بعثت بوردٍ لم يغادر بياضه
بعثت بوردٍ لم يغادر بياضه / بياض ثنايا قد أطلت بها الرشفا
ترشّفتُها من أحورٍ مخطّفِ الحشا / يلوح لنا بدراً ويرن لنا خِشفا
فما زلت أُصفيه وأَمحضه الهوى / ويمحضني فيه الترائب والرشفا
إلى أن بدا الإشراق في فحمة الدجى / ولاح عمود الصبح مخترِطا سيفا