طِباعي أَبَت إِلّا التَذَلُّلَ في الهَوى
طِباعي أَبَت إِلّا التَذَلُّلَ في الهَوى / وَلا زالَ خَدّي لِلحَبيبِ بِساطا
طَريفُ الهَوى بَينَ الحَشا وَتَليدُهُ / طَوَيتُهُما طَيَّ التِجارِ رِياطا
طَعِمتُ الهَوى في لَحظَةٍ وَشَرِبتُهُ / فَلَم أَستَطِع نَحوَ السُلُوِّ نَشاطا
طَلَبتُ فكاكاً مِن يَدَيك فَلَم أطِق / وَمَن يَهدِني إِلّا إِلَيكَ صِراطا
طَمِعتُ بِأَن أَسلو الهَوى فَغَلَبتني / وَقَد ضَرَبَتني مُقلَتاكَ سِياطا
طَوَيتُ بُطونَ العَينِ نَحوَكَ حُجَّةً / وَأَوجَفتُ خَيلي في هَواكَ رِباطا
طَعَنتُ فُؤادي مِن بَعيد وَهكَذا / قَنا اللَحظ يَبلُغنَ النُجومَ شِطاطا
طَرِبنا وَمِن أَلحاظِ عَينَيكَ سكرنا / فَأَيَّةُ خَمرٍ مِنهُما نَتَعاطى
طِوالَ اللَيالي فيكَ أَرعى نُجومها / إِذا غَشي النَومُ الجُفونَ فَخاطا
طَمى بحرُ شَوقي وَاِلتَظى جاحِمُ الهَوى / فَهذا بِقَلبي ثُمَّ ذاكَ أَحاطا