مُواصَلَتِي كُتِبي إليكَ تَزيدُني
مُواصَلَتِي كُتِبي إليكَ تَزيدُني / إليكَ اشتياقاً بل عليكَ تأسُّفَا
ولي أُسوةٌ في النّاسِ لو نَفَعَ الأُسى / فَمِن قَبلِنَا يَعقوبُ فَارقَ يُوسُفَا
ولَكنّ نفسِي قد تملّكَها الأسَى / وقَلبي إذا سَكَّنتُهُ بالأسَى هَفَا
ومَا أحسَبُ الأيّامَ تَقنُع بالنّوَى / ولا أنَّ صَرفَ الدّهرِ بالفُرقةِ اُشْتَفَى