القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ قَلاقِس الكل
المجموع : 6
قِفا فاسأَلا مِنِّي زفيراً وأَدْمُعا
قِفا فاسأَلا مِنِّي زفيراً وأَدْمُعا / أَكانا لهم إِلاَّ مَصِيفاً ومَرْبَعَا
ولا تطلبا إِن هُمْ دَنَوْا أَوْ هُمُ نَأَوْا / بأَخبارِهِمْ إِلاَّ جُفوناً وأَضْلُعا
هُمُ عَمَروا قَلْبِي وطَرْفِي وغادَرُوا / منازِلَهُمْ فيما تَظُنَّان بَلْقَعا
وما البينُ من شكوى المحبِّينَ في الهوى / ولكنْ دَعَا من ضلَّ في الحب فادَّعى
فيا عاشقاً أوْلَى به غَيْرُ عاشِقٍ / أَقَمْتَ وسارُوا كيف لمْ تَرْفَعَا معا
يقول أَناسٌ بَطْنُ لَعْلَعَ هاجَهُ / أَكُلُّ مكانٍ عندَهُمْ بَطْنُ لعلعا
نَعَمْ أَنا أَهْوَى بَعْدَهُمْ كُلَّ موضعٍ / فذكرِي لهُمْ لم يُخْلِ في الأَرضِ مَوْضِعا
رعَى الله من لم يَرْعَ لي حْرْمَةَ الهوى / فَيَتْرُكَني أَشْدُو رَعَى اللُّه مَنْ رَعَى
غزالٌ وَشَى عنه تَضَوُّعُ نَشْرِهِ / ومن ذا يصُدُّ المِسْكَ أَن يَتَضَوَّعا
ترعرعَ في بُرْدَيْهِ غُصْنُ أَراكَةٍ / ذَوَي الغُصْنُ مِنِّي والتوى مذ تَرَعْرَعَا
خَدَعْتُ النَّوَى عنه غَدَاةَ فراقِهِ / إِلى أَن أَمالَتْ منه لِيتاً وأَخْدَعا
وقضّيتُ بالتَّقبيلِ فَرْضَ وَدَاعِهِ / فقالَ الهوى لا بُدَّ أَنْ تَتَطَوَّعا
فكم شَعْشَعَتْ خَدَّاهُ لي من مُدامةٍ / أَدَرْت عليها البابِلِيَّ المُشَعْشَعَا
أَأَقْلَعَ عن عَيْنِي وعندِي صبابَةٌ / نهاها النُّهَي أَنْ تستقِلَّ فتُقْلِعا
وقد مَلَكَتْ مِنِّي الثلاثِينَ عن يدٍ / محاسِنَ بدرٍ تَمَّ عَشْراً وأَربعا
ولى في البديعِ الحُسْنِ كلُّ بديعةٍ / ولولا البديعُ الحسنِ ما كنتُ مُبْدِعا
كلانا له الإِحسانُ أَمَّا جَمالُه / فَمَرْأَى وأَمَّا الشعرُ فيه فمَسْمَعا
ولولا صفاتُ المالِكِ العُلَى / تَنَوَّعْتُ في أَوصافِهِ ما تَنَوَّعا
أَفاضَ أَبو الفَيَّاضِ فيَّ نوالَهُ / ووسَّعْتُ مولىً في نَدَاهُ فَوَسَّعا
دَعا خاطري بالمكرُماتِ وإِنما / دعا خاطري بالمكرمات فأَسمعا
وقابلَ منِّي بارعاً في مقالِةِ / بمَنْ لَمْ يَزَلْ في فِعْلِهِ مُتَبَرِّعا
ركِبتُ إِليه زاخِرَ الموجِ طامِياً / وعاصِفَةَ الهَبَّابِ نَكْبَاءَ زَعْزَعا
وظامِئَةً تحتَ الشراعِ وإِن أَبَى / لها ممتطيها أَن تفارِقَ مَشْرَعا
تشقِّق شَيْبَ الماءِ أَبيضَ ناصِعاً / بمثلِ الشَّبابِ الغَضِّ أَسْوَدَ أَسْفَعا
وصُغْتُ له تاجَ المديحِ ولم أَكُنْ / لأَترُكَه حتى يكونَ مُرَصَّعا
فإِنْ قُلْتُ زرنا أَكرمَ النَاسِ راعنا / بفتكته حتى نقولَ وأَشْجَعا
سَمَاحٌ يُرَوِّي الإِلْفَ لا مُتَهَجِّماً / وباْسٌ يُردُّ الأَلْفَ لا مُتَدرِّعا
تَصَدَّى لصَخْرِ المَنْجَنِيقِ بعزمةٍ / زجاجِيَّةٍ لا غَرْوَ أَنْ تَتَصَدَّعا
وجَمَّع مَنْ فرَّقْت بالسَّعْدِ جَمْعَهُ / وما جَمَّع المغرورُ إِلا ليُجْمَعا
فلم يُبْقِ في عينَيْهِ نحوَكَ مَطْمَحاً / ولم تُبْقِ في جَنْبَيْهِ عندَكَ مَطْمَعَا
رأَى لك عزماً محتويا نَعَى له / أَباهُ فَوَلَّى مُدْبِراً عندما نَعَى
ونَهْضَةَ مَنْ راعَ الأَعادِيَ ناشِئاً / بفتكاته مِنْ قبلِ أَن يَتَرَعْرَعَا
مُصِيبٍ سِهامَ الظَّنِّ في كُلِّ مَنْزِعٍ / إِصابَةَ مَنْ لم يُبْقِ في القَوْسِ مَنْزِعا
فكم وَقَفَ العافِي فقالَ له هَلاَ / وكم عَثَرَ الجانِي فقالَ له لَعَا
سَجِيَّةُ ميمونِ النَّقيبةِ ماجدٍ / أَعادَ وأَبْدَى في المعالِي فأَبْدَعا
خَدَمْتُ بأَشعارِي محاسِنَ مَجْدِهِ / وأَخْدَمَنِي الدَّهْرَ الأَبِيَّ المُمَنَّعا
وأَصْفَى مياهَ الفِكْرِ مِنِّي فصفَّقَتْ / وأَرْوَى نباتَ الشُّكْرِ منِّي فأَمْرَعا
وقابَلَني بالأَهْلِ والمالِ عِنْدَما / تركتُ إِليهِ الأَهْلَ والمالَ أَجمعا
وخصَّص مني بالصّنيعةِ أَهْلَها / على شيمةٍ لم يأْتِها مُتَصَنِّعا
وما زلتُ زَوَّارَ الملوكِ الملوكِ مُبَجَّلاً / لديها عزيزاً عندها مُتَرَفِّعا
يَمُجُّ لها شُهْدَ المدائِحِ مَنْطِقِي / وتَنْفُثُ في أَعدائِها السُّمَّ مُنْقَعا
بكُلِّ بديعِ الطُّرَّتَيْنِ مُرَصَّعاً / بدُرِّ الكلامِ المُنْتَقَى ومُصَرَّعا
تشابَهَ أُولاهُ وأُخْراهُ بهجةً / فَوَشَّحَ في اللَّفظِ الرّقيقِ ووَشَّعا
فإِن راقَ أَسماعَ المصيخِينَ مطلعاً / فقد راقَ أسماعَ المُصِيخِينَ مَقْطَعَا
كما فاح عَرْفُ الوردِ في الزَّهْرِ قادماً / وفي الماءِ من بَعْدِ القُدومِ مُوَدِّعا
طلَعْتِ ربيعاً من ربيع وأربُعِ
طلَعْتِ ربيعاً من ربيع وأربُعِ / وطالعتِ أهلاً من مَصيفٍ ومَرْبَعِ
منازلُ أستسقي السماءَ لأهلِها / وإن كنّ يستسقينَ للأرضِ أدمُعي
على أنّ ما ضمتْ هوادجُهُم سوى / فؤادي لا ضمّتْ سوى عوْجِ أضلُعي
وما خدَعوني باللِوى غيرَ أنهُم / لوَوْا نحو المطامعِ أخدَعي
وقاسَمني في أن يقاسِمَني النّوى / رشا معهُ قلبي وأشواقُه مَعي
دعاهُ غَرامي للوصالِ فلم يُجِبْ / نداءَ مَشوقٍ قد أجابَ وما دُعي
وفي كبدي أستغفرُ الله لوعةٌ / الى مولعٍ عنّي بما هو مولَعُ
يناصبُني في الحبِّ والحبُّ حاكمٌ / يجوّزُ لي في الناصِبيّ تشيُّعي
ومنتصر في منع مقلوبِ عقرب / بما تحتَه من لَسْعِ مقلوبِ بُرْقُعِ
أبت شمسُه إلا الغروبَ وقد سَما / لها مُكلِفي من كلّ عضو بيُوشَعِ
ولي من نَدى من لا يَدي أمرَ مُهجٍ / من لم يوقع بها قلت أوقعِ
وليل نزعْنا منهُ عن متجهّمٍ / أغمِّ القَفا والوجهُ ليس بأنزَعِ
تأبّى ذراعُ الليثِ أن يعتَلي به / لنا ذنَبُ السرْحانِ مقدارَ إصبَعِ
فلما ارتمَتْ كفُّ الصَديعِ بأنجمٍ / قواريرُها قد أوذِنَتْ بالتصدّع
دعاني السَرى أتعبتَ طِرْفَكَ فاسترحْ / وقال الكَرى أسهرتَ طَرْفَكَ فاهْجَعِ
وإني وإيضاعي وإشرافَ همّتي / لأعلمُ عند الأشرفِ النَدْبِ موضِعي
أنالُ به ما شئتُ غيرَ مُمانعٍ / على أنني ما شئتُ غيرُ ممنّعِ
ويطمعُ في شأوي أناسٌ تنافَسوا / على مَطعِمٍ في راحتيْهِ ومُطْمِعِ
سكنتُ فقد ظنوا احتقاريَ شأنَهُمُ / سكونُ تخشٍّ منهمُ أو تخشّعِ
أيُلْحِدُ في فضلي امرؤ لو أمتُّهُ / لأويسَ بالإلحادِ مرجوّ مَرْجِعِ
إليكَ قطعتُ البحرَ أطوي سجلَّهُ / فيا بحرُ أسْجِلْ لي بحظي وأقْطِعِ
وما بي الى الأوطانِ هجرة مِقْلَعِ / ولا لي عن الأوطارِ هجرةُ مُقلِعِ
ولولاك لم أبرح قصيّاً ولم أجد / قصيّاً فأدعو فضلَهُ بمُجمّعِ
نطقت بإعرابِ المقاديرِ مُفصِحاً / فيا سيبويهِ اخْفِضْ بلفظِكَ وارفعِ
نصبت لما شادتْ تميمٌ بناءَهُ / من المجدِ ركنَ السؤدد المترفِّعِ
فضائلُ دعْ حصناً فما زالَ حابسٌ / يفوقُ بها مِرْداسَ في كل مَجْمَعِ
وأنتَ تتبعتَ الألى بمآثرٍ / تُثيرُ عجاجَ السّبْقِ في وجهِ تُبّعِ
فإحكامُ أحْكامٍ تقولُ مُبادراً / لها مشرعُ الخطّيّ ما شئتَ فاشْرِعِ
وعدلُ قضاءِ لا يميلُ به الهوى / لإرضاءِ سنيٍّ ولا مُتشيِّعِ
وفضلُ خطابٍ مُعجزٍ وخطابُه / روى كلُّ صِقْعٍ عنهما فضلَ مصْقع
وظنّ كأنّ السّمعَ والعينَ شاهَدا / ومن أجلِ هذا قيلَ ذا ظنُّ ألْمَعي
فيا حَسَناً قد أصبحَ الإسمُ وصْفَهُ / فأصبحَ من وجهينِ أحسنَ من دُعي
تنزهتُ في دينه عن دنيّةٍ / وشمّرتُ في دُرّاعهِ عن مدرّعِ
فلحظُك للديوانِ أيقِظْهُ يحترسْ / ولفظك للإيوان جرِّدهُ يقطعِ
وطالعْ محيّا النحْر منك بمنظرٍ / أدامَ إليهِ طرفَهُ بالتطلّع
كذا البيتُ قد لبّيتُ والهَدْيُ واجبٌ / عليّ لأني قائلٌ بالتمتّعِ
ولم أقتنعْ بالفرْضِ فالفضلُ إنّما / يكونُ إذا حققتَهُ للتّطوّعِ
لسانيَ لا يعْيا وغيرُك سمعُهُ / لغفلتِه يُعْيي اللسانَ ولا يَعي
تدانيتَ داراً والوصولُ شُسوعُ
تدانيتَ داراً والوصولُ شُسوعُ / فخِلُّك ذو الود الوَصولُ قَطوعُ
وإنكَ والقلبُ الذي قد ملأتَهُ / لكالقلبِ قد ضمّتْ عليهِ ضلوعُ
حُجِبْتُ ولم تُحْجَبْ محاسنُك التي / تأنّقَ منها يا إمامُ رَبيعُ
وضيعت في صونٍ فضعت وهكذا / يُضاعُ فتيتُ المِسْكِ وهو يَضوعُ
وما أنتَ إلا العضْبُ لازم جَفْنَهُ / ليُنْضي بكفٍ إذا يروقُ يروعُ
وحتْمٌ على البدر السرارُ وبُعدُه / بُزوغٌ على عاداتِه ونُزوعُ
وما الدُرُّ في أصدافِه بغريبةٍ / إذا انحطّ عنه التاجُ وهو رَفيعُ
يُقيمُ سُلافَ الكرْمِ بالدنّ حقبةً / ويخلَعُ عن فيها الختامَ خليعُ
ستُفْتَقُ عن زهرٍ بديعٍ كمامُهُ / فما ذاك من صُنعِ الإلهِ بديعُ
وتُسْفِرُ عن صبحٍ شريقٍ دجُنّةُ / ولا سيّما قد حانَ منهُ طُلوعُ
كأنّي بها يا بنَ الكرامِ مُغيرةٌ / لها فوقَ هاتيكَ الربوعِ رُتوعُ
بحيثُ يريكَ البرّ كالبحرِ ذُبَّلٌ / وبيضٌ وبيضٌ أشرقتْ ودُروعُ
وفرسانُ حرب لا البعيدُ عليهمُ / بعيدٌ ولا العالي الرفيعُ رَفيعُ
بذلكَ لا تعجَبْ فإني قائلٌ / وإنكَ في الشهرِ الأصمّ سميعُ
جَفى مقلةَ الصبِّ الكئيبِ هجوعُها
جَفى مقلةَ الصبِّ الكئيبِ هجوعُها / وكلّفها أشياءَ لا تستطيعُها
غَداةَ رأى ركبَ الخليطِ وقد نأى / بهيفاءَ إن ولّتْ بطيءٌ رُجوعُها
أعاذلهُ رفقاً فبينَ ضلوعِه / صبابةُ قلب لا يُطاقُ نُزوعُها
رأى دَمَنا يشكو معالِمَها / شكَتْ كبِدٌ قد أوهنَتْها صُدوعُها
ولما التقينا يومَ منعرجٍ اللِوى / وفاضَتْ دموعي حيرة ودموعُها
عقدنا مواثيقَ المودّةِ بيننا / سواءٌ وظني أنها لا تُضيعُها
وما راعني إلا فراقُ مشبَّبٍ / فيا ليتَ شعري هل تراهُ يَروعُها
عجبتُ وفي الأيامِ كلُّ عجيبةٍ / لأسماءَ يَعصيني الهوى وأُطيعُها
وما ذاكَ إلا أنني ذو صبابةٍ / تحكّمَ في قلبي فجارَ وُلوعُها
علائقُ تُخْفيها الأضالعُ جُهدَها / مخافةَ واشٍ والدموعُ تُذيعُها
وأطمعَني في وصلها أن طيفها / يُوافي إذا الظلماءُ وافى هزيعُها
تخيّل لي أني إذا زار مضجعي / وإن نزّحَتْ منا الديارَ ضجيعُها
إذا بوّأتنا العيسُ من أحمدَ الرضى / فِناهُ فلا شُدَّت عليها نُسوعُها
وكيف وقد حلّتْ بنا في جِنابِ من / له غرةٌ يَنفي الظلامَ صديعُها
يُعيدُ ويُبْدي شيمةً بعد شيمةٍ / كمثل رياضِ الحُزْنِ جادَ ربيعُها
سما للعُلى فرداً فجمّع شملَها / لديهِ ولولاهُ لشتَّ جميعُها
إذا عذلْتُه في المكارمِ عصبةٌ / عصتْها أياديهِ فليستْ تُطيعُها
لقد حسُنَتْ منه الصنائع شيمةً / وطبعاً إذا الأعداءُ سيءَ صنيعُها
حليفُ النّدى شهّادُ أنديةِ العُلى / به عمِرَتْ بعدَ العَفاءِ ربوعُها
حميتَ بفضلِ الجودِ أعراضَك العدى / فقد علموا أن لن يُنالَ منيعُها
رأى العيدَ لما أن رآه عجائباً / يحدِّث عنها دائماً ويُشيعُها
غماماً وأصباحاً وطَوْداً ومُرْهَفاً / وبحراً وشمساً ما يغِبُّ طلوعُها
ولو أنني وقّرتُ شعري وَقارَهُ
ولو أنني وقّرتُ شعري وَقارَهُ / ولم أترفّعْ عن مكاني وموْضعي
لأكبرتُ أن أومي إليك بنظرةٍ / لعُظْمِكَ عندي أو أشيرَ بأصبَعي
أصابتْ سهامُ البأسِ قلبَ المطامعِ
أصابتْ سهامُ البأسِ قلبَ المطامعِ / وصابَتْ بغَيثِ البأس سحبُ الفجائعِ
وما أرْسِلِ الناعي به يوم موتِه / سوى صممٍ أصمى صَميمِ المَسامِعِ
وقد خلّفتْ فينا أياديهِ روضة / سَقاها سحابُ العوجدِ غيث المدامع
فكم لبيوتِ الشِعْرِ من دوحةٍ بها / وكم للقوافي من حَمامٍ سواجِعِ
وكم جَفْنِ ضيفِ سائلِ الدمعِ ساهرٍ / وكم جفنِ سيفٍ جامدِ الدمِ هاجعِ
وكانت منياتُ الظُبى بيمينِه / فقد أمِنَتْ من جَوْرِها المتتابع
وأحسبُ أن الموتَ وافاهُ سائلاً / فبلّغَهُ ما رامَهُ غيرُ مانِعِ
وما كنتُ أخشى غيرَهُ وقد انقضى / فكل مصاب بعدَهُ غيرَ فاجعِ
وأقسمُ لو ماتَ امرؤ قبلَ وقتِه / لكنتُ على الأعقابِ أولَ تابعِ
عجبتُ لقبرٍ باتَ بينَ ضُلوعِه / يقال له سُقيتَ غيثَ الهوامِعِ
وهل تنفعُ الأنواء في سَقْي تُرْبِهِ / بفيض يمين اللُجّةِ المُتدافِعِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025