وَعاشيَةٍ راحَت بِطاناً ذَعَرتُها
وَعاشيَةٍ راحَت بِطاناً ذَعَرتُها / بِسَوطِ قَتيلٍ وَسطُها يَتَسَيَّفُ
كَأَنَّ عَلَيهِ لَونَ بُردٍ مُحَبَّرٍ / إِذا ما أَتاهُ صارِمٌ يَتَلَهَّفُ
فَباتَ لَهُ أَهلٌ خَلاءٌ فِناؤُهُم / وَمَرَّت بِهِم طَيرٌ فَلَم يَتَعَيَّفوا
وَباتوا يَظُنُّونَ الظُنونَ وَصُحبَتي / إِذا ما عَلَوا نَشزاً أَهَلّوا وَأَوجَفوا
وَما نِلتُها حَتّى تَصَعلَكتُ حِقبَةً / وَكِدتُ لأَِسبابِ المَنيَّةِ أُعرَفُ
وَحَتّى رَأَيتُ الجُوعَ بِالصَيفِ ضَرَّني / إِذا قُمتُ تَغشاني ظِلالٌ فَأُسدِفُ