القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عبد الغَفّار الأَخْرس الكل
المجموع : 6
بوادي الغضا للمالكية أرْبُعُ
بوادي الغضا للمالكية أرْبُعُ / سقتها الحيا منَّا جفونٌ وأدْمُعُ
ومرتبع قد كانَ للريم ملعباً / على أنَّه للضيغم الوَردِ مصرع
يقطّع فيها مهجة الصب شوقاً / وما الشَّوق إلاَّ مهجة تتقطَّع
حَبَسْتُ بها صَحْباً كأَنَّ قلوبهم / من الشَّوق في تلك المنازل تُخْلَعُ
على مثل معوج الحنيَّة ضُمَّر / نبوع بها البيد القفار ونذرع
تحنُّ إلى أعلام سلعٍ ولعلع / لقد فتكت بالحبّ سلع ولعلع
كأنْ فُصِدَتْ من أخدعيها وما جرى / لها بدمٍ قان هنالك أخدع
وما هي إلاَّ عبرة دمويَّة / يجودُ بها في ذلك الربع مدمع
فحيَّت رسوم الدَّار وهي دوارس / جفون بما تسقى بها الدَّار تترع
كأَنَّ مطيَّ الركب في الشعب أصبحتْ / لها عند ذاك الشعب قلب مضيَّع
نريك بها من شدَّة الوجد ما بنا / فكلٌّ له منَّا فؤاد مُروَّع
ولما نزلنا ليلة الخيف بالنقا / وفاضت على أطلال رامة أدمع
بحيث الهوى يستنزف العين ماءها / ويستهتر الصبر الذي لا يرقّع
ذكرنا بها أيَّان لهو كأَنَّها / عقيلة مال المرء بل هي أنفع
وبتنا وأسياف من الشهب في الدجى / تُسَلُّ وزنجيّ الظلام يجدع
تحرّك ذات الطوق وجدي وطالما / تبيت على فينانة البان تسجع
تردد والأَشجان ملءُ حديثها / قديم الهوى من أهله وترجع
وما ساءها بالبين ركبٌ مقوَّضٌ / ولا راعها يوماً خليطٌ مودع
فهل أنت مثلي قد أضرَّ بك الهوى / وهل لك قلب لا أبالك موجع
لئن نشرت طيّ الغرام الذي لها / فقد طُوِيَتْ منِّي على الوجدِ أضلع
بنفسي من الجانبين بالطرف جانباً / له شافع من حسنه ومشفع
يجرِّعني ما لم أذقه من النوى / إلاَّ من حميّا الوجد ما أتجرَّع
بذلت له من أدمع كنت صنتها / ذخائرها وهو الحبيب الممتع
ويا ربَّما أدميت طرفي بوامضٍ / من البرق في الظلماء يخفى ويلمعُ
وقلتُ لسعد حين أنكر لوعتي / عداك الهوى إنِّي بظمياء مولعُ
تولَّت لنا أيام جمع وأقلعت / فلم يبقَ في اللَّذَّات يا سعد مطمع
وأصبح بالحيِّ العراقي ناعباً / غرابٌ بصرف البين للبين أبقع
وغابت بدور الظاعنين عشيَّةً / بأنضاء أسفارٍ تخبّ وتوضع
أراني مقيماً بالعراق على ظما / ولا منهل للظامئين ومرتع
وكيف بورد الماء والماء آجن / يُبَلُّ به هذا الغليل وينقع
لعلَّ وما تجدي لعلَّ ورُبَّما / غمائم غمّ أطبقت تتقشع
يعود زمان مرَّ حلوُ مذاقه / وشمل أحبَّائي كما كانَ يجمع
فقد كنتُ لا أعطي الحوادث مقودي / وإنِّي لريب الدهر لا أتوجَّع
كأنِّي صفاةٌ زادها الدهر قسوةً / من الصم لا تبلى ولا تتصدَّعُ
فسالمتُ حرب النائبات فلم تزلْ / تقودُ زمامي حيث شاءت فأتبع
وكنت إذا طاشت سهام قسيّها / وقتني الردى من صنع داوود أدرع
فمن جوده إنِّي رُبِيتُ بجوده / وزير له الإِحسان والجود أجمعُ
وَرَدَّ شموس الفضل بعد غروبها / كما ردَّها من قبل ذلك يوشع
وقام له في كلِّ منبر مدحة / خطيب من الأَقلام بالفضل مصقع
ومستودع علم النبيِّين صدره / ولله سرٌّ في معاليه مودعُ
كأَنَّ ضياء الشمس فوقَ جبينه / على وجهه النور الإِلهي يسطعُ
وزير ومر الحادثات يزيده / ثباتاً وحلماً فهو إذا ذاك أروع
إذا ضعضعَ الخطب الجبال فاًنَّه / هو الجبل الطود الذي لا يضعضعُ
عرانينه قد تشمخر إلى العُلى / أشمُّ إلى الأَعلام في المجد أفرعُ
أمدَّ على قطر العراقين ظلّه / إذا عصفت في الملك نكباء زعزعُ
ويُقْدِمُ حيث الأسد تحجم رهبةً / ويسطو وأطراف المنيَّة شرع
يمدُّ يداً طولى إلى ما يرومه / فتقصر أبواعٌ طوالٌ وأذرعُ
إذا ذَكَرَ الجبَّارُ شدَّةَ بأسِه / يلين لمن يلقاه منه ويخضعُ
لقد سارَ من لا زال ينهل قطره / سحاب عن الزوراء بالجود مقلع
فما سالَ يوماً بعد جدواه أبطحٌ / بسيب ولن تسقى من الغيث أجرعُ
ولا مرَّ فيها غير طيب ثنائه / أريج شذًى من طيِّب المسك أضوعُ
ولا عمرت في غير أنواع مدحه / بيوت على أيدي الفضائل ترفعُ
أبا حسن هل أوبةٌ بعد غيبةٍ / فللبدر في الدُّنيا مغيب ومطلعُ
لئن خَلِيَتْ منك البلاد التي خلت / فلم يخل من ذكرى جميلك موضعُ
ففي كلِّ أرض من أياديك ديمة / وروض إذا ما أجدى الناس ممرعُ
يفيض الندى من راحتيك وإنَّها / حياضٌ بنو الآمال منهنَّ تكرعُ
وإنِّي على خصب الزمان وجدبه / إليك وإن شطَّ المزار لأهرعُ
ولو أنَّني وُفِّقتُ للخير أصبحت / نياقي بأرض الروم تخدي وتسرع
إلى مالكٍ ما عن مكارمه غنًى / وغير ندى كفَّيه لا أتوقَّعُ
فألثم أقدام الوزير التي لها / إلى غاية الغايات ممشًى ومهيع
وأُثني عليه بالَّذي هو أهله / وأُنْشِدُهُ ما قلتُ فيه ويسمعُ
أتَذْكُرُ دون الجزع بالخَيْف أربُعا
أتَذْكُرُ دون الجزع بالخَيْف أربُعا / ولعْت بها والصّبّ لا زال مولعا
تُعاورها صرف الزَّمان فأصبَحتْ / معالمها بعد الأَوانس بلقعا
تخالُ قولب العاشقين بأَرضها / طيوراً على نهلٍ من الماءِ وقَّعا
معالم تستقي السَّحاب رسومها / فتسقى حيا وَبْلَين قطراً وأدمعا
منازلنا من دار سلع ولعلع / سقى الله صوب المُزن سلعاً ولعلعا
لئنْ كنت قد أصبحْت مبكًى ومجزعاً / فقد كنت باللّذّات مرأى ومسمعا
تذكَّرت أيَّامي بمنعرج اللّوى / وقولي هات الكأس يا سعد مترعا
تدور الغواني بيننا بمدامةٍ / تخيَّلتها في الكأس نوراً مشعشعا
لقد أقلعت أيَّامنا بعد رامة / كما أجفل الغيث المُلِثُّ وأقلعا
وما أخْلَفَتْ إلاَّ فؤاداً ولوعةً / هما أسقما هذا الفؤاد وأوجعا
وذا عبرةٍ موصولةٍ وحشاشةٍ / تكادُ من الأَشواق أن تتقطَّعا
رعى الله من لم يرعَ عهداً لمغرمٍ / رعيت له الودّ القديم كما رعى
تناءى فشيعت اصطباراً ومهجة / ولولا النَّوى تنأى به ما تشيَّعا
ولم ترَ من صبٍّ فؤاداً مودَّعاً / إلى أن ترى يوماً حبيباً مودَّعا
خليليَّ إنْ لم تُسعداني فهاتيا / ملامَكُما لي في الصَّبابة أو دعا
بعثتُم إلى جسمي الضَّنى يوم بنتم / وزدتُم إلى قلبي حنيناً مرجَّعا
وفَتَّشْتُ قلبي في هواكم فلم أجدْ / لغير هواكم في الحشاشة موضعا
وكنتُ أُداري بعدكم جائر الأَسى / ولكنَّني لم أُبقِ في القوس منزعا
متى تنظر العينان من بعد فقدها / بذات الغضا ذاك الغزال المقنَّعا
فيا ليتَ شعري في الأُبيرِقِ بارقٌ / فأغدو به والعيش صفواً ممتّعا
ويا ليت من أهواه في الحبِّ حافظٌ / من العهدِ ما قد بالأَمسِ ضيَّعا
إلى كم أُعاني دمع جفنٍ مقرحٍ / وقلباً بأعباء الهموم مروَّعا
وأصبرُ في اللأواء حتَّى كأَنَّني / وَجَدْتُ اصطِباري في الحوادث أنفعا
رُميت بأرزاء من الدَّهر تسوؤني / مخافة يا لمياءُ أن يتوجَّعا
ومن مضض الأَيَّام مدحي عصابة / بذلت يداً فيهم وما نلتُ إصبعا
كأَنّي إذا أدعوهمُ لملمَّةٍ / أُخاطب موتى راقدين وهجَّعا
وهل تسمع الصّمُّ الدُّعاء وتُرتجى / موارد لا تفنى من الآل لُمَّعا
وحسبي شهاب الدِّين وهو أبو الثَّنا / ملاذاً إذا ناب الزَّمان ومرجعا
متى ما دعا الدَّاعي معاليه للنَّدى / أجاب إلى الحسنى بداراً وأسرعا
وأبلجَ وضَّاح الدبين تخاله / تَبَلُّجَ صُبحٍ أو بصبحٍ تبرقعا
ولمَّا بدا نور النَّبيِّ بوجهه / رأيتُ به سرّ النُّبوَّة مودعا
له الكلمات الجامعات تخالها / نجوماً بآفاق البلاغة طُلَّعا
وإنْ كَتَبَتْ أقلامه فحمائم / ثبُتَ إلى السَّمع الكلام المسجَّعا
وكتبٌ لدين الله أضحتْ مطالعاً / كما كانت الأَفلاك للشَّمس مطلعا
وإذا ضَلَّتِ الأَفهام عن فهم مشكلٍ / هدى وعليه في الحقيقة أطلعا
وإنْ قال قولاً فهو لا شكَّ فاعل / قؤول من الأَمجاد إنْ قال أبدعا
كلام ترى الأَقلام في الطَّرس سجَّداً / له وترى أهل الفصاحة رُكَّعا
يحيّر ألباب الرِّجال كأَنَّما / أتانا بإعجازٍ من القول مصقعا
سعى طالباً بالعلم أبعد مطلبٍ / وفي الله مسعاه ولله ما سعى
دعا فأتى ولو أنَّ غيره / دعاهُ اليم مرَّةً لتمنَّعا
وأدرعَ لم ينفذ فيه سهم قادحٍ / كأَنَّ عليه سابغاتٍ وأدْرُعا
إذا باحث الخصم الألدَّ أَعادَه / بعرنين مخذول من الذُّلِّ أجدعا
وذي همم تفري الخطوب كأَنَّما / يُجرِّدها بيضاً على الخطب قطَّعا
حريص على أن يقتنيها محامداً / أحاديثُها تبقى حساناً لمن وعى
سبقتْ جميع الطَّالبين إلى الَّتي / غدتْ دونها الآمال حَسرى وظلّعا
لقد ملأُ الأَقطار فضلُك كلَّها / ونادى إليه المادحين فأَسمعا
ومهما ادَّعى ذو النقد أنَّك واحدٌ / فما أنتَ إلاَّ في الأَنام كما ادَّعى
وإنْ مُدَّت الأَبواع في طلب العُلى / مَدَدْتَ إلى العلياء بوعاً وأَذرُعا
فإنَّك في هذا الطَّريق الَّذي به / سَلكت طريقاً أعجز النَّاس مسبعا
أرى مدحك العالي عليَّ فريضةً / وغيرك لم أمدحه إلاَّ تطوّعا
عليَّ لك الفضل الَّذي هو شاملي / وإنَّك قد حُزْتَ الفضائل أَجمعا
وما ظَفرتْ كفُّ اللَّيالي من الورى / بأرغب منِّي في نداك وأطمعا
وإنِّي إذا ضاقَ الخناق لحادثٍ / تَرَفَّعْتَ إلاَّ عن نداك ترفُّعا
ولم أرَ أندى منك في النَّاس راحةً / وأمرى نوالاً من يديك وأمرعا
إذا كانَ خصمي حاكمي كيفَ أصْنَعُ
إذا كانَ خصمي حاكمي كيفَ أصْنَعُ / لمن أشتكي حالي لمن أتَوَجَّعُ
غرامي غريمي وهو لا شك قاتلي / وكم ذَلَّ من يهوى غراماً ويخضع
أباحَ دمي بين الورى من أحِبُّه / فَقُلْتُ وقلبي بالهوى يتقطع
دموعي شهودٌ أنَّ قلبي يحبّه / وحقّ الهوى عن حبّه لست أرجع
وراموا سُلُوّي في هواه عواذلي / وحقّ هواه لست أصغي وأسمع
أنا المغرم المُضنى المقيم على الهوى / وفي حُبِّه نمُّوا الوشاة وشنَّعوا
وقالوا الفتى في الحبِّ لا شك هالك / فَقُلتُ دعوه كيفما شاءَ يصنع
ولو عَلموا ما بي من الوجد والأسى / لرقُّوا لحالي في الهوى وتوجَّعوا
سقاني سُحَيراً من حميَّا شرابه / فَطِبْتُ وكأسي بالمدامة مترع
ومن نَشْوَتي باحت من الوجد عبرتي / بما في فؤادي والحشا متولع
وأصْبَحْتُ كالمجنون في حيّ عامرٍ / بلَيْلى ومن وجدي أهيم وأولع
فلو زارني بالنَّوْم طيف خياله / لكنتُ بطيفٍ منه أرضى وأقنع
وَقَفْنا برَبْع المالكيَّة وَقْفَةً
وَقَفْنا برَبْع المالكيَّة وَقْفَةً / تَهيجُ بنا في الرَّبعِ ما حَلَّ بالرَّبْعِ
تُثير أسى قلب وأدمعَ ناظرٍ / فمن لاعجٍ وترٍ ومن مدمعٍ شفع
ولك يكف هذا الوجد حتَّى استفزَّني / ونحنُ بسلع لهف نفسي على سلع
غرامٌ بجمع يا هذيم وصبوة / ومجتمع الأَهوال ى زال في جمع
وشوقٍ أَضرَّ القلب لا صبر عنده / ويَعْلَم أنَّ الصَّبرَ أجلبُ للنفع
يذكِّرني أيَّام ظمياءَ نَوَّلَتْ / قليلاً وبعد النيل مالت إلى المنع
ولم أَنْسَ إذ زارت بليلٍ تَبَوَّأَتْ / وشاةُ الهوى منه مقاعد للسمع
وحاكى دجاه فرعها فتطلَّعَتْ / بمثلِ محيَّا البدر في داجن الفرع
تعيدُ على سمعي أحاديث عتبها / كساجعة ورقاء تطرب بالسّجع
تدقُّ معانيها كدقَّةِ خصرها / برقَّةِ ألفاظٍ تَضَمَّنها دمعي
وإنَّ رضاباً قد سَقَتْنيه مرَّةً / على غفلة الواشين في أيمن الجزع
فإنَّ بقايا طَعْمِه بَعدُ في فمي / ولذَّة هاتيك الأَحاديث في سمعي
وما ذاك إلاَّ قبل أَن نشهد النوى / ومن قبل أنْ نُرمى من البين بالصّدع
ألا يا فؤاداً قد أضَرَّ به النوى
ألا يا فؤاداً قد أضَرَّ به النوى / وأشجاه بَرقٌ للحَبيب لَموعُ
إذا ما دعاك الصَّبرُ يوماً عَصَيْتَه / وأَنْتَ لما يقضي الغرام مطيع
كتَمتَ الهوى دهراً فباحث بِسِرّه / عُيونٌ وأفْشَتْ ما كتَمْتَ دموع
ويا منزلاً للّهو أبْعَده النَّوى / أللمدنفِ النائي إليكَ رجوع
تذكَّرتُ فيكَ العيشَ والغصنَ يافع / وَريقٌ وشملُ الظاعنين جميع
فأظْهَرْتَ ممَّا أضمَرَتْهُ أضالع / ولله وَجْدٌ أضْمَرَتْه ضلوع
ولولا الهوى ما أبكتِ العينَ أنَّةُ / ولا شاق قلبي أرسمٌ وربوع
سَقى الله جيراناً بأكنافِ حاجرٍ
سَقى الله جيراناً بأكنافِ حاجرٍ / وَرُوّى على بعد المزار رُبوعَها
فما هي إلاَّ للأُسودِ مصارعٌ / وإنِّي لأهوى أنْ أكونَ صريعها
وآنسةٍ كالشمس حسناً وبهجة / تَرَقَّبَتُ من بين السجوف طلوعها
تميط خماراً عن سنا قمر الدجى / وترخي على مثل الصباح فروعها
تَذَكْرتُها والدّمع يَنْحَلُّ عِقْدُه / وقد أهرقَتْ عيناي منها نجيعها
وقُلتُ لسَعْدٍ لا تلُمني على البكا / وخَلِّ صَبابات الهوى ونزوعَها
فهَلْ أجّجَتْ أحشاي إلاَّ زفيرها / وأجْرَتْ عيونُ الصَّبِّ إلاَّ دموعها
فما ذكرَتْ نفسي على سفح رامةٍ / من الجزع إلاَّ ما يزيد ولوعها
فاذْكر من عَهد الغُوَير ليالياً / تمنَّيْتُ لو يجدي التمنّي رجوعها
ليالي أعطيتُ الأزمة للهوى / وأعْطَيت لذاتي التصابي جميعها

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025