المجموع : 7
نَصَبنا لَكُم رَأساً فَلَم تَكلِموا بِهِ
نَصَبنا لَكُم رَأساً فَلَم تَكلِموا بِهِ / وَنَحنُ ضَرَبنا رَأسَكُم فَتَصَدَّعا
وَنَحنُ قَسَمنا الأَرضَ نِصفَينِ نِصفُها / لَنا وَنُرامي أَن تَكونَ لَنا مَعا
بِتِسعينَ أَلفاً تَألَهُ العَينُ وَسطَهُ / مَتى تَرَهُ عَينا الطُرامَةِ تَدمَعا
إِذا ما أَكَلنا الأَرضَ رَعياً تَطَلَّعَت / بِنا الخَيلُ حَتّى نَستَبيحَ المُمَنَّعا
قولا لِزَيدٍ يَثنِ عَنّا لِسانَهُ
قولا لِزَيدٍ يَثنِ عَنّا لِسانَهُ / وَلا يَدنُ مِنّا في الزِحامِ فَيَظلَعا
وَيَظعَنَ حَتّى يَستَقِرَّ بِبَلدَةٍ / يُجاوِرُ مِنجاباً بِها وَالمُخَذَّعا
فَأَنتُم أَكَلتُم جارَكُم في بُيوتِكِم / كَما قَد أَكَلتُم قَبلَ ذاكَ المُقَنَّعا
وَنَحنُ وَفَينا بِالمُزَنَّمِ كُلِّهِ / وَأَنتُم أَكَلتُم ذا الجَواعِرِ أَجمَعا
لَعَمرُكَ إِنّا مِن زُهَيرِ بنِ جُندَبٍ
لَعَمرُكَ إِنّا مِن زُهَيرِ بنِ جُندَبٍ / لَدانونَ لَو أَنَّ القَرابَةَ تَنفَعُ
فَأَمّا إِناءُ الخَيرِ مِنهُم فَفارِغٌ / وَأَمّا إِناءُ الشَرِّ مِنهُم فَمُترَعُ
هَجا الناسُ لَيلى أُمَّ كَعبٍ فَلَم يَدَع
هَجا الناسُ لَيلى أُمَّ كَعبٍ فَلَم يَدَع / لَها الناسُ إِلّا نَفنَفاً أَنا راقِعُه
رَحَلتَ فَلَم تَترُك لِنَفسِكَ حاجَةً
رَحَلتَ فَلَم تَترُك لِنَفسِكَ حاجَةً / أَبا دَوبَلٍ إِلّا اِختِلاسَ الأَخادِعِ
لَولا هَوانُ الخَمرِ ما ذُقتُ طَعمَها
لَولا هَوانُ الخَمرِ ما ذُقتُ طَعمَها / وَلا سُفتَ إِبريقاً بِأَنفِكَ مُترَعا
كَما لَم يَذُقها إِذ تَكونُ عَزيرَةً / أَبوكَ وَلا تُدنى إِلَيهِ فَيَطمَعا
أَبلِغ بَني عَوفٍ بِأَنَّ جَنابَهُم
أَبلِغ بَني عَوفٍ بِأَنَّ جَنابَهُم / عَلى كُلِّ آلاءِ الزَمانِ مَريعُ
حِبالُ بَني عَوفٍ حِبالٌ مَنيعَةٌ / حِبالُ العِدى مِن دونِهِنَّ مَنيعُ