سَقى اللَهُ قَتلى بِالفُراتِ مُقيمَةً
سَقى اللَهُ قَتلى بِالفُراتِ مُقيمَةً / وَأُخرى بَأَثباجِ النِجافِ الكَوانِفِ
فَنَحنُ وَطِئنا بِالكَواظِمِ هُرمُزاً / وَبِالثَنيِ قَرنَي قارِنٍ بِالجَوارِفِ
وَيَومَ أَحَطنا بِالقُصورِ تَتابَعَت / عَلى الحيرَةِ الرَوحاءِ إِحدى المَصارِفِ
حَطَطناهُمُ مِنها وَقَد كادَ عَرشُهُم / يَميلُ بهِم فِعلَ الجَبانِ المُخالِفِ
رَمَينا عَلَيهِم بِالقَبول وَقَد رَأَوا / غَبوقَ المَنايا حَولَ تِلكَ المَحارِفِ
صَبيحَةَ قالوا نَحنُ قَومٌ تَنَزَّلوا / إِلى الريفِ مِن أَرضِ العُرَيبِ المَقانِفِ