المجموع : 4
تَظُنُّ بِنا أُمُّ الرَبيع سآمَةً
تَظُنُّ بِنا أُمُّ الرَبيع سآمَةً / أَلا غَفَرَ الرَحمانُ ذَنبا تُواقِعُهْ
أَأَسأمُ ظَبيا في ضُلوعي كِناسهُ / وَبَدرَ تَمامٍ في فُرادي مَطالِعُهْ
وَرَوضَةَ حُسنٍ أَجتَني مِن ثِمارِها / وَبارِدَ ظَلمٍ لَم تُكَدّر شَرائِعُهْ
إِذا سَئِمَت كَفّي نَوالاً تُفيضُهُ / عَلى مُعتَفيها أَو عَدُوّا تُقارِعُهْ
سَلي تَعَلمي إِن كُنتِ عالِمَةٍ
سَلي تَعَلمي إِن كُنتِ عالِمَةٍ / بِأَنَّ لَيسَ في حُبّي لِغَيركِ مَطمَعُ
وَأَنَّ ليَ القَلبَ الَّذي لَيسَ خاليا / مِنَ الوَجدِ وَالجَفن الَّذي لَيسَ يَهجَعُ
يُذَكِّرُنيكِ الغُصنُ يَهتَزّ عِندَما / يَهبّ نَسيمٌ وَالغَزالَةُ تَطلَعُ
فَواللَه لا أَنفَكَ أَذكُرُ مَوضِعي / لَدَيكَ وَلا أَنفَكُّ نَحوَكِ أَنزِعُ
أَلا يا مَليكا ظلّ في الخطب مَفزَعا
أَلا يا مَليكا ظلّ في الخطب مَفزَعا / وَيا واحِداً قَد فاقَ ذا الخَلقَ أَجمَعا
ترفَّق بِعَبدٍ وُدُّهُ لكً شيمَةٌ / إِذا كانَ ودُّ مَن سِواهُ تَصَنُّعا
لَئِن كنت عَن جهلٍ فديتكَ غافِراً / فَكَم عاثرٍ قالَت عُلاكَ لَه لعا
أَقِلني تَجِد عَبداً شَكوراً وَصارِماً / يَحُزُّ مِن الأَعداءِ لَيثاً وَأَخدَعا
عَلَتني مِن السَخطِ الأَليم سَحابَةٌ / فَأغرَبُها ريحُ الرِضى كَي تَقَشَّعا
أَبا قاسِمٍ قَد كُنتَ دُنيا صَحِبتها
أَبا قاسِمٍ قَد كُنتَ دُنيا صَحِبتها / قَليلاً كَذا الدُنيا قَليل مَتاعُها