القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ طَيْفُور الكل
المجموع : 4
سَلامٌ عَلى الإِسلامِ فَهوَ مُوَدِّع
سَلامٌ عَلى الإِسلامِ فَهوَ مُوَدِّع / إِذا ما مَضى آلُ النَبِيِّ فَوَدَّعوا
فَقَدنا العُلى وَالمَجد عِندَ اِفتِقادِهِم / وَأَضحَت عُروشُ المَكرُماتِ تَضَعضَعُ
أَتَجمَعُ عَينٌ بَينَ نَومٍ وَمَضجَع / وَلِاِبنِ رَسولِ اللَهِ في التُربِ مَضجَعُ
فَقَد أَقفَرَت دارُ النَبِيِّ مُحَمَّدٍ / مِنَ الدينِ وَالإِسلامِ فَالدارُ بَلقَعُ
وَقُتِّلَ آلُ المُصطَفى في خِلالِها / وَبُدِّدَ شَملٌ مِنهُمُ لَيسَ يُجمَعُ
أَلَم تَرَ آلَ المُصطَفى كَيفَ تَصطَفي / نُفوسَهُم أُمُّ المُنونِ فَتَتبَعُ
بَني طاهِرٍ وَاللُؤمُ مِنكُم سَجِيَّةٌ / وَلِلغَدرِ مِنكُم حاسِرٌ وَمُقَنَّعُ
قَواطِعكُم في التُركِ غَير قَواطِعٍ / وَلَكِنَّها في آلِ أَحمَدَ تُقطَعُ
لَكُم كُلَّ يَوم مَشرَبٌ مِن دِمائِهِم / وَغُلَّتُها مِن شُربِها لَيسَ تَنقَعُ
رِماحُكُمُ لِلطالِبيّينَ شُرَّعٌ / وَفيكُم رِماحُ التُركِ بِالقَتلِ شُرَّعُ
لَكُم مَرتَعٌ في دارِ آلِ مُحَمِّدٍ / وَدارُكُم لِلتُركِ وَالجَيشِ مَرتَعُ
أَخِلتُم بِأَنَّ اللَهَ يَرعى حُقوقَكُم / وَحَقُّ رَسولِ اللَهِ فيكُم مُضَيَّعُ
وَأَضحَوا يُرَجّونَ الشَفاعَةَ عِندَهُ / وَلَيسَ لِمَن يَرميهِ بِالوَترِ يَشفَعُ
فَيغلَبُ مَغلوبٌ وَيُقتَلُ قاتِلٌ / وَيُخفَض مَرفوعٌ وَيُدنى المُرَفَّعُ
إِذا كُنتَ تَأتي المَرءَ تُعظِمُ حَقَّهُ
إِذا كُنتَ تَأتي المَرءَ تُعظِمُ حَقَّهُ / وَيَجهَلُ مِنكَ الحَقَّ فَالهَجرُ أَوسَعُ
فَفي الناسِ أَبدالٌ وَفي الهَجرِ راحَةٌ / وَفي الناسِ عَمّا لا يُواتيكَ مَقنعُ
وَإِنَّ اِمرَأً يَرضى الهَوانَ لِنَفسِهِ / حَرِيٌّ بِجَدعِ الأَنفِ وَالجَدعُ أَشنَعُ
فَدَع عَنكَ أَفعالاً يَضُرُّكَ فِعلُها / وَسَهِّل حِجاباً إِذنُهُ لَيسَ يَنفَعُ
مَدَحتُ اِبنَ بَسّامٍ مَديحاً لَوَ اِنَّني
مَدَحتُ اِبنَ بَسّامٍ مَديحاً لَوَ اِنَّني / مَدَحتُ بِهِ صُمَّ الصَفا لَتَصَدَّعا
وَلَو أَنَّني أَدعو الوُحوشَ بِنَفثِهِ / أَنِسنَ وَلَو أَدعو بِهِ الجَدبَ أَمرَعا
بَعَثتُ إِلَيهِ أَربَعاً خِلتُ أَنَّني / بَعَثتُ بِها حُسناً كَواكِبَ أَربَعا
إِذا راحَ مِن دُنياهُ في حُسنِ مَنظَرٍ / رَآهُنَّ قَد أَحسَنَّ في الناسِ مَسمَعا
فَلَم يَجزِني قَولاً جَميلاً بِقَولِها / وَلا هُوَ مَنّاني وَلا هُوَ أَطمَعا
فَعادَت سَليباً عاطِلاً مِن حُلِيِّها / مُضَيَّعَةً بَل رَبُّها عادَ أَضيَعا
وَأَجدَبتُ لَمّا أَن حَلَلتُ جَنابَهُ / وَإِن كانَ شِرباً لِلعُفاةِ وَمَرتَعا
أَتَيتُكَ لَم أَطمَع إِلى غَيرِ مَطمَعٍ
أَتَيتُكَ لَم أَطمَع إِلى غَيرِ مَطمَعٍ / كَريمٍ وَلَم أَفزَع إِلى غَيرِ مَفزَعِ
أَصَبتُ مَكانَ المَدحَ فيكَ وَأَنتَ قَد / أَصَبتَ مَكاناً لِلصَنيعَةِ فَاِصنَعِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025