خليليَّ هل من مُسْعِدٍ أو معالِجٍ
خليليَّ هل من مُسْعِدٍ أو معالِجٍ / فؤاداً به داءٌ من الحُبِّ ناكسُ
وهل ترجُوانِ البُرْءَ مما يجنُّهُ / فإني وبيتِ اللّهِ منه لآيسُ
هوىً لا يُديلُ القربُ منه ولا النَّوى / ولا هوَ عن طولِ التقادُمِ دارسُ
سرى حيثُ لا يدري الضميرُ مكانَهُ / ولا تهتدي يوماً إليه الهواجسُ
إِذا قلتُ هذا حينَ أسلو تراجعتْ / عقابيلُ من أسقامهِ ورسائِسُ
فيا سَرحتَيْ وداي العقيقِ سقاكما / وإن لم تُظِلَّانِي الغَمامُ الرواجِسُ