القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الأسود الدُؤَلي الكل
المجموع : 7
لَستُ وَإِن عَزَّ الشَرابُ بِمُفطِرٍ
لَستُ وَإِن عَزَّ الشَرابُ بِمُفطِرٍ / عَلى باذَقٍ مِمّا تَقومُ بِهِ السوقُ
سَأَترُكُ ما أَخشى عَليَّ أَذاتَهُ / وَأَشرَبُ مِمّا تَجمَعُ النَحلُ والنوقُ
شَرابَينِ لا مَقتٌ مِنَ اللَهِ فيهِما / عَليَّ وَلا وَقعٌ مِنَ السَوطِ تَشقيقُ
تَعَلَّم بِأَنّي إِن أَرَدتَ صَحابَتي
تَعَلَّم بِأَنّي إِن أَرَدتَ صَحابَتي / لِتَعلَمَ مِنّي ما تُريدُ وَتَتَّقي
شَنِئتُ مِنَ الصُحبان مَن لَستُ زائِلاً / أُدامِلُهُ دَملَ السِقاءِ المُخرَّقِ
إِذا كانَ شيءٌ بَينَنا قيلَ إِنَّهُ / حَديدٌ فَخالِف جَهلَهُ وَتَرفَّقِ
أَفاطِمَ مَهلاً بَعضَ لَومي فَإِنّما
أَفاطِمَ مَهلاً بَعضَ لَومي فَإِنّما / أُمَتِّعُ نَفساً قَد أُحِمَّ انطِلاقيا
تَقولُ حَمَلتَ الدينَ عَيناً وَعامِداً / تَعَجَّلتُ مالي وَادَّكَرتُ خِلافيا
فَإِن كُنتِ إِبقاءً أَرَدتِ فَأَقصِري / عَلَيكِ العَنا تَبقينَ ما كانَ باقيا
أَفاطِمَ ما تُغنينَ فيما يَنوبُني / إِذا صَعَّدَت حَتّى تَمَسَّ التَراقِيا
وَقَد أَرسَلوا فُرّاطَهُم فَتَأَثَّلوا / قَليباً نَزوعاً لا تَبُلُّ العَراقِيا
وَأَمسى الأُلى كانوا يُحِبُّونَ صُحبَتي / أَحَبّوا وَلَم أُذنب إِلَيهِم فِراقيا
جَزى اللَهُ رَبُّ الناسِ خَيرَ جَزائِهِ
جَزى اللَهُ رَبُّ الناسِ خَيرَ جَزائِهِ / أَبا ماعِزٍ مِن عامِلٍ وَصَديقِ
قَضى حاجَتي بِالحَقِّ ثُم أَجازَها / بِصِدقٍ وَبَعضُ القَومِ غَيرُ صَدوقِ
وَلَمّا رَآني مُقبِلاً قالَ مَرحَباً / أَلا مَرحباً واديكَ غَيرَ مَضيقِ
تَوَرَّثتَ مِن دودانَ مَجداً وَسؤدُداً / وَلَستَ كَمَن يَغبى بِغَيرِ لُصوقِ
بَنى لَكَ عَبدُ اللَهِ بَيتاً بِيافِعٍ / عَلى كُلِّ وادٍ حَولَهُ وَطَريقِ
وَخَيرُ خَبيءٍ في امرءٍ عِندَ مَوطِنٍ / إِذا جَمَعَ الإِسلامَ مَجدُ عُروقِ
إِذا كُنتَ تَبغي لِلأَمانَةِ حامِلاً
إِذا كُنتَ تَبغي لِلأَمانَةِ حامِلاً / فَدَع نافِعاً وَانظُر لَها مَن يُطيقُها
فَإِنَّ الفَتى خَبٌّ كَذوبٌ وَإِنَّهُ / لَهُ نَفسُ سوءٍ يَجتَويها صَديقُها
مَتى يَخلُ يَوماً وَحدَهُ بِأَمانَةٍ / تُغَلُّ جَميعاً أَو يُغَلُّ فَريقُها
مَتى لا يُصادِفها غُدُوّاً فَإِنَّهُ / سَيُفلَسُ عَنها أَو سَتَكسُدُ سوقُها
وَيُهلِكُها حَتّى تَصيرَ تَفاهَةً / وَيَلحَقُها مِن كُلِّ غَيٍّ لَحوقُها
عَلى أَنَّهُ أَبقى الرِجال سَمانَةً / كَما كُلُّ مِسمانِ الكِلابِ سَروقُها
أَحارِ بِنَ بَدرٍ قَد وَليتَ ولايَةً
أَحارِ بِنَ بَدرٍ قَد وَليتَ ولايَةً / فَكُن جُرَذاً مِمَّن يَخونُ وَيَسرِقُ
وَلا تَحقِرَن يا حارِ شَيئاً أَصَبتَهُ / فَحَظُّكَ مِن مُلكِ العِراقَينِ سُرَّقُ
فَإِنَّ جَميعَ الناسِ إِما مُكَذِّبٌ / يَقولُ بِما يَهوى وَإِمّا مُصَدِّقُ
يَقولونَ أَقوالاً بِظَنٍّ وَشُبهَةٍ / فَإِن قيلَ هاتوا حَقِّقوا لَم يُحَقِّقوا
وَلا تَعجَزَن وَالعَجزُ أَوطَأُ مَركِبٍ / فَما كُلُّ مَن يُدعى إِلى الرِزقِ يُرزَقُ
وَبارِز تَميماً بِالغِنى إِنَّ لِلغِنى / لِساناً بِهِ المَرءُ الهَيوبَةُ يَنطِقُ
أَظَلُّ كَئيباً لَو تَشوكُكَ شَوكَةٌ
أَظَلُّ كَئيباً لَو تَشوكُكَ شَوكَةٌ / وَتَفرَحُ لَو دُهدِهتُ مِن رأسِ حالِقِ
لَشتّانَ ما بَيني وَبَينِكَ في الإِخا / صَدَقتُكَ في نَفسي وَلَستَ بِصادِقِ
أَفِق عَنكَ لا يَذهَب بِكَ التّيهُ سالِماً / فَإِنَّكَ مَخلوقٌ وَلَستَ بِخالِقِ
وَكُلُّ أَخٍ عِندَ الهوَينا مُلاطِفٌ / وَلَكِنَّما الاخوان عِندَ الحَقائِقِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025