذا ما اِستَهَلَّ الطِفلُ قالَ وُلاتُهُ / وَإِن صَمَتوا عانِ الخُطوبَ وَرَشقَها
شَقينا بِدُنيانا عَلى طولِ دُدِّها / فَدونَكَ مارِسها حَياتَكَ وَاِشقَها
وَلا تُظهِرَنَّ الزُّهدَ فيها فَكُلُّنا / شَهيدٌ بِأَنَّ القَلبَ يُضمِرُ عِشقَها
يَقولونَ في المِصرِ العَدولُ وَإِنَّما
يَقولونَ في المِصرِ العَدولُ وَإِنَّما / حَقيقَةُ ماقالوا العُدولُ عَنِ الحَقِّ
وَلَستُ بِمُختارٍ لِقَومي كَونَهُم / قُضاةً وَلا وَضعَ الشَهادَةِ في رِقِّ