القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو العَلاء المَعَري الكل
المجموع : 24
وُجوهُكُم كُلُفٌ وَأَفواهُكُم عِدىً
وُجوهُكُم كُلُفٌ وَأَفواهُكُم عِدىً / وَأَكبادُكُم سودٌ وَأَعيُنُكُم زُرقُ
وَما بي طِرقٌ لِلمَسيرِ وَلا السُرى / لِأَنّي ضَريرٌ لا تُضيءُ لِيَ الطُرقُ
أَغُربانُكَ السُحمُ اِستَقَلَّت مَعَ الضُحى / سَوانِحَ أَم مَرَّت حَمائِمُكَ الوَرَقُ
رَحَلتُ فَلا دُنِّيا وَلا دينَ نِلتُهُ / وَما أَوبَتي إِلّا السَفاهَةُ وَالخُرقُ
مَتّى يُخلِصِ التَقوى لِمَولاهُ لا تَغِض / عَطاياهُ مَن صَلّى وَقِبلَتُهُ الشَرقُ
أَرى حَيوانَ الأَرضِ يَرهَبُ حَتفَهُ / وَيُفزِعُهُ رَعدٌ وَيُطمِعُهُ بَرقُ
فَيا طائِرُ اِئمَنّي وَيا ظَبيُ لا تَخَف / شَذايَ فَما بَيني وَبَينَكُما فَرقُ
لَعَمرُكَ ما في الأَرضِ كَهلٌ مُجَرِّبٌ
لَعَمرُكَ ما في الأَرضِ كَهلٌ مُجَرِّبٌ / وَلا ناشِئٌ إِلّا لِإِثمٍ مُراهِقُ
إِذا بَضَّ بِالشَيءِ القَليلِ فَإِنَّهُ / لِسوءِ السَجايا بِالتَبجُّحِ فاهِقُ
وَلَو كانَ مِن هَذي الشَواهِقِ سَيِّدٌ / ثَنَتهُ المَنايا وَهُوَ بِالنَفسِ شاهِقُ
وَكَم مِن جَوادٍ فيهِمُ شَهِدَت لَهُ / نَواهِقُهُ وَالشاحِجاتُ النَواهِقُ
مَتى يَنفَعِ الأَقوامَ حَيٌّ يَكُن لَهُ
مَتى يَنفَعِ الأَقوامَ حَيٌّ يَكُن لَهُ / أَذاةٌ بِهِم وَالحَينُ بِالنَفسِ لاحِقُ
فَما تَسحَقِ المَروَ وَالأَكُفُّ وَلا الحَصى / وَلَكِن يُغادي إِثمِدَ العَينِ ساحِقُ
فَإِن بورِكَ الخَيرُ الَّذي أَنتَ صانِعٌ / فَأَهلٌ وَإِلّا فَالخَطوبُ مَواحِقُ
أَرى الناسَ شَرّاً مِن زَمانٍ حَواهُمُ
أَرى الناسَ شَرّاً مِن زَمانٍ حَواهُمُ / فَهَل وُجِدَت لِلعالَمينَ حَقائِقُ
وَقَد كَذَبوا عَن ساعَةٍ وَدَقيقَةٍ / وَما كَذَبَت ساعاتُهُم وَالدَقائِقُ
إِن لَم يَكُن لي بِالشَقيقَةِ مَنزِلٌ / فَلا طُهِرَت عَزّاؤُها وَالشَقائِقُ
أَراني في قَيدِ الحَياةِ مُكَلَّفاً
أَراني في قَيدِ الحَياةِ مُكَلَّفاً / ثَقائِلَ أَمشي تَحتَها وَأُطابِقُ
إِذا كُنتَ في دارِ الشَقاءِ مُصَلِيّاً / فَإِنَّكَ في دارِ لسَعادَةِ سابِقُ
إِذا الحُرُّ لَم يَنهَض بِفَرضِ صَلاتِهِ / فَذَلِكَ عَبدٌ مِن يَدِ الدَهرِ آبِقُ
تَقيٌّ يُعاني ظِمئَهُ وَمُضَلَّلٌ / لَهُ صابِحٌ مِن غَيرِ حِلٍّ وَغابِقُ
فُؤادُكَ خَفّاقٌ وَبَرقُكَ خافِقُ
فُؤادُكَ خَفّاقٌ وَبَرقُكَ خافِقُ / وَأَعياكَ في الدُنيا خَليلٌ مُوافِقُ
تَخَيَّر فَإِمّا وَحدَةٌ مِثلُ مَيتَةٍ / وَإِمّا جَليسٌ في الحَياةِ مُنافِقُ
أَردَت رَفيقاً كَي يَنالَكَ رِفقُهُ / فَدَعهُ إِذا لَم تَأتِ مِنهُ المَرافِقُ
إِذا خَطَبَ الزَهراءَ شَيخٌ لَهُ غِنىً
إِذا خَطَبَ الزَهراءَ شَيخٌ لَهُ غِنىً / وَناشِئُ عُدمٍ آثَرَت مَن تُعانِقُ
وَقَلَّ غَناءً عَن فَتاةٍ وَزَوجُها / أَخو هَرَمٍ أَحجالُها وَالمَخانِقُ
وَإِن حاوَلتَ رَكبَ الظَلامِ نِياقُهُم / فَتِلكَ لَعَّمرُ اللَهِ بِئسَ الأَيانِقُ
وَما تَستَوي الأَخدانُ قِيَّمُ هَذِهِ / مُسِنٌ وَلِلأُخرى وَليٌّ غُرانِقُ
تَوَقوا سَبيلَ الغانِياتِ فَكُلُّها / كَلَيثِ الشَرى وَالطَيِّبُ فيها فُرانِقُ
أَرِقتُ فَهَل نَجمُ الدُجُنَّةِ آرِقُ
أَرِقتُ فَهَل نَجمُ الدُجُنَّةِ آرِقُ / وَتَجري الغَوادي بِالرَدى وَالطَوارِقُ
وَيُطرِبُني بَعدَ النُهى قَولُ قائِلٍ / سَقى بارِقاً مِن جانِبِ الغَورِ بارِقُ
أَبى الدَهرُ جوداً بِالسُرورِ وَإِن دَنا / إِلَيهِ الفَتى أَو نالَهُ فَهُوَ سارِقُ
هَلِ اليَومُ إِلّا شارِقٌ ثُمَّ غارِبٌ / أَوِ اللَيلُ إِلّا غارِبٌ ثُمَّ شارِقُ
مَرازِبُ كِسرى ما وَقَت مُهجَةً لَهُ / وَقَيصَرُ لَم يَمنَع رِداهُ البَطارِقُ
وَيَغبِرُ في الأَيّامِ مَن طالَ عُمرُهُ / فَتَغبَرُّ مِن طولِ البَقاءِ المَفارِقُ
مَحا أَلِفاتِ الشَرخِ عَن طِرسِ شَيبِهِ / لِتَخلُوَ مِن لَونِ الشَبابِ المَهارِقُ
وَمازالَ في شُربِ الأَباريقِ كارِهاً / لَما بَعَثَتهُ في الرِياحِ الأَبارِقُ
يَعافونَ تُرباً فيهِ تُطوى جُسومُهُم / وَمِنهُ بِحَقٍّ فُرشُها وَالنَمارِقُ
وَيُشبِهُ كَعباً إِذ بَكى وَمُتَمِّماً / لَدى كُلِّ عَقلٍ مَعبَدٌ وَمُخارِقُ
نَظيرَ اِبنَةِ الجونِ الَّتي النَوحُ شَأنُها / مُغَنِّيَةٌ عَن صَوتِها اللُبُّ مارِقُ
أَيَعلَمُ نَجمُ طارِقٍ بِرَزِيَّةٍ
أَيَعلَمُ نَجمُ طارِقٍ بِرَزِيَّةٍ / مِنَ الدَهرِ أَم لا هَمَّ لِلإِنسِ طارِقُه
وَهَل فَرقَدُ الخَضراءِ في الجَوِّ موقِنٌ / بِأَنَّ أَخاهُ بَعدَ حينٍ مُفارِقُه
وَما أَرَّقَتهُ الحادِثاتُ وَكُلُّنا / إِذا نابَ خَطبٌ ساهِرُ اللَيلِ آرِقُه
لَقَد مَرَّ حَرَسٌ بَعدَ حَرَسٍ جَميعُهُ / حَنادِسُ لَم يَذرُر مَعَ الصُبحِ شارِقُه
تَغَيَّرَت الأَشياءُ وَالمُلكُ ثابِتٌ / مَغارِبُهُ مَوفورَةٌ وَمَشارِقُه
مُرادٌ جَرَت أَقلامُهُ فَتَبادَرَت / بِأَمرٍ وَجَفَّت بِالقَضاءِ مَهارِقُه
وَهَل أَفلَتَ الأَيّامَ كِسرى وَحَولَهُ / مَرازِبُهُ أَو قَيصَرٌ وَبَطارِقُه
أَبارِقُ هَذا المَوتِ سَبَّحَ رَبَّهُ / نَعَم وَأَعانَت أَكُمُهُ وَأَبارِقُه
وَدُنياكَ لَيسَت لِلسُرورِ مُعَدَّةً / فَمَن نالَهُ مِن أَهلِها فَهُوَ سارِقُه
وَقَد عِشتُ حَتّى لَو تَرى العَيشَ لاحَ لي / هَباءً كَنَسجِ العَنكَبوتِ شَبارِقُه
فَخَف دَعوَةَ المَظلومِ إِنَّ دَعاءَهُ / مُلِمٌّ بِنورَيّ الحِجابِ وَخارِقُه
يُخادِعُ مَلِكُ الأَرضِ حَتّى إِذا أَتَت / مَنيَّتُهُ لَم تُغنِ عَنهُ مَخارِقُه
طِباعُ الوَرى فيها النِفاقُ فَأَقصِهِم
طِباعُ الوَرى فيها النِفاقُ فَأَقصِهِم / وَحيداً وَلا تَصحَب خَليلاً تُنافِقُه
وَما تُحسِنُ الأَيّامُ أَن تَرزُقَ الفَتى / وَإِن كانَ ذا حَظٍّ صَديقاً يُوافِقُه
يُضاحِكُ خِلٌّ خِلَّهُ وَضَميرُهُ / عَبوسٌ وَضاعَ الوِدُّ لَولا مَرافِقُه
يُسيءُ اِمرُؤٌ مِنّا فَيُبغَضُ دائِماً
يُسيءُ اِمرُؤٌ مِنّا فَيُبغَضُ دائِماً / وَدُنياكَ ما زالَت تُسيءُ وَتومَقُ
أَسَرَّ هَواها الشَيخُ وَالكَهلُ وَالفَتى / بِجَهلٍ فَمِن كُلِّ النَواظِرِ تُرمَقُ
وَما هِيَ أَهلٌ أَن يُؤَهَّلَ مِثلُها / لِوُدٍّ وَلَكِن اِبنَ آدَمَ أَحمَقُ
إِذا رَشَقَت دُنياكَ هَذي إِلى الفَتى
إِذا رَشَقَت دُنياكَ هَذي إِلى الفَتى / رَمَتهُ بِنَبلٍ مِن غِوايَتِها رَشقا
فَتُحرِجُهُ غَمّاً وَتُوَسِّعُهُ أَذىً / وَإِن ذَمَّها جَهراً أَسَرَّ لَها عِشقا
وَقَد زَعَموا أَنَّ الشَقِيَّ هُوَ الَّذي / حَوى السَعدَ فيها وَالسَعادَةَ لِلأَشقى
فَإِن كانَ حَقّاً ما يُقالُ فَإِنَّها / مَنامٌ يُعيدُ النِقسَ في حُكمِهِ مِشقا
رَأى أُمَّ دَفرٍ أَهلُها أُمَّ عَنبَرٍ / فَما صَرَفوا عَنها مَعاطِسَهُم نَشقا
لِسانُ الفَتى يُدعى سِناناً وَتارَةً
لِسانُ الفَتى يُدعى سِناناً وَتارَةً / حُساماً وَكَم مِن لَفظَةٍ ضَرَبَت عُنقا
لَقَد وَرَدَ الناسُ الحَياةَ أَمامَنا / فَما تَرَكوا إِلّا الأُجونَةَ وَالرَنقا
وَأَنقى سَوادَ الرَأسِ دَهرٌ وَغاسِلٌ / لِباساً فَأَمّا سوءُ طَبعٍ فَما أَنقى
هُوَ الرِزقُ يُجريهِ المَليكُ وَلَن تَرى
هُوَ الرِزقُ يُجريهِ المَليكُ وَلَن تَرى / أَخا عيشَةٍ بِالحِرصِ يُطعَمُ أَو يُسقى
وَكَم أَمَرَ العَقلُ السَليمُ بِصالِحٍ / فَما فَعَلوا إِلّا الخِيانَةَ وَالفِسقا
يُبايِنُ شَكلٌ غَيرَهُ في حَياتِهِ
يُبايِنُ شَكلٌ غَيرَهُ في حَياتِهِ / فَإِن هَلَكا لَم تُلفِ بَينَهُما فَرقا
وَمَن يَفتَقِد حالَ الزَمانِ وَأَهلِه / يَذُمُّ بِهِم غَرباً مِنَ الأَرضِ أَو شَرقا
يَجِد قَولَهُم مَيناً وَوِدَّهُمُ قِلىً / وَخَيرَهُم شَرّاً وَصَنعَتَهُم خُرقا
وَبِشرَهُمُ خَدَعاً وَفَقرَهُم غِنىً / وَعِلَمَهُم جَهلاً وَحِكمَتَهُم زَرقا
أَحَيَّ كِلابٍ كَم رَعى النَبتَ قَبلَكُم / فَريقٌ وَشاموا في حَنادِسِهِم بَرقا
وَصابوا عَلى عافٍ وَآبوا إِلى رِضىً / وَجابوا إِلى عَلياءَ نازِحَةٍ خَرقا
وَلَيلاً طَلى قاراً بِقارٍ وَأُكمُهُ / مُراقِبَةٌ مِن شُهبِهِ حَدَقاً زُرقا
إِذا نَشَأَت فيهِ الغَمامَةُ خِلتَها / بِإيماضِها زِنجِيَّةً فَصَدَت عِرقا
وَمَرّوا بِمَقصودِ الحِمامِ فَغادَروا / خَوالِدَ ضَمَّت فيهِ أَفرُخَها الوُرقا
رَأَينا شُؤونَ الدَهرِ خَفضاً وَرِفعَةً / وَنَحنُ أُسارى في الحَوادِثِ أَو غَرقى
هَوى مُعتَلٍّ كَالغَيثِ مِنَ المُزنِ وَاِعتَلى / خَفيضٌ كَنَقعٍ مِن لَدُن حافِرٍ يَرقى
فَلا تَأمَنوا شامِيَّةً يَمَنِيَّةً / تُعادي فَلا تُبقي خِباءً وَلا فِرقا
يُخَرِّقُ دِرعَ المَرءِ سُمرُ رِماحِها / وَإِن كانَ مُرّاً في مَذاقَتِهِ خَرقا
إِذا طَلَبوا أَقصى العُلا اِتَّخَذوا لَهُ / بِصُمِّ العَوالي في تَرائِبِكُم طُرقا
إِذا كُنتُمُ أَوراقَ أَثلٍ زَهَوا لَكُم / جَرادَ نِبالٍ كَي تُبيدَكُم وَرقا
أَطارِقَ هَمٍّ ضافَ هَل أَنتَ عاذِرٌ / مَتّى لَم تَجِد بي عِندَ مُرتَحَلٍ طِرقا
وَأَعوَزَني ماءٌ أُزيلُ بِهِ الصَدى / فَلا عَيشَ إِن لَم أَشرَبَ الكَدِرَ الطَرقا
هُمُ الناسُ أَجبالٌ شَوامِخُ في الذُرى / وَأَودِيَةٌ لا تَبلُغُ الأُكمَ وَالبُرقا
فَسَكرانُ يُستَرقى وَيَبذُلُ بُسلَةً / وَآخَرُ صاحي اللُبِّ يَغضَبُ أَن يُرقى
إِذا سَلَقَت عِرسُ الفَتى في كَلامِها
إِذا سَلَقَت عِرسُ الفَتى في كَلامِها / فَما هِيَ إِلّا سِلقَةٌ عارَضَت سِلقا
وَأَحسَنُ أَثوابِ الأَوانِسِ بُردَةٌ / مِنَ الحُسنِ لا تُنضى لِغَسلٍ وَلا تُلقى
وَيَفعَلُ فِعلاً سَيِّئاً رَبُّ مَنظَرٍ / جَميلٍ وَيَأتي الخَيرَ مَن لَم يَرُق خَلقا
وَما أُمُّ غَيلانٍ مُحَرَّمَةَ الصَلى / وَلا أُمُّ لَيلى في مَحابِسِها طِلقا
عَلَيكَ بِتَقوى اللَهِ في كُلِّ مَشهَدٍ
عَلَيكَ بِتَقوى اللَهِ في كُلِّ مَشهَدٍ / فَلِلَّهِ ما أَذكى نَسيماً وَما أَبقى
إِذا ما رَكِبتَ الحَزمَ مُستَبطِناً لَهُ / سَبَقتَ بِهِ مَن لا تَظِنُّ لَهُ سَبقا
وَحُبِّيَ لِلدُنيا كَحُبِّكَ خالِصٌ / وَفي عُنُقَينا مِن هَوىً جُعِلَت رِبقا
حَذِرنا فَصادَتنا الخُلوبُ كَغَيرِنا / وَأَيُّ غُرابٍ ما أَجادَت لَهُ طَبَقا
سُقينا بِفَضلِ اللَهِ وَالأَرضُ مَنزِلٌ
سُقينا بِفَضلِ اللَهِ وَالأَرضُ مَنزِلٌ / يَحُلُّ بِهِ مَن لَيسَ أَهلاً لِأَن يُسقى
وَما طَهَّرَت بِالعُشرِ خَمسَةَ أَوسُقٍ / نُفوسٌ أَقَلَّت مِن مَآثِمِها وِسقا
وَفي كُلِّ أَرضٍ أُمَّةٌ جَعَلوا التُقى / هِيَ الشيمَةُ الشَنعاءُ وَاِستَحسَنوا الفِسقا
إِذا ما اِستَهَلَّ الطِفلُ قالَ وُلاتُهُ
إِذا ما اِستَهَلَّ الطِفلُ قالَ وُلاتُهُ / وَإِن صَمَتوا عانِ الخُطوبَ وَرَشقَها
شَقينا بِدُنيانا عَلى طولِ دُدِّها / فَدونَكَ مارِسها حَياتَكَ وَاِشقَها
وَلا تُظهِرَنَّ الزُّهدَ فيها فَكُلُّنا / شَهيدٌ بِأَنَّ القَلبَ يُضمِرُ عِشقَها
يَقولونَ في المِصرِ العَدولُ وَإِنَّما
يَقولونَ في المِصرِ العَدولُ وَإِنَّما / حَقيقَةُ ماقالوا العُدولُ عَنِ الحَقِّ
وَلَستُ بِمُختارٍ لِقَومي كَونَهُم / قُضاةً وَلا وَضعَ الشَهادَةِ في رِقِّ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025