متى يا أبا قيس تجودُ لمُحسنٍ
متى يا أبا قيس تجودُ لمُحسنٍ / وتسعفه بالعطفِ منك وباللطفِ
تُعالجه بالكهرباء لأنّه / يقابلهُ البوّاب بالزجر والعنفِ
فهل تنجز الوعدَ الّذي قد وعدتهُ / وتكسب مَدحاً من جميع بني الطفِّ
وَيَبقى لساني في مديحك دائماً / يردّد مِن ذكرٍ جميل ومن وصفِ
فَعِش ولكَ الإقبال / وَالنصر صاحب ومالكِ
وإنّيَ مهما عشتُ أرجو لك البقا / وأرفعُ للرحمنِ مُبتهلاً كفّي