القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : نُصَيب بنُ رَباح الكل
المجموع : 7
لعمرك إنَّ البَيتَ بِالقبلِ الَّذي
لعمرك إنَّ البَيتَ بِالقبلِ الَّذي / مَرَرت وَلم المم عَلَيهِم لسائِق
كَأَنّي إِذا لَم القَ لَيلى معلق / بِشَيئَين اهفو بَينَ سَهل وَحالِق
عَلى إِنَّني لَو شِئت هاجَت صَبابَتي / عَليَّ رسوم عيّ منها المَناطِق
لعمرك اِن الحُبَّ يا ام مالِك / بِقَلبي يَراني اللَهُ منكَ للاحق
وَبِالجَزع من أَعلى الثنية مَنزِل / رَحيبُ الفَضا صَدري بِهِ مُتَضايِق
وَان مُروري لا اكلم أَهله / امرُّ مِن المَوتِ الَّذي أَنا ذائِق
وَماذا عَسى الواشونَ أَن يَتَحَّدثوا / سِوى أَن يَقولوا إِنَّني لَكَ عاشِق
أَجل صدق الواشون أَنتَ حَبيبَة / إِلَيَّ وَان لَم تصف مِنكَ الخَلائِق
يَضُم عَليّ اللَيلِ أَطرافَ حبِّها / كَما ضَمَّ أَطراف القَميصِ البَنائِق
امستقبلني نَفح الصِبا ثُمَّ شائِقي / بِبَرد ثَنايا ام حسان شائِق
كَأَن عَلى أَنيابِها الخَمر شابها / بِماءِ النَدى من آخر اللَيلِ غابِق
وَما ذُقتُهُ إِلّا بِعَيني تَفرسا / كَما شيم من أَعلى السَحابَةِ بارِق
تَأوني طيف الخَيالِ المؤرِق
تَأوني طيف الخَيالِ المؤرِق / هدوا فَهب الآلف المتشَوِّق
مروعاً فَلَمّا لَم أَجِد غَيرَ فِتيَة / نِيام وَاكوار لَدَيهُن اينق
تَمَنَّيتُ إِن اللَيلِ حولَ وَإِنَّني / وَزينَب طول الحول لا نتفَرَّق
فَهَل تَصقبن الدار ام هَل رَهينا / مراح بِنُعمى من لَدَيها فَمطلق
أضرَّ بِها التَهجيرُ حَتّى كَأَنَّها
أضرَّ بِها التَهجيرُ حَتّى كَأَنَّها / أكبّ عَلَيها جازَر مُتَعَرِّق
دَعَون الهَوى ثُمَّ اِرتَمَينَ قُلوبنا
دَعَون الهَوى ثُمَّ اِرتَمَينَ قُلوبنا / بأعين أعداءِ وَهن صَديق
إِذا المالُ لَم يوجِب عَلَيكَ عَطاءُهُ
إِذا المالُ لَم يوجِب عَلَيكَ عَطاءُهُ / صَنيعَة تَقوى أَو صَديق توامقه
بَخلت وَبَعض البُخل حزم وَقُوَّة / فَلَم يَفتَلِذكَ المالُ إِلّا حَقائِقُه
إِذا ما بِساطُ اللَهوِ مُدَّ وَقُرِّبَت
إِذا ما بِساطُ اللَهوِ مُدَّ وَقُرِّبَت / لِلَذّاتِهِ اِنماطه وَنمارِقه
كَسيت وَلَم املك سَواداً وَتَحتَهُ
كَسيت وَلَم املك سَواداً وَتَحتَهُ / قَميصُ من القوهي بيض بنائِقه
وَما ضَرَّ أَثوابي سَوادي وَإِنَّني / لكا لمسك لا يَسلو عَن المِسكِ ذائِقه
وَلا خَير في وُدِّ امرىء مُتَكارِه / عَلَيكَ وَلا في صاحِبِ لا تُوافِقُه
إِذا المَرءُ لَم يَبذُل من الوُدِّ مِثلُهُ / بِعاقِبَة فَاِعلَم بِأَنَّني مُفارِقُه
فَان شِئتَ فَاِرفُضهُ فَلا خَير عِندَهُ / وَإِن شِئتَ فَاِجعَلهُ خَليلا تصادِقه

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025