القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مُحَمّد بنُ حازِم الباهِليّ الكل
المجموع : 6
فَيا شامِخاً أَقصِر عِنانَكَ مُقصِراً
فَيا شامِخاً أَقصِر عِنانَكَ مُقصِراً / فَإِنَّ مَطايا الدَهرِ تَكبو وَتَعثَرُ
سَتَقرَعُ سِنّاً أَو تَعُضُّ نَدامَةً / يَدَيكَ إِذا خانَ الزَمانُ وَتُبصِرُ
وَيَلقاكَ رُشدٌ بَعدَ غَيِّكَ واعِظٌ / وَلَكِنَّهُ يَلقاكَ وَالأَمرُ مُدبِرُ
تَمادى بِهِ الهِجرانُ وَاِستَحسَنَ الهَجرا
تَمادى بِهِ الهِجرانُ وَاِستَحسَنَ الهَجرا / وَآلى يَميناً لا يُكَلِّمُني الدَهرا
فَوَاللَهِ ما اِستَسنَنتُ بَعدَ مَوَدَّةٍ / صَديقاً وَلا أَرهَقتُ ذا زَلَّةٍ عُسرا
فَإِن عادَ في وِدّي رَجَعتُ لِوِدِّهِ / وَإِلّا فَإِنّي لا أُحَمِّلُهُ إِصرا
وَإِن مالَ عَنّي خائِباً نَحوَ عُذرِهِ / تَسَلَّيتُ عَنهُ وَاِستَعَرتُ لَهُ صَبرا
أُعِدُّ لِمَن أَبدى العَداوَةَ مِثلَها / وَأُجزي عَلى الإِحسانِ واحِدَةً عَشرا
أَيا بنَ سَعيدٍ جُزتَ بي غايَةَ البِرِّ
أَيا بنَ سَعيدٍ جُزتَ بي غايَةَ البِرِّ / وَحَمَّلتَني ما لا أُطيقُ مِنَ الشُكرِ
وَإِنَّ اِمرَأً أَعطاكَ مَجهودَ شُكرِهِ / وَفُتَّ وَلَم يَبلُغ مَداكَ لَفي عُذرِ
تُقَلَّبُ حالٌ لِلفَتى بَعدَ حالَةٍ / وَتَبقى أَيادٍ حُرَّةٌ لِفَتىً حُرِّ
أَبا جَعفَرٍ يا بنَ الجَحاجِحَةِ الغُرِّ
أَبا جَعفَرٍ يا بنَ الجَحاجِحَةِ الغُرِّ / بَدَت حاجَةٌ وَالحُرُّ يَأوي إِلى الحُرِّ
وَقَد لَبِسَتني مِنكَ بِالأَمسِ نِعمَةٌ / فَهَل لَكَ في أُخرى عَوانِ إِلى بِكرِ
عَلى أَنَّهُ إِن أَمكَنَت أَو تَعَذَّرَت / فَإِنَّكَ بَينَ الشُكرِ مِنّي وَالعُذرِ
فَيا شامِتاً مَهلاً فَكَم مِن شَماتَةٍ
فَيا شامِتاً مَهلاً فَكَم مِن شَماتَةٍ / تَكونُ لَها العُقبى لِقاصِمَةِ الظَهرِ
ثقي بجميل الصبرِ مني على الدهر
ثقي بجميل الصبرِ مني على الدهر / ولا تثقي بالصبرِ منّي على الهجرِ
أصابت فؤادي بعد خمسينَ حجةً / عيونُ الظباء العُفرِ بالبلدِ القفرِ
ولستُ بميّالٍ إلى جانب الغنى / إذا كانت العلياءُ من جانبِ الفقرِ
وإني لصبار على ماينوبني / وحسبكَ أنَّ اللَه أثنى على الصبرِ
ولكنّني مُرُّ العداوةِ واترٌ / كثيرُ ذنوبِ الشعرِ والأسلِ السُمرِ
رَميتُ بها أركانَ قيس بن جحدرٍ / فطحطحتُها قذفَ المجانيقِ بالصخرِ
وما ظلم الغوثيّ بل أنا ظالمٌ / وهل كان فرخُ الماءِ يثبتُ للصقرِ
ألا إنما أبكي على الشعرِ إِنني / أرى كلَّ وطواطٍ يُزاحمُ في الشعرِ
ومن دونِهِ بحرٌ وليلٌ يلفّهُ / فما ظنهُ بالليلِ في لجّةِ البحرِ
إليكم إِليكم عن لؤي بن غالبٍ / فأنَّ لؤياً لا تبيتُ على وترِ
دعوا الحيّةَ النضناضَ لا تعرضوا لها / فأنَّ المنايا بين أنيابها الخضرِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025