القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ أبي حَصِينة الكل
المجموع : 1
سَرى طَيفُ هِندٍ وَالمَطِيُّ بِنا تَسري
سَرى طَيفُ هِندٍ وَالمَطِيُّ بِنا تَسري / فَأَخفى دُجى لَيلٍ وَأَبدى سَنا فَجرِ
خَلِيلَيَّ فُكّاني مِنَ الهَمِّ وَأَركَبا / فِجاجَ المَوامِي الغُبرِ في النُوَبِ الغُبرِ
إِلى مَلِكٍ مِن عامِرٍ لَو تَمَثَّلَت / مَناقِبُهُ أَغنَت عَنِ الأَنجُمِ الزُهرِ
إِذا نَحنُ أَثنَينا عَلَيهِ تَلَفَّتَت / إِلَيهِ المَطايا مُصغِياتٍ إِلى جَبرِ
وَفَوقَ سَريرِ المُلكِ مِن آلِ صالِحٍ / فَتىً وَلَدَتهُ أُمُّهُ لَيلَةَ القَدرِ
فَتىً وَجهُهُ أَبهى مِنَ البَدرِ مَنظَراً / وَأَخلاقُهُ أَشهى مِنَ الماءِ وَالخَمرِ
أَبا صالِحٍ أَشكُو إِلَيكَ نوائِباً / عَرَتنِي كَما يَشكُو النَباتُ إِلى القَطرِ
لِتَنظُرَ نَحوِي نَظرَةً إِن نَظَرتَها / إِلى الصَخرِ فَجَّرتَ العُيونَ مِنَ الصَخرِ
وَفِي الدارِ خَلفِي صِبيَةٌ قَد تَرَكتهُمُ / يُطِلُّونَ إِطلالَ الفِراخِ مِنَ الوَكرِ
جَنَيتُ عَلى رُوحِي بِرُوحي جِنايَةً / فَأَثقَلتُ ظَهرِي بِالَّذي خَفَّ مِن ظَهرِي
فَهَب هِبَةً يَبقى عَلَيكَ ثَناؤُها / بَقاءَ النُجومِ الطالِعاتِ الَّتي تَسرِي
عِدادُ الثُرَيّا مِثلُ نِصفِ عِدادِهم / وَمَن نَسلُهُ ضِعفُ الثُرَيّا مَتى يُثرِي
وَأَخشى اللَيالِي الغادِراتِ عَلَيهِمُ / لِأَنَّ اللَيالي غَيرُ مَأمُونَةِ الغَدرِ
وَلِي مِنكَ إِقطاعٌ قَدِيمٌ وَحادِثٌ / تَقَلَّبتُ فِيهِ تَحتَ ظِلِّكَ مِن عُمرِي
وَما أَنا بِالمَمنُوعِ مِنهُ وَلا الَّذي / أَخافُ عَلَيهِ مِنكَ حادِثَةً تَجرِي
وَلَكِنَّني أَبغِيهِ مُلكاً مُخَلَّداً / خُلُودَ القَوافِي الباقِياتِ عَلى الدَهرِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025