القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الأَخْطَل التَّغلِبي الكل
المجموع : 7
نَصَبنا لَكُم رَأساً فَلَم تَكلِموا بِهِ
نَصَبنا لَكُم رَأساً فَلَم تَكلِموا بِهِ / وَنَحنُ ضَرَبنا رَأسَكُم فَتَصَدَّعا
وَنَحنُ قَسَمنا الأَرضَ نِصفَينِ نِصفُها / لَنا وَنُرامي أَن تَكونَ لَنا مَعا
بِتِسعينَ أَلفاً تَألَهُ العَينُ وَسطَهُ / مَتى تَرَهُ عَينا الطُرامَةِ تَدمَعا
إِذا ما أَكَلنا الأَرضَ رَعياً تَطَلَّعَت / بِنا الخَيلُ حَتّى نَستَبيحَ المُمَنَّعا
قولا لِزَيدٍ يَثنِ عَنّا لِسانَهُ
قولا لِزَيدٍ يَثنِ عَنّا لِسانَهُ / وَلا يَدنُ مِنّا في الزِحامِ فَيَظلَعا
وَيَظعَنَ حَتّى يَستَقِرَّ بِبَلدَةٍ / يُجاوِرُ مِنجاباً بِها وَالمُخَذَّعا
فَأَنتُم أَكَلتُم جارَكُم في بُيوتِكِم / كَما قَد أَكَلتُم قَبلَ ذاكَ المُقَنَّعا
وَنَحنُ وَفَينا بِالمُزَنَّمِ كُلِّهِ / وَأَنتُم أَكَلتُم ذا الجَواعِرِ أَجمَعا
لَعَمرُكَ إِنّا مِن زُهَيرِ بنِ جُندَبٍ
لَعَمرُكَ إِنّا مِن زُهَيرِ بنِ جُندَبٍ / لَدانونَ لَو أَنَّ القَرابَةَ تَنفَعُ
فَأَمّا إِناءُ الخَيرِ مِنهُم فَفارِغٌ / وَأَمّا إِناءُ الشَرِّ مِنهُم فَمُترَعُ
هَجا الناسُ لَيلى أُمَّ كَعبٍ فَلَم يَدَع
هَجا الناسُ لَيلى أُمَّ كَعبٍ فَلَم يَدَع / لَها الناسُ إِلّا نَفنَفاً أَنا راقِعُه
رَحَلتَ فَلَم تَترُك لِنَفسِكَ حاجَةً
رَحَلتَ فَلَم تَترُك لِنَفسِكَ حاجَةً / أَبا دَوبَلٍ إِلّا اِختِلاسَ الأَخادِعِ
لَولا هَوانُ الخَمرِ ما ذُقتُ طَعمَها
لَولا هَوانُ الخَمرِ ما ذُقتُ طَعمَها / وَلا سُفتَ إِبريقاً بِأَنفِكَ مُترَعا
كَما لَم يَذُقها إِذ تَكونُ عَزيرَةً / أَبوكَ وَلا تُدنى إِلَيهِ فَيَطمَعا
أَبلِغ بَني عَوفٍ بِأَنَّ جَنابَهُم
أَبلِغ بَني عَوفٍ بِأَنَّ جَنابَهُم / عَلى كُلِّ آلاءِ الزَمانِ مَريعُ
حِبالُ بَني عَوفٍ حِبالٌ مَنيعَةٌ / حِبالُ العِدى مِن دونِهِنَّ مَنيعُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025