القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابن غَلبون الصُّوري الكل
المجموع : 5
وضمَّرت قَلبي حينَ أضمرتُ عُذرَه
وضمَّرت قَلبي حينَ أضمرتُ عُذرَه / بحبِّك لما اشتدَّ بي وتَوثَّقا
ودرَّجتُه بينَ البُيوتِ أُروضه / وقلتُ عساهُ أن يَفوتَ فَيَسبِقا
وأعلمتُه أينَ السلوّ وقلتُ سِر / أدلّكَ واسرِع ما استَطَعتَ لتلحَقا
فَما زادَني إِلا التِفاتاً وصَبوةً / إليكَ وإلا لَوعةً وتَحرُّقا
يُمثَّل لي أن الكَنائِسَ كلَّها / كِناسٌ إِذا مُثِّلتَ فيها مُشرِّقا
رأيتُ عِتاقَ الخَيلِ يوصِلوهُ
رأيتُ عِتاقَ الخَيلِ يوصِلوهُ / عدوُّكَ إِلا كَي تُراحَ وتَسبِقا
وأنتَ أبا الجَيش الأَمير تُعِدُّها / لتَطلبه يومَ الوَغى ولتَلحَقا
منشا ابن إبراهيم ما أنتَ خالِدٌ
منشا ابن إبراهيم ما أنتَ خالِدٌ / فتَبقَى ولا حَالي عَلى حالِها تَبقَى
جَزى اللَّهُ خَيراً حجبَةً لك أعتقَت / من النارِ نَفساً ما رَجَوتُ لَها عتقا
لئِن صدَقَت في وَعدِها أن سَنَلتَقي
لئِن صدَقَت في وَعدِها أن سَنَلتَقي / فذاكَ لتَعجيلِ اجتِماعٍ مُفرِّقِ
ألَم تَرَ تَسليمَ الوَداعِ مُحَبَّباً / ويتبعُهُ ما لستَ تَبقى إِذا بَقي
أرَى دَمَ قَلبي فاضَ من قَبل عَبرتي / وإِنسانَ عَيني شابَ من قَبل مَفرقي
أطَلتِ احتِجاباً ضَرَّةَ الشَّمسِ في النَّوى / وإِن شِئتِ أَن تَعفي عَلى الشَّمسِ فاشرِقِ
لَعَمري لَقَد ألحَقتِ في حرقةِ البُكا / عَليَّ الغَواني بالحمامِ المطَوَّقِ
فإِن كُنتَ يا برقَ الثُّغورِ مُبَشِّراً / بِخَدَّيَّ من عَينَيَّ بِالغَيثِ فابرُقِ
وعاذِلَةٍ في الحُبِّ تُظهرُ غَيرَةً / وَوَجداً وتَأتِيني بِظاهِرِ مُشفِقِ
تَقسَّم وَجدي فيكِ بينَ مكذِّبٍ / بِه حينَ يَلقاني وبَينَ مُصدِّقِ
فيَعرفُه ذا باعتِرافِ مَدامِعي / ويُنكِرُهُ هَذا بإنكارِ مَنطِقي
وَما أَحدٌ لاقَى مِن الحبِّ لَوعَةً / رآني فَلَم أُشغِلهُ عَن ذِكرِ ما لَقي
كَما الحَمدُ قَد أَمسَت تواصلَ شُغلُه / بِها عَن جَميعِ الناسِ نُعمى أَبي التَّقي
إِذا ما رَأى السَّاعي إِلى المَجدِ سَعيَه / رأى طُرقاً من قَبله لَم تُطرقِ
أَخو هِمَّةٍ أَعلى مِن النَّجمِ مَنزِلاً / فإِن يَرم في أَمرٍ مَع النَّجمِ يَسبِقِ
تُغازِلُه العَلياءُ حينَ يَرومُها / سِواهُ فتَرميهِ برَأيٍ مُوفَّقِ
حَبيسُ المَعالي مُطلقُ المالِ بِالنَّدى / فأَصبَحَ وقفاً بينَ حَبسٍ ومُطلَقِ
فقُل لِليالي الرائِشاتِ إِذا غَدا / مِجَنِّي فَريشي ما استَطَعتِ وفَوِّقي
خَلائقُ هَذا نعتُها مُذ صَحبتَها / فقَد حَملَت عنكَ احتِمالَ التَّخلُّقِ
ويَنزِلُ أَحياناً إِلَينا بِحُكمِها / وطَوراً بِحُكمِ المَجدِ في الخَلقِ يَرتَقي
مكارِمُ يا آلَ المُعافى إِذا بَدَت / بَدا ذِكرُها ما بَينَ غَربٍ ومَشرِقِ
فإِن كانَ ثوبُ العزِّ أَصبحَ مُخلَقاً / عَليَّ فَما وَجدي عَلَيهِ بِمخلَقِ
ولي في زَماني إن تأمَّلتُ أَمرنا / مَعاني جَريرِ أَو هجاءُ الفَرزدَقِ
لَئِن كُنتُ أستَسقيكَ في كلِّ بُرهَةٍ
لَئِن كُنتُ أستَسقيكَ في كلِّ بُرهَةٍ / فإنَّ أخاكَ الغَيثَ مازالَ يُستَسقَى
ويا ربَّ همٍّ طارقٍ كلَّما جَرَت / جَواري أَبي إِسحاقَ جرَّت لَه سحقا
وهنَّ ثلاثٌ كلَّ عامٍ وما أَرى / نداكَ إِذا نُودي يضيعُ لَه حَقَّا
وقَد مَضَت الأُولى وأَمضَيتُ شُكرها / فثنِّ بِما يَفنَى لأُثني بِما يَبقَى

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025