القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : القاضي الفاضِل الكل
المجموع : 5
نَعَم يَعرِفُ الحَقَّ الجَلِيَّ وَيَصدِفُ
نَعَم يَعرِفُ الحَقَّ الجَلِيَّ وَيَصدِفُ / وَيَصدِفُ عَن وُدّي الحَفِيِّ وَيَعرِفُ
فَلا تُلزِموهُ في وِدادي كُلفَةً / فَلا خَيرَ في الودِّ الَّذي يُتَكَلَّفُ
فَلَستُ أَرى أَنَّ الخطابَ يَصِحُّ أَن / يَصِحَّ لِمَن خاطَبتَ وَهوَ مُكَلَّفُ
وَيَستَوقِفُ العُشّاقَ في الرَبعِ إِن عَفا / سِوايَ عَلى رَبعٍ عَفا لا أُوَقِّفُ
وَلي عَطفَةٌ مِنهُ وَلي مِنهُ رِقَّةٌ / كَما البيضُ رَقَّت وَالقِسِيُّ تَعَطَّفُ
أُسَوِّفُ فيكَ النَفسَ لا بَل أُساوِفُ
أُسَوِّفُ فيكَ النَفسَ لا بَل أُساوِفُ / وَأَصرِفُ عَنكَ العَينَ لا بَل أُصارِفُ
وَما شاقَني إِلّا مِنَ الخَصرِ مُخطَفٌ / وَما راقَني إِلّا مِنَ الثَغرِ خاطِفُ
أَصُدُّ وَتُصديني إِلَيكَ صَبابَتي / وَأَثني وَتَثنيني إِلَيكَ العَواطِفُ
وَلَولا دُموعٌ يَكشِفُ الشَوقَ وَصفُها / لَما وَصَفَ الشَوقَ الَّذي بِيَ واصِفُ
وَأَعلَمُ طُرقَ الرَأيِ لَو أَستَطيعُها / وَلَكِنَّ لي قَلباً عَلَيَّ يُخالِفُ
وَما سَلَفَت لي قَطُّ في الحُبِّ غِبطَةٌ / فَتُعجِبَني فيها اللَيالي السَوالِفُ
وَبَيني وَبَينَ النُجحِ مِنكَ خَلائِقٌ / هِيَ البيدُ حقّاً لا الفَلا وَالتَنائِفُ
وَعِندي نُجومٌ قَد ذَخَرتُ طُلوعَها
وَعِندي نُجومٌ قَد ذَخَرتُ طُلوعَها / لِآفاقِ سُلطانِ العَزيزِ بنِ يوسُفِ
كَأَنّي أَرى مِن وَجهِ عُثمانَ سورَةً / وَقَد طَلَعَت مِن دَستِهِ ضِمنَ مُصحَفِ
أَعِندَ صُروفِ الدَهرِ يَصرِفُ وَجهَهُ
أَعِندَ صُروفِ الدَهرِ يَصرِفُ وَجهَهُ / كَريمٌ بِميراثِ العُلا يَتَصَرَّفُ
أَيَخسَرُ حاشاهُ مِنَ القَولِ قَولُهُم / كِرامٌ بِهِ اِستَكفَوا مِنَ الدَهرِ ما كُفوا
وَما اِنتَهَزَ المَعروفَ إِلّا مُسَوِّفٌ / وَلا غُبِنَ المَعروفَ إِلذا مُسَوِّفُ
فَأَخلَفَ دُنيا أَدبَرَت مِن بَقِيَّةٍ / تَجاوَزَ عَنها وَالسَعادَةُ تُخلِفُ
فَبادِر عَلى حالَيكَ إِسعافَ طالِبٍ / فَنَفسَكَ بِالإِسعافِ لا الناسَ تُسعِفُ
وَهَذي السُتورُ المُسبَلاتُ بِبابِكُم / تُغَطّي وَإِن حَقَّقتُمُ الرَأيَ تَكشِفُ
إِذا ما كَفى المَرءُ الوَرى هَمَّ خَوفِهِم / كَفى اللَهُ ذاكَ المَرءَ ما يَتَخَوَّفُ
لَها مِنَنٌ تَصفو عَلى الشِربِ أَربَعٌ
لَها مِنَنٌ تَصفو عَلى الشِربِ أَربَعٌ / وَواحِدَةٌ لَولا سَماحَتِها تَكفي
سُرورٌ إِلى قَلبٍ وَتِبرٌ إِلى يَدٍ / وَنورٌ إِلى عَينٍ وَعِطرٌ إِلى أَنفِ
وَلَمّا رَأَينا يا سَمينَ حَبابِها / مَدَدنا يَمينَ القَطفِ قَبلَ يَدِ الرَشفِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025