القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الدُّمَيْنَة الكل
المجموع : 2
وَلَمّا لَحِقنا بِالحُمولِ وَدونَهَا
وَلَمّا لَحِقنا بِالحُمولِ وَدونَهَا / خَميصُ الحَشا تُوهِى القَميصَ عواتِقُه
قَليلُ قَذَى العَينَينِ نَعلَمُ أَنَّهُ / هُوَ المَوتُ غِن لم تُصرَعَنّا بَوَائِقُه
وَقَفنا فَسَلَّمنا فَسلَّمَ كارهاً / علينا وتَبريحٌ مِنَ الغَيظِ خانِقُه
فَسَاءلتُهُ تّى اطمَأنَّ وَقد بَدَا / لنا بَرَدٌ مِنهُ تَطيرُ صَواعِقُه
فَسايَرتُهُ مِيلَينِ يا لَيتَ أَنَّنى / عَلَى سُخطِهِ حتّى المَماتِ أُرافِقُه
فَلمّا رَأت أن لا جَوابَ وَأنّما / مَدَى الصَّرمِ مَضروبٌ علينا سُرادِقُه
رَمَتنِى بِطَرفٍ كَمِيَّا رَمَت بِهِ / لَبُلَّ نَجِيعاً نَحرُهُ وَبَنائِقُه
بِنُورٍ بَدَا من حاجِبَيهَا كأنَّهُ / بُروقُ الحَيا تُهدَى لِنَجدٍ شَقائِقُه
وَرُحنا وكلٌّ نَفسُهُ قَد تَصَعَّدَت / إِلى النَّحرِ حتَّى ضَمَّها مُتَضَايِقُه
مِنَ الوَجدِ إِلاّ أَنَّ مَن فَاضَ دَمعُهُ / أراحَ وَظِلُّ المَوتِ تَغشَى بَوارِقُه
مَنَحتُ صَرِيحَ الوُدِّ لَيلى كَرامةً / لِلَيلى ولكنّى لِغَيرِك ماذِقُه
فَلَم تَجزِني بالوُدِّ لَيلى وَلَم تَخَف / مَلاَمَكَ فى عَهدٍ علينا وَثائِقُه
أَرَى غَدرَ ليلى يا خَليلىَّ حامِلي
أَرَى غَدرَ ليلى يا خَليلىَّ حامِلي / عَلَى غَدرَةٍ ما كانَ قلبى يُطيقُها
لَقَد غَدَرَت إِنّا إِلى اللهِ بَعدَما / وَفَينَا وَكُنّا كُلَّ يَومِ نَشوقُها

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025