القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ عَبْد رَبِّه الكل
المجموع : 5
أمِصباحَ هذا الدين بعدَ نبيّنا
أمِصباحَ هذا الدين بعدَ نبيّنا / ومَن نُورهُ في الشرقِ والغربِ ساطعُ
ومَن إنْ مشَى تَرْنو النَّواظِرُ نحوَهُ / ومَن قَولُه تُصغي إليهِ المسامعُ
ومَن إنْ تَوارَى جسمُه عاشَ ذكرُهُ / وكان اسمُه ما خرَّ للَّهِ راكعُ
أتَرضَى لقلبٍ أنتَ فيه مُصوَّرٌ / ومَن هو سَيفٌ في يمينِكَ قاطعُ
بأن يشتكي داءً وأنتَ دَواؤهُ / وأنتَ له بُرْءٌ منَ الداءِ نافعُ
بِكُلِّ رُدَيْنيٍّ كأنَّ سِنانَهُ
بِكُلِّ رُدَيْنيٍّ كأنَّ سِنانَهُ / شِهابٌ بَدا في ظُلمَةِ اللَّيلِ ساطِعُ
تَقاصَرَتِ الآجالُ في طُول مَتْنِه / وعادَتْ بِهِ الآمالُ وَهْيَ فَجائِعُ
وَساءَتْ ظُنُونُ الحَرْبِ في حُسن ظَنِّهِ / فَهُنَّ ظُبَاتٌ لِلقُلوبِ قَوارِعُ
وَذِي شُطَبٍ تَقْضي المَنايا بِحُكمِهِ / وَليْسَ لِماَ تَقْضِي المَنِيَّةُ دافِعُ
فِرَنْدٌ إذا مَا اعْتَنَّ لِلعَيْنِ رَاكِدٌ / وبَرقٌ إِذَا مَا اهْتَزَّ بالكفِّ لامِعُ
يُسَلِّلُ أَرواحَ الكُماةِ انْسِلالُهُ / ويَرتاعُ منهُ المَوتُ والموتُ رائِعُ
إِذا ما التَقَتْ أَمْثالُهُ في وَقيعةٍ / هُنالِكَ ظَنُّ النَّفْسِ بالنَّفْسِ واقِعُ
إذا كُنْتَ تَأْتِي المَرءَ تُعْظمُ حَقَّهُ
إذا كُنْتَ تَأْتِي المَرءَ تُعْظمُ حَقَّهُ / وَيجهَلُ مِنْكَ الحقَّ فالهَجْرُ أَوْسَعُ
وفي النَّاسِ أبدالٌ وَفي الهجْرِ راحَةٌ / وفي النّاسِ عمَّنْ لا يُواتيكَ مَقْنعُ
وَإنَّ امْرأً يَرضَى الهوانَ لِنَفْسِهِ / حَرِيٌّ بِجدعِ الأَنفِ والأَنفُ أَسْنَعُ
بُنَيَّ لئنْ أَعْيا الطَّبِيبَ ابنَ مُسلمٍ
بُنَيَّ لئنْ أَعْيا الطَّبِيبَ ابنَ مُسلمٍ / ضَناكَ وَأعْيا ذا البَيان المُسجَّعِ
لأَبْتَهِلَنْ تحتَ الظَّلامِ بِدَعوَةٍ / متَى يَدْعُها داعٍ إِلى اللَّه يسْمعِ
يُقَلْقِلُ ما بَيْنَ الضُّلوعِ نَشيجُها / لها شافِعٌ مِنْ عَبرَةٍ وَتَضَرُّعِ
إلى فارجِ الكَرْبِ المجيبِ لمَن دَعا / فَزِعتُ بِكَرْبي إِنَّهُ خَيرُ مَفْزَعِ
فَيا خَيرَ مَدْعُوٍّ دَعَوتُكَ فَاْستَمِعْ / وما لِي شَفِيْعٌ غَيْرُ فَضْلِكَ فَاشْفَعِ
فَرَرْتُ مِنَ الفَقْرِ الذي هُو مُدْرِكي
فَرَرْتُ مِنَ الفَقْرِ الذي هُو مُدْرِكي / إِلى بُخْلِ مَحْظورِ النَّوال مَنُوعِ
فَأَعْقَبَني الحِرمانُ غِبَّ مَطامِعي / كذلكَ مَن تَلْقاهُ غَير قَنوعِ
وغيرُ بَديعٍ مَنْعُ ذِي البُخْلِ مالَهُ / كما بَذْلُ أَهْلِ الفَضْلِ غَيرُ بَديعِ
إِذا أَنتَ كَشَّفْتَ الرِّجالَ وَجدتَهُمْ / لأعْرَاضِهِمْ مِن حافِظٍ ومُضيِّعِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025