دَخَلتُ عَلى اِبنِ الشَهرزوريِّ لَيلَةً
دَخَلتُ عَلى اِبنِ الشَهرزوريِّ لَيلَةً / وَقَد أُغلِقَت دونَ الوَزيرِ المَغالِقُ
فَعايَنتُهُ وَلهانَ يَرطلُ فَيشَةً / وَيُنشدُها وَالخَدُّ بِالدَمعِ غارِقُ
وَماذا عَسى الواشونَ أَن يَتَحَدَّثوا / سِوى أَن يَقولوا إِنَّني لَكِ عاشِقُ
نَعَم صدقَ الواشونَ أَنتَ حَبيبَةٌ / إِلَيَّ وَإِن لَم تَصفُ مِنكِ الخَلائِقُ