القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الإِمام عَليّ بن أَبي طَالِب الكل
المجموع : 9
وَمَن يَصحَبِ الدُنيا يَكُن مِثلَ قابِضٍ
وَمَن يَصحَبِ الدُنيا يَكُن مِثلَ قابِضٍ / عَلى الماءِ خانَتهُ فُروجُ الأَصابِعِ
وَكُن مَعدناً لِلحِلمِ وَاصفَح عَنِ الأَذى
وَكُن مَعدناً لِلحِلمِ وَاصفَح عَنِ الأَذى / فَإِنَكَ لاقٍ ما عَمِلتَ وَسامِعُ
أَحِبَّ إِذا أَحبَبتَ حُباً مُقارِباً / فَإِنَكَ لا تَدري مَتى أَنت نازِعُ
وَأَبغِض إِذا أَبغَضتُ بَغضاً مُقارِباً / فإِنَكَ لا تَدري مَتى أَنتَ راجِعُ
أَتَأمُرُني بِالصَبرِ في نَصرِ أَحمَدٍ
أَتَأمُرُني بِالصَبرِ في نَصرِ أَحمَدٍ / فَوَاللَهِ ما قُلتُ الَّذي قُلتُ جازِعاً
وَلَكِنَّني أَحبَبتُ أَن تَرَ نُصرَتي / لِتَعلَمَ أَنّي لَم أَزَل لَكَ طائِعاً
وَسَعيِي لَوَجهِ اللَهِ في نَصرِ أَحمَدٍ / نَبيِّ الهدى المَحمودِ طِفلاً ويافِعاً
وَداوِ عَدواً داءَهُ لا تُدارِهُ
وَداوِ عَدواً داءَهُ لا تُدارِهُ / فَإِنَّ مُداراةَ العِدى لَيسَ تَنفَعُ
فَإِنَّكَ لَو دارَيتَ عامَينِ عَقرَباً / وَقَد مُكِّنَت يَوماً مِنَ الدَهرِ تَلسَعُ
ذُنوبيَ إِن فَكَّرتُ فيها كَثيرَةٌ
ذُنوبيَ إِن فَكَّرتُ فيها كَثيرَةٌ / وَرَحمَةُ رَبّي مِن ذُنوبي أَوسَعُ
فَما طَمَعي في صالِحٍ قَد عَمِلتُهُ / وَلَكِنَّني في رَحمَةِ اللَهِ أَطمَعُ
فَإِن يَكُ غُفرانٌ فَذاكَ بِرَحمَةٍ / وَإِن لَم يَكُن أُجزى بِما كُنتُ أَصنَعُ
مَليكي وَمَولائي وَرَبّي وَحافِظي / وَإِنّي لَهُ عَبدٌ أُقِرُّ وَأَخضَعُ
لَكَ الحَمدُ يا ذا الجودِ والمَجدِ وَالعُلا
لَكَ الحَمدُ يا ذا الجودِ والمَجدِ وَالعُلا / تَبارَكتَ تُعطي مَن تَشاءُ وَتَمنَعُ
إِلَهي وَخَلّاقي وَحِرزي وَمَوئِلي / إِلَيكَ لَدى الإِعسارِ وَاليُسرِ أَفزَعُ
إِلَهي لَئِن جَلّتْ وَجَمَّت خَطيئَتي / فَعَفوُكَ عَن ذَنبي أَجَلُّ وَأَوسَعُ
إِلَهي لَئِن أَعطَيتَ نَفسيَ سُؤلَها / فَها أَنا في أَرضِ النَدامَةِ أَرتَعُ
إِلَهي تَرى حالي وَفَقري وَفاقَتي / وَأَنتَ مُناجاتي الخَفيَّةَ تَسمَعُ
إِلَهي فَلا تَقطَع رَجائي وَلا تُزِغ / فُؤادي فَلي في سَيبِ جُودِكَ مَطمَعُ
إِلَهي لِئَن خَيَّبتَني أَو طَرَدتَني / فَمَن ذا الَّذي أَرجو وَمَن لي يَشفَعُ
إِلَهي أَجِرني مِن عَذابِكَ إِنَّني / أَسيرٌ ذَليلٌ خائِفٌ لَكَ أَخضَعُ
إِلَهي فَآنِسني بِتَلقينِ حُجَّتي / إِذا كانَ لي في القَبرِ مَثوىً وَمضجَعُ
إِلَهي لَئِن عَذَّبتَني أَلفَ حِجَّةٍ / فَحَبلُ رَجائي مِنكَ لا يَتَقَطَّعُ
إِلَهي أَذِقني طَعمَ عَفوكَ يَومَ لا / بَنونٌ وَلا مالٌ هُنالكَ يَنفَعُ
إِلَهي إِذا لَم تَرعَني كُنتُ ضائِعاً / وَإِن كُنتَ تَرعاني فَلَستُ أُضَيَّعُ
إِلَهي إِذا لَم تَعفُ عَن غَيرِ مُحسِنٍ / فَمنَ لَمُسيءٍ بِالهَوى يَتَمَتَّعُ
إِلَهي لَئِن فَرَّطتُ في طَلبِ التُقى / فَها أَنا أَثْرَ العَفو أَقفو وَاَتبَعُ
إِلَهي لَئِن أَخطَأتُ جَهلاً فَطالَما / رَجَوتُكَ حَتّى قيلَ ها هُوَ يَجزَعُ
إِلَهي ذُنوبي جازَت الطَودَ وَاَعتَلَت / وَصَفحُكَ عَن ذَنبي أَجَلُّ وَأَرفَعُ
إِلَهي يُنجِّي ذِكرُ طَوْلِكَ لَوعَتي / وَذِكرُ الخَطايا العَينُ مِنّيَ تَدمَعُ
إِلَهي أَنِلني مِنكَ روحاً وَرَحمَةً / فَلَستُ سِوى أَبوابِ فَضلِكَ أَقرَعُ
إِلَهي لِئَن أَقصَيتَني أَو طَرَدتَني / فما حِيلَتي يا رَبُّ أَم كَيفَ أَصنَعُ
إِلَهي حَليفُ الحُبِّ بِاللَيلِ ساهِرٌ / يُنادي وَيَدعو وَالمغَفَّلُ يَهجَعُ
وُكُلَهُمُ يَرجو نَوالَكَ راجياً / لِرَحمَتِكَ العُظمى وَفي الخُلدِ يَطمَعُ
إِلَهي يُمنّيني رَجائي سَلامَةً / وَقُبحُ خَطيئاتي عَليَّ يُشَنِّعُ
إِلَهي إذا تَعفو فَعَفوُكَ مُنقِذي / وَإِلا فَبالذَنبِ المُدَمِّرِ أُصرَعُ
إِلَهي بِحَقِّ الهاشِميِّ وَآلِهِ / وَحُرمَةِ إِبراهيمَ خِلِّكَ أَضرَعُ
إِلَهيَ فَاِنشُرني عَلى دينِ أَحمَدٍ / تَقِيّاً نَقِيّاً قانِتاً لَكَ أَخشَعُ
وَلا تَحرِمَنّي يا إِلَهي وَسَيِّدي / شَفاعَتَهُ الكُبرى فَذاكَ المُشفَّعُ
وَصَلِّ عَلَيهِ ما دَعاكَ مُوَحِّدٌ / وَناجاكَ أَخيارٌ بَبابِكَ رُكَّعُ
تَجوَّع فَإِنَّ الجُوعَ مِن عَملِ التُقى
تَجوَّع فَإِنَّ الجُوعَ مِن عَملِ التُقى / وَإِنَّ طَويلَ الجُوعِ يَوماً سَيَشبَعُ
وجانِب صِغارَ الذَنبِ لا تَركَبنَّها / فَإِنَ صِغارَ الذَنبِ يَوماً سُتجمَعُ
وَإِنَّكَ مَهَما تُعطِ نَفسَكَ سُؤَلَها
وَإِنَّكَ مَهَما تُعطِ نَفسَكَ سُؤَلَها / وَفَرجَكَ نالا مُنتَهى الذلِّ أَجمَعا
أَرى المَرءَ وَالدُنيا كَمالٍ وَحاسِبٍ
أَرى المَرءَ وَالدُنيا كَمالٍ وَحاسِبٍ / يَضُمُّ عَلَيهِ الكَفَّ وَالكَفُّ فارِغُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025