القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ نُباتَة المِصْري الكل
المجموع : 12
بقيت لحمدٍ مثل فضلك واف
بقيت لحمدٍ مثل فضلك واف / وكافاك عنَّا الله خير مكاف
ولا زلتَ مسروراً بنشرِ محامدٍ / وذخر أجورٍ واتصالِ عواف
ومجدٌ على الأنصار شفَّ سناؤه / وعلم لأدواء البصائر شاف
وبرّ إذا خانَ الزمان موكلٌ / براءٍ وفاءٍ للأنام وقَّافِ
ومنح وصفح ذاك معفٍ لمخطئٍ / وذاك صريح المكرمات لعافِ
ولفظٌ هو العذبُ الطهور وطالما / أدارَ على الأفهام صرف سلاف
لك الله بحراً إن خبا البحر دُرّهُ / فأحسن منه دُرّ بحرك طافي
وندباً أطارت طائر المدح واجباً / قوادِم من نعمائه وخواف
فما رأيه عن قاصديه بغافلٍ / وما طرفه عن وافديه بغاف
وتدبير ملكٍ مع تورّع زاهدٍ / إلى وثب عزمٍ مع سكون عفاف
أخا العلم في عقلٍ ونقلٍ حوى المدى / وِفاق على الماضي بغير خلاف
وذا المجد في دنيا وأخرى فيا له / مضافاً إليه واصلاً بمضاف
أتى جودك المروي صداي ولم أسل / ولا طرق السمع الكريم نشافٍ
ودقَّ عليَّ البابَ رزقٌ ولم أسر / أدقّ بكعبي متعباً بطوافي
وقابلتها غرّ الوجوه كثيرة / جرت بحروفٍ قد صرَعنَ حرافي
ثقالاً بمنديلِي ألذّ بثقلها / وأخطر من بعد الحفا بخفاف
وأسحب والأولاد فضل ملابسٍ / نصافي بها الأيام حين نصافي
ونشكر والأعضاء ألسنة ندى / يديك وندعو والزمان مواف
دعاً صالحٌ منَّا ومدحٌ مؤيدٌ / وحقّك لا في ذا بعثت ولا في
رعا الله أيام الإمام محمدٍ / فكم نعمٍ رُدَّت إليَّ شراف
ولو سمته ردّ الشباب لردّه / عليَّ وقد مرَّت عليَّ سوافي
ألم ترَ أني قد حرمت بمدحِه / إلى غزل للشائبين مناف
فآهاً لعلاَّت الروادف برَّحت / بأكباد قومٍ مستنين عجاف
وآهاً على عصر الشباب الذي مضى / وأوْدَى فليت الحادثاتِ كفافي
فراشي كما قيل الحسان نواعماً / لديه ومسحوبُ الشعور لحافي
زمان لقاً أستغفر الله ليته / تقضَّى ولم أنعم زمانَ تجافي
فيا آمريّ اليوم بالغيّ أمسكا / فقد مرَّ من تلك الغواية كاف
ويا سابق النعمى لراجيه لا تزل / تُلافي حياة المرء عند تَلافي
فبطنيَ شبعانٌ وظهري كأنه / لسانيَ ما بين البريَّة داف
أحاجيك ما حلو اللسان وأنه
أحاجيك ما حلو اللسان وأنه / لأخرسُ لا تعزَى إليه المعارف
يرى جالساً في الصدرِ ما دام كاملاً / فإن نقصوه فهو في الأرض طائف
مننت بحلّ اللغز معنىً وصورةً
مننت بحلّ اللغز معنىً وصورةً / فلله موصوفٌ لديكَ وواصف
ووطنني إن بلَّ بالقطر جسمه / فها هو مبلول وها أنا ناشف
خليليَّ كفَّا عنِّيَ الشغل بالهوى
خليليَّ كفَّا عنِّيَ الشغل بالهوى / فعندِي من فقد الصّبا شاغل كافي
صفا لون شيبي ثم كدّر عيشي / فيا عجباً للشيبِ من كدرٍ صافي
ومرخى على الأكتاف يضحك من يرى / فأوَّاه من شيب يقطِّع أكتافي
أتى الملبسُ الصوفُ الذي قد بعثته
أتى الملبسُ الصوفُ الذي قد بعثته / لجبريَ يا أندى الأنام وتشريفي
فقابله الشكران شكر قصائدي / وسجعيَ والشكران من واجب الصوفي
تغير بدر الدِّين بعد مودَّةٍ
تغير بدر الدِّين بعد مودَّةٍ / وحالت به الأيام عن ذلك الوفا
ودلَّ على أن الوداد مكلف / ولا عجبٌ للبدرِ أن يتكلَّفا
خليليّ كيف الصبر عن حبِّ شادنٍ
خليليّ كيف الصبر عن حبِّ شادنٍ / شهيّ اللّمى ساجي اللواحظ أهيف
يحاول بدر التمّ تشبيه وجهه / فيحسنُ إلاَّ أنه يتكلف
فديت رئيساً عندنا من نواله
فديت رئيساً عندنا من نواله / ألوفٌ وصدٌّ بعد ذاك خفيف
فإن يكن العقل الذي ساء واحداً / فأفعاله اللآئي سرَرْن ألوف
أمزِّق قلبي في هواك تحرُّقاً
أمزِّق قلبي في هواك تحرُّقاً / وجفنيَ تسهيداً وليتك تعرف
ولي أسفٌ بادٍ من الحزنِ إنما / على مثل لقياك ابن يعقوب يوسف
أرادت تضاهي حسنهُ وصفاتهُ
أرادت تضاهي حسنهُ وصفاتهُ / بدورٌ وغزلانٌ فقلت لها قفي
بعيشك يا غزلان لا تتعبي / عليه ويا أقمار لا تتكلَّفي
ألا رُبَّ أحبابٍ شغلت بحبّهم
ألا رُبَّ أحبابٍ شغلت بحبّهم / زمان إلى أن غيَّروا بيننا الصّفه
فسليت قلبي من يديهم وعنهمو / ونشَّفت دمعي من هواهم بمنشفة
حملت إلى شخصي الحباب وكادَ من
حملت إلى شخصي الحباب وكادَ من / أذى البرد لا من زهرة يتقصَّف
وكنتُ بفقرِي لا بعتقي أشتكي / وأعجز عن حمل القميص وأضعف

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025