القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ عَبْدون الكل
المجموع : 3
نَصيبي مِنَ الدُنيا مَوَدَّةُ ماجِدٍ
نَصيبي مِنَ الدُنيا مَوَدَّةُ ماجِدٍ / أَهيمُ بِهِ سِرّاً وَأَخدِمُهُ جَهرا
لَهُ الخَيرُ إِن يَأذَن أَقل غَيرَ عاذِلٍ / وَإِن يَأبَ أسكُت عَنهُ لا طالِباً عذرا
خَطَبتُ إِلَيهِ مِن هَواهُ عَقيلَةً / وَأعطيتُ مِن شُكري وَأَغلِ بِهِ مَهرا
فَأَطرق لَم يَنبِس بِحَرفٍ وَلَم يُعِد / إِلَيَّ جَواباً مِنهُ نَظماً وَلا نَثرا
وما الصَمتُ في هَذا المَكانِ لِسُنَّةٍ / فَإِنّي لَم أَخطُب مَوَدَّتَهُ بكرا
فَإِن زَفَّها دوني إِلى كُلِّ خاطِبٍ / فَلَم يَرَ مِثلي لا وَفاءً وَلا بَرّا
وَإِن حَدَثَت مِنهُ إِلَيَّ إِجابَةٌ / عذرتُ عَنِ الأولى وَلَم أَكفرِ الأُخرى
سَلامٌ كَما هَبَّت مِنَ الحُزنِ نَفحَةٌ
سَلامٌ كَما هَبَّت مِنَ الحُزنِ نَفحَةٌ / تَنَفَّسَ قَبلَ الفَجرِ في وَجهِها الزَهرُ
مِنَ الوارِفِ الفينانِ وَشَّت برودهُ / ذِراعٌ مِنَ اللَيثِ الثُرَيّا لَهُ شِبرُ
وَإلّا يَدٌ حَزمِيَّةٌ مذحِجِيَّةٌ / تَقَشَّعَ عَنها مذحجٌ فَاِنهَمى عَمرُو
فَجادَ عَلى تِلكَ الأَجارِعِ وَالرُبى / رواعِدُهُ وَعدٌ وَبارِقُهُ بشرُ
أَبا حَكَمٍ أَبلِغ سَلامَ فَمي يَدَي / أَبي حَسَنٍ وَاِرفق فَكِلتاهُما بَحرُ
وَلا تَنسَ يُمناكَ الَّتي هِيَ وَالنَدى / رَضيعا لبانٍ لا اللُّجَينُ وَلا التِبرُ
مَلَكتَ فَأسجح لا أبا لكَ يا دَهرُ
مَلَكتَ فَأسجح لا أبا لكَ يا دَهرُ / أَفي كُلِّ عامٍ في العلا فَتكَةٌ بِكرُ
رَثَتهُ فَقُلنا إِنَّها لَتُماضِر / وَإِنَّ اِبنَ خَلدونٍ لَمَفقودُها صَخرُ
مَضى لَم يَرِث عَنهُ الرِئاسَةَ وارِثٌ / وَلَولا المَساعي الزُهرُ لاِنقطَعُ الذِكرُ
وَما كانَ إِلّا الغَيث أَقلَعَ جُملَةً / فَلَم يَكُ مِنهُ لا غَديرٌ وَلا زهرُ
فَيا لَيتَني بَينَ العَوالي وَبَينَهُ / وَقَد مَلَّكَتني مِن أَعِنَّتِها فِهرُ
لأطبقَ مِنهُ بِالعَشا حَدَقَ القَنا / ضِرابي وَإِن كانَت لَها الأَعيُنُ الخُزرُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025