أفى كلِّ يومٍ لي إلى البَيْنِ حَسرةٌ
أفى كلِّ يومٍ لي إلى البَيْنِ حَسرةٌ / كأنّ النوى وَقْفٌ علىَّ خُصوصُ
نَأَوا والأسى يُجرى غُروبَ مَدامِعي / على الخد حتى كدت فيه أغوص
ألوم غراب البين يومَ فراقهم / وما هو إلا مركبٌ وقَلوص
نَعمْ في اسْتراق القلبِ باللَّحْظِ دُرْبةٌ / فوا عَجبا حتى العيونُ لصوص