القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إِبْراهِيم بنُ هَرْمَة الكل
المجموع : 19
تَذَكَّرَ بَعدَ النأيِ هِنداً وَشَغفَرا
تَذَكَّرَ بَعدَ النأيِ هِنداً وَشَغفَرا / فَقَصَّر يَقضي حاجَةً ثُمَّ هَجَّرا
وَلَم يَنسَ أظعاناً عَرضنَ عَشيَّةً / طَوالِعَ مِن هَرشى قَواصِد عَزورا
حَوائِمُ في عَينِ النَعيمِ كَأَنَّما
حَوائِمُ في عَينِ النَعيمِ كَأَنَّما / رَأَينا بِهِنَّ العينَ مِن وَحشِ صَوَّرا
جَلَبنَ عَلَيكَ الشَوقَ مِن كُلِّ مَجلَبٍ
جَلَبنَ عَلَيكَ الشَوقَ مِن كُلِّ مَجلَبٍ / بَعيدٍ وَلم يَترُكنَ لِلمَرءِ أَحوَرا
إِذا ضَلَّ عَنهُم ضَيفُهُم رَفَعوا لَهُ
إِذا ضَلَّ عَنهُم ضَيفُهُم رَفَعوا لَهُ / مِن النارِ في الظَلماءِ أَلويَةً حُمرا
أَهاجَكَ رَبعٌ بالبَليَّينِ داثِرُ
أَهاجَكَ رَبعٌ بالبَليَّينِ داثِرُ / أَضَرَّ بِهِ سافٍ مِلثٌّ وَماطِرُ
أَدارَ سُلَيمى بَينَ بَينٍ فَمَثعَرٍ
أَدارَ سُلَيمى بَينَ بَينٍ فَمَثعَرٍ / أَبَيني فَما استُخبِرتِ إِلا لَتَخبِري
أَبيني حَبَتكِ البارِقاتُ بِوَبلِها / لَنا مَنسَماً عَن آلِ سَلمى وَشَغفَرِ
لَقَد سُقِيَت عَيناكِ أَن كنتُ باكياً / عَلى كلِّ مَبدى مِن سَليمٍ وَمَحضَرِ
عَفا سائِرٌ مِنها فَهَضبُ كِتانَةً
عَفا سائِرٌ مِنها فَهَضبُ كِتانَةً / فَدارَ بِأَعلى عاقِلٍ أَو مُحَسَّرِ
وَمِنها بشَرقيِّ المَذاهِبِ دِمنَةٌ / مُعَطَّلَةٌ آياتُها لَم تَتَغَيَّرِ
قَصَرنا بِها لَمّا عَرفنا رُسومَها / أَزِمَّةَ سَمجاتِ المَعاطِفِ ضُمَّرِ
وَأَروَعَ قَد دَقَّ الكَرى عَظمَ ساقِهِ
وَأَروَعَ قَد دَقَّ الكَرى عَظمَ ساقِهِ / كَضِغثِ الخَلا أَو طائِرِ المُتَبَسِّرِ
وَقُلتُ لَهُ قُم فاِرتَحِل ثُمَّ صِل بِها / غدوّا وَملطاً بالغُدوِّ وَهَجِّرِ
فَإِنَّكَ لاقٍ بالعَناقَةِ فاِرتَحِل / بسعدٍ أَبي مَروانَ أَو بالمُخَصَّرِ
أَدارَ سُلَيمى بِالوَحيدَةِ فالغَمرِ
أَدارَ سُلَيمى بِالوَحيدَةِ فالغَمرِ / أَبيني سَقاكِ القَطرُ مِن مَنزِلٍ قَفرِ
عَن الحَيِّ أَنّى وَجَّهوا وَالنَوى لَها / مُغيرٌ بعَودَيهِ قِوى مِرَّةٍ شَزرِ
أًَتَمضي وَلَم تُلَمِم عَلى الطَلَلِ الفَقرِ
أًَتَمضي وَلَم تُلَمِم عَلى الطَلَلِ الفَقرِ / لِسَلمَى وَرَسمٍ بالغَريَّينِ كالسَطرِ
عَهِدنا بِهِ البيضَ المَعارِيبَ للصِّبى / وَفارِطَ أَحواضِ الشَبابِ الَّذي يَقري
فَأَصبَحَ رَسمُ الدارِ قَد حَلَّ أَهلُهُ
فَأَصبَحَ رَسمُ الدارِ قَد حَلَّ أَهلُهُ / شِباكَ بَني الكَذّابِ أَو واديَ الغَمرِ
فَبَدَّلَهُم مِن دارِهِم بَعدَ غبطَةٍ / نُضَوبُ الروايا وَالبَقايا مِن القَطرِ
وَإِنَّ الكَريمَ مَن يُكرِّمُ مُعسِراً
وَإِنَّ الكَريمَ مَن يُكرِّمُ مُعسِراً / عَلى ما اِعتَراهُ لا يُكرَمُ ذا يُسرِ
وَما غَيَّرتني ضَجرَةٌ عَن تَكَرُّمي / وَلا عابَ أَضيافي غِنايَ وَلا فَقري
وَإِنّي وَإِن كانَت مَراضاً صُدورُكُم
وَإِنّي وَإِن كانَت مَراضاً صُدورُكُم / لَمُلتَمِسُ البُقيا سَليمٌ لَكَمُ صَدري
وَإِنَّ ابنَ عَمِّ المَرءِ مَن شَدَّ أَزرَهُ / وَأَصبَحَ يَحمي غَيبَهُ وَهوَ لا يَدري
أَحارِ بنَ فِهرٍ كَيفَ تَطَّرِحونَني
أَحارِ بنَ فِهرٍ كَيفَ تَطَّرِحونَني / وَجاءَ العِدا مِن غَيرِكُم تَبتَغي نَصري
إِذا هيبَ أَبوابُ المُلوكِ قَرَعتُها
إِذا هيبَ أَبوابُ المُلوكِ قَرَعتُها / بِطَرقَةِ وَلّاجٍ لَها نابِهُ الذَكرِ
إِذا خَفِيَ القَومُ اللئامُ رأَيتَني
إِذا خَفِيَ القَومُ اللئامُ رأَيتَني / مُقارِنَ شَمسٍ في المَجَرَّةِ أَو بَدرِ
وَكانَت تَطيرُ الشَولُ عرفانَ صَوتِهِ
وَكانَت تَطيرُ الشَولُ عرفانَ صَوتِهِ / وَلَم تُمسِ إِلّا وَهيَ خائِفَةُ العُقرِ
خَطَبتَ إِلى كَعبٍ فَردُّوكَ صاغِراً
خَطَبتَ إِلى كَعبٍ فَردُّوكَ صاغِراً / فَحَوَّلتَ مِن كَعبٍ إِلى جِذمِ عامِرٍ
وَفي عامِرٍ عِزٌّ قَديمٌ وَإِنَّما / أَجازَكَ فيهِم هَزلُ أَهلِ المَقابِرِ
وَمِن أَزمَةٍ حَصّاءَ تّطرَحُ أَهلَها
وَمِن أَزمَةٍ حَصّاءَ تّطرَحُ أَهلَها / عَلى مَلَقيّاتٍ يُعبّرنَ بالغُفرِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025