وأبيضَ في حُمرِ الثياب كأنه
وأبيضَ في حُمرِ الثياب كأنه / إذا ما بدا نسرينه في شقائقِ
سقاني بكفيه رحيقاً وسامني / فسوقا بعينيه ولستُ بفاسقِ
وأُقسم لولا خشيةُ اللَهِ وحدَه / ومن لا أسمِّي كنتُ أوّلَ عاشقِ
واني لمعذورٌ على شَغفي به / وان وسمتني شيبةٌ في المفارق
ولا عشقَ لي أو يُحدِثَ الدهرُ شِرَّةً / تعود بعاداتِ الشباب المُفارقِ
ولو كنت شكلاً للصبا لا تبعته / ولكن سني بالصبا غيرُ لائقِ