القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : حسن الطّويراني الكل
المجموع : 7
مَقام الفَتى في ذلة بَين آله
مَقام الفَتى في ذلة بَين آله / وَفي قَومه عارٌ عَليهِ محقّقُ
فَلا تك تَرضى جاه جار وَلا تَكُن / تؤمّل ظل القَوم واق وَإِن يقوا
وَكَيفَ يَطيب العَيش وَاليَأس مرتع / وَبَدر المَساعي في سَما الحَظ يُمحَق
فَدَع راحة تفنى وَتَبقى مذلة / فَنجمك سيّار وَعودك مورق
وَلا تَبكِ أَحباباً يَعز فراقهم / عَلى كُل حال يَفقدوا أَو يفرّقوا
وَإِياك أَن يخذلك حب لجمعهم / فَتمسي وَقد بادوا عَلى الدَهر تَحنَق
إِلَيكَ فَكُل الأَرض يَسكن تربها / وفي كُل أَرض من يُحبُّ وَيَعشق
محجَّتُك البَيضا وَحجُّك حِجَّةٌ
محجَّتُك البَيضا وَحجُّك حِجَّةٌ / إِذا احتجَّ في يَوم الجِدالِ الخَلائقُ
فحجك مبرورٌ وَقصدك ناجحٌ / وَسَعيك مَشكورٌ وَعَودُك شائقُ
وَكُنّا بتذكار الحجاز وَأَهله / يُهيِّجُنا إِن شاقَ في اللَيل بارق
فَقرّبت بِالتَصوير ما هوَ نازحٌ / وَأَقررتَ بالآثار مَن هوَ وامق
وَأَبديت في غَيب البِعادِ شهودَه / وَأَدنيته وهوَ النَّئِيُّ المفارق
فجوزيت عنا خير ما أَنت آملٌ / مِن الواهب الرَحمن وَالفَضلُ سابق
وَحسبك إن قال الوُجود مؤرّخاً / أَلا صَوَّرَ البَيتَ المُكَرّمَ صادقُ
أَدر يا صَفا صَرفَ الرَحيقِ المروّقِ
أَدر يا صَفا صَرفَ الرَحيقِ المروّقِ / فَقَد آن شُربُ البابليّ المُعتَّقِ
وهات اسقنيها بنتَ كرمٍ كَريمةً / وَهنِّئ فؤادي بعدَ طولِ التفرُّق
فَها أَرضُ آبائي وَمَغنى عشائري / بَدا غربُها يَجلي العُيونَ كَمشرق
فَيا أَرضُ لا غالتك أَيدي حَوادثٍ / وَلا ذمّت المَغنى وَلا زلتِ تَرتقي
تَركتُ عَنا الماضي وَحالي غَنيمة / وَمن يَعلم الآتي وَللّه ما بَقي
أَقول لِقَلبي وَالأسى يَتبع الأَسى
أَقول لِقَلبي وَالأسى يَتبع الأَسى / وأَجفانُ عَيني ذارياتٌ سَوابقُ
هب الوَصلَ وَالأَحبابَ وَالأنسَ وَالهَوى / يَدوم وَما عاقتك عَنهُ العَوائق
فَهل صَفوُ دنيانا لغير تكدّرٍ / وَهَل أَنتَ إِلا بَعد هذا مَفارق
غدرتم وكم لي عندكم من صنيعةٍ
غدرتم وكم لي عندكم من صنيعةٍ / وخنتُم وكم نفسٍ تجافت صديقَها
وكفي الَّتي أسدت اليكم مددتُها / لديكم فما وفيتموها حقوقَها
سأشرب كاسي إن عدمتُ مؤانسي
سأشرب كاسي إن عدمتُ مؤانسي / نديميَ أَفكاري وراحَتيَ الساقي
أُناجي به ذكرى عهودٍ تقدمت / وأذكر ما يأتي فأَبكي على الباقي
دَنَت لوصالي بعد طُول التفرقِ
دَنَت لوصالي بعد طُول التفرقِ / فيا لَيت شعري أين أَو كَيفَ نلتقي
وقالو حبيبي جاد لي بلقائه / ودونَ التلاقي كلُّ بيداءَ سملقِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025