القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : العباس بن مِرداس الكل
المجموع : 4
وَسِرنا كَمَوجِ البَحرِ تَطموا سُيولُهُ
وَسِرنا كَمَوجِ البَحرِ تَطموا سُيولُهُ / بِخَيلٍ تَراها في العَجاجَةِ تَمزَعُ
فَقامَت بَنو عَوفٍ وَقَد حَمِيَ الوَغى / يُنادونَ عَمراً وَالأَسِنَّةُ تَنجَعُ
أَلا هَل أَتى عِرسي مَكَرّي وَمَوقِفي
أَلا هَل أَتى عِرسي مَكَرّي وَمَوقِفي / بِوادي حُنَينٍ وَالأَسِنَّةُ تُشرَعُ
وَقَولي إِذا ما النَفسُ جاشَت لَها قِدي / وَهامٌ تَدَهدى وَالسَواعِدُ تُقطَعُ
كَأَنَّ السِهامَ المُرسَلاتِ كَواكِبٌ / إِذا أَدبَرَت عَن عَجِّها وَهيَ تَلمَعُ
وَكَيفَ رَدَدتُ الخَيلَ وَهيَ مُغيرَةٌ / بِزَوراءَ تُعطي بِاليَدَينِ وَتَمنَعُ
نَصَرنا رَسولَ اللَهِ في الحَربِ سَبعَةً / وَقَد فَرَّ مَن قَد فَرَّ عَنهُ فَأَقشَعُ
تَعَلَّم بِأَنَّ القَومَ ساموكَ خُطَّةً
تَعَلَّم بِأَنَّ القَومَ ساموكَ خُطَّةً / فَدَعها فَما فيها لِمِثلِكَ مَطمَعُ
فَمُت كَرَماً أَو عِش ذَليلاً فَإِنَّما / عَذيرُكَ فيها السَيفُ وَالتَركُ أَودَعُ
وَإِنَّ اِمرَءاً أُعطي مَعَ السَيفِ ضُؤلَةً / لَقِدماً أَقَرَّ الخَسفُ ما دامَ يَسمَعُ
عَفا مِجدَلٌ مِن أَهلِهِ فَمُتالِعُ
عَفا مِجدَلٌ مِن أَهلِهِ فَمُتالِعُ / فَمِطلاً أَريكٍ قَد خَلا فَالمَصانِعُ
دِيارٌ لَنا يا جُملُ إِذ جُلُّ عَيشِنا / رَخِيٌّ وَصَرفُ الدَهرِ لِلحَيِّ جامِعُ
حُبَيِّبَةٌ أَلوَت بِها غُربَةُ النَوى / لِبَينٍ فَهَل ماضٍ مِنَ العَيشِ راجِعُ
فَإِن تَبتَغي الكُفّارَ غَيرَ مَلومَةٍ / فَإِنّي وَزيرٌ لِلنَبِيِّ وَتابِعُ
دَعانا إِلَيهِم خَيرُ وَفدٍ عَلِمتُهُم / خُزَيمَةُ وَالمَدّارُ مِنهُم وَواسِعُ
فَجِئنا بِأَلفٍ مِن سُلَيمٍ عَلَيهِمُ / لَبوسٌ لَهُم مِن نَسجِ داوُدَ رائِعُ
نُبايِعُهُ بِالأَخشَبَينِ وَإِنَّما / يَدَ اللَهِ بَينَ الأَخشَبَينِ نُبايِعُ
فَجُسنا مَعَ المَهدِيِّ مَكَّةَ عَنوَةً / بِأَسيافِنا وَالنَقعُ كابٍ وَساطِعُ
عَلانِيَةً وَالخَيلُ يَغشى مُتونَها / حَميمٌ وَآنٍ مِن دَمِ الجَوفِ ناقِعُ
وَيَومَ حُنَينٍ حينَ سارَت هَوازِنٌ / إِلَينا وَضاقَت بِالنُفوسِ الأَضالِعُ
صَبَرنا مَعَ الضَحّاكِ لا يَستَفِزُّنا / قِراعُ الأَعادي مِنهُمُ وَالوَقائِعُ
أَمامَ رَسولِ اللَهِ يَخفِقُ فَوقَنا / لِواءٌ كَخُذروفِ السَحابَةِ لامِعُ
عَشِيَّةَ ضَحّاكُ بنُ سُفيانَ مُعتَصٍ / بِسَيفِ رَسولِ اللَهِ وَالمَوتُ كانِعُ
نَذودُ أَخانا عَن أَخينا وَلَو نَرى / مَصالاً لَكُنّا الأَقرَبينَ نُتابِعُ
وَلَكِنَّ دينَ اللَهِ دينُ مَحَمَّدٍ / رَضينا بِهِ فيهِ الهُدى وَالشَرائِعُ
أَقامَ بِهِ بَعدَ الضَلالَةِ أَمرَنا / وَلَيسَ لِأَمرٍ حَمَّهُ اللَهُ دافِعُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025