عَوى في سَوادِ اللَيلِ عافٍ لَعَلَّهُ
عَوى في سَوادِ اللَيلِ عافٍ لَعَلَّهُ / يُجابُ وَأَنّى وَالدِيارُ عَوافي
وَلَيسَ إِذا الحُسّادُ كانَت عُيونَهُمُ / شَوافِنَ لِلداءِ الدَفينِ شَوافي
صَوافِنُ خَيلٍ عِندَ بابِ مُمَلَّكٍ / جُمِعنَ وَما أَوقاتُهُ بِصَوافي
وَسِرُّكَ مِثلُ العِرسِ أَوفَت لِواحِدٍ / وَأَعوَزَها لِلصاحِبينَ تَوافي
وَأَسرارُ بَعضِ الناسِ باتَت لِناظِرٍ / كَأَسرارِ كَفٍّ غَيرِهِنَّ خَوافي
خَواتِمُ أَعمالِ الفَتى إِن بَغى الهُدى / هَدَتهُ وَإِلّا فَالهُمومُ ضَوافي
وَأَعمارُنا أَبياتُ شِعرٍ كَأَنَّما / أَواخِرُها لِلمُنشِدينَ قَوافي
إِذا حَسُنَت زانَت وَإِن قَبُحَت جَنَت / أَذىً وَهَواً فيما يَسوءُ هَوافي
نَوى فِيَّ باغٍ ما يَضِرُّ وَدونَهُ / خُطوبٌ لِإيجابِ الحُقودِ نَوافي
وَكَم طالِبٍ وافى وَقَد شارَفَ الغِنى / سَوافِيَ ريحٍ فَاِنثَنى بِسُوافِ
طَوافِيَ دُرٍّ يَمنَحُ الجَدُّ أَهلَهُ / بِرِفقٍ فَيَغني عَن سُرىً وَطَوافِ
حَوى في رَخاءٍ وادِعٌ فَضلَ نِعمَةٍ / عَداها مُكِلٌ وَالرِكابُ حَوافي