القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : المكزون السنجاري الكل
المجموع : 3
وَإِنّي لِأَستَجلي بِمِرآةِ خُلوَتي
وَإِنّي لِأَستَجلي بِمِرآةِ خُلوَتي / مِنَ الإِنسِ كَونُ القَدَسِ في كَونِيَ الحُسِّني
لِذا صارَ غَيبُ النَفسِ عِندي شَهادَةُ / بِتَجريدِها مِن لِبسِ دائِرَةِ اللَبسِ
أُراقِبُهُ في حالَةِ الخَوفِ وَالرَجا
أُراقِبُهُ في حالَةِ الخَوفِ وَالرَجا / وَأَصبِحَ بَينَ الحالَتَينِ كَما أَمسي
إِذا قَبَضتَني دونَهُ وَحشَةُ الحَيا / دَعاني إِلَيهِ الشَوقُ في بِسطَةِ الإِنسِ
وَأَصبَحَ قَلبي مُستَقَرّاً يَقينُهُ / بِمَشهَدِهِ القُدسِيِّ في كَوني الحَسِيِّ
شَهِدتُ مَغيبَ النَفسِ في مَشهَدِ النَفسِ
شَهِدتُ مَغيبَ النَفسِ في مَشهَدِ النَفسِ / فَزِدتُ بِأُنسي وَحشَةً فيهِ مِن أُنسي
وَعُذتُ بِكَهفِ الجِنِّ مِنهُم فَصارَ لي / مُجِيّا فَلا عَقلي يُحَسُّ وَلا حِسّي
أُنَعَّمُ مِن نِعَمٍ وَلَيلى بِلَيلَةٍ / مِنَ البَدرِ فيها أَشرَقَت طَلعَةُ الشَمسِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025