أُمَيمَ أَجِدّي عافِيَ الرُزءِ وَاِجشَمي
أُمَيمَ أَجِدّي عافِيَ الرُزءِ وَاِجشَمي / وَشُدّي عَلى رُزءٍ ضُلوعَكِ وَاِبأَسي
حَرامٌ عَلَيها أَن تَرى في حَياتِها / كَمِثلِ أَبي جَعدٍ فَعودي أَوِ اِجلِسي
أَعَفَّ وَأَجدى نائِلاً لِعَشيرَةٍ / وَأَكرَمِ مَخلودٍ لَدى كُلِّ مَجلِسِ
وَأَليَنَ مِنهُ صَفحَةً لِعَشيرَةٍ / وَخَيراً أَبا ضَيفٍ وَخَيراً لِمَجلِسِ
تَقولُ هِلالٌ خارِجٌ مِن غَمامَةٍ / إِذا جاءَ يَجري في شَليلٍ وَقَونَسِ
يَشُدُّ مُتونَ الأَقرَبينَ بَهاؤُهُ / وَيُخبِثُ نَفسَ الشانِئِ المُتَعَبِّسِ
وَلَيسَ بِمِكبابٍ إِذا اللَيلُ جَنَّهُ / نَؤومٍ إِذا ما أَدلَجوا في المُعَرِّسِ
وَلَكِنَّهُ مِدلاجُ لَيلٍ إِذا سَرى / يُنِدُّ سُراهُ كُلَّ هادٍ عَمَلَّسِ