القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : خِداش العامِريّ الكل
المجموع : 11
إِذا ما الثُرَيّا أَشرَفَت في قَتامِها
إِذا ما الثُرَيّا أَشرَفَت في قَتامِها / فُوَيقَ رُؤوسِ الناسِ كَالرُفقَةِ السَفرِ
وَأَردَفَتِ الجَوزاءُ يَبرُقُ نَظمُها / كَلَونِ الصِوارِ في مَراتِعِهِ الزُهرُ
إِذا أَمسَتِ الشِعرى اِستَقَلَّ شُعاعُها / عَلى طُلسَةٍ مِن قُرِّ أَيّامِها الغُبرِ
وَبادَرَتِ الشَولُ الكَنيفَ وَفَحلُها / قَليلُ الضِرابِ حينَ يُرسَلُ وَالهَدرُ
أَلَم تَعلَمي وَالعِلمُ يَنفَعُ أَهلَهُ / وَلَيسَ الَّذي يَدري كَآخَرَ لا يَدري
بِأَنّا عَلى سَرّائِنا غَيرُ جُهَّلٍ / وَأَنّا عَلى ضَرّائِنا مِن ذَوي الصَبرِ
وَأَنَّ سَراةَ الحَيِّ عَمروَ بنَ عامِرٍ / مَقارٍ مَطاعيمٌ إِذا ضُنَّ بِالقَطرِ
وَكَم فيهِمِ مِن سَيِّدٍ ذي مَهابَةٍ / وَحَمّالِ أَثقالٍ وَذي نائِلٍ غَمرِ
وَمِن قائِلٍ لا يَفضُلُ الناسَ حِلمَهُ / إِذا اِجتَمَعَ الأَقوامُ كَالقَمَرِ البَدرِ
وَنَلبَسُ يَومَ الرَوعِ زَعفاً مُفاضَةً / مُضاعَفَةً بيضاً لَها حَبَبٌ يَجري
وَنَفري سَرابيلَ الكُماةِ عَلَيهِم / إِذا ما اِلتَقَينا بِالمُهَنَّدَةِ البُترِ
وَنَصبِرُ لِلمَكروهِ عِندَ لِقائِنا / وَنَرجِعُ مِنهُ بِالغَنيمَةِ وَالذِكرِ
وَقَد عَلِمَت قَيسُ بنُ عَيلانَ أَنَّنا / نَحُلُّ إِذا خافَ القَبائِلُ بِالثَغرِ
بِحَيٍّ يَراهُ الناسُ غَيرَ أُشابَةٍ / لَهُم عَرضُ ما بَينَ اليَمامَةِ وَالقَهرِ
تَرى حينَ تَأتيهِم قِباباً وَمَيسِراً / وَأَخبِيَةً مِن مُستَجيرٍ وَمِن تَجرِ
وَلا يَمنَعُ الحانوتَ مِنّا زَعانِفٌ / مِنَ الناسِ حَتّى نَستَفيقَ مِنَ الخَمرِ
أَنا اِبنُ الَّذي لاقى الهُمامَ فَرَدَّهُ / عَلى رُغمِهِ بَينَ المَثامِنِ وَالصَخرِ
أَقَمنا بِقاعِ النَخلِ حينَ تَجَمَّعَت / حَلايِبُ جُعفِيٍّ عَلى مَحبِسِ النَفرِ
ضَرَبناهُمُ حَتّى شَفَينا نُفوسَنا / مِنَ السَيِّدِ العاتي الرَئيسِ وَمِن دَهرِ
وَمِن شُعَبى يَومٌ لَنا غَيرُ وابِطٍ / وَيَومُ بَني وَهيٍ وَيَومُ بَني زَحرِ
نُعاوِرُهُم ضَرباً بِكُلِّ مُهَنَّدٍ / وَنَجزيهِمُ بِالوِترِ وِتراً عَلى وِترِ
دُروعٌ وَغابٌ لا يُرى مِن وَرائِهِ / سَنا أُفُقٍ بادٍ وَلا جَبَلٍ وَعرِ
عَفا واسِطٌ أَكلاؤُهُ فَمُحاضِرُه
عَفا واسِطٌ أَكلاؤُهُ فَمُحاضِرُه / إِلى جَنبِ نَهيٍ سَيلُهُ فَصَدائِرُه
فَشَركٌ فَأَمواهُ اللَديدِ فَمَنعِجٌ / فَوادي البَدِيِّ غَمرُهُ فَظَواهِرُه
مَنازِلُ مِن هِندٍ وَكانَ أَميرُها / إِذا ما أَحَسَّ القَيظَ تِلكَ مَصايِرُه
صِلي مِثلَ وَصِلي أُمَّ عَمروٍ فَإِنَّني / إِذا خِفتُ أَخلاقَ النَزيعِ أُدابِرُه
وَأَبيَضَ خَيرٍ مِنكِ وَصلاً كَسَوتُهُ / رِدائِيَ فيما نَلتَقي وَأَسايُرُه
وَإِنّي لَتَغشى حُجرَةَ الدارِ ذِمَّتي / وَيُدرِكُ نَصري المَرءَ أَبطَأَ ناصِرُه
وَإِنّي إِذا اِبنُ العَمِّ أَصبَحَ غارِماً / وَلَو نالَ مِنّي ظِنَّةً لا أُهاجِرُه
يَكونُ مَكانَ البِرِّ مِنّي وَدونَهُ / وَأَجعَلُ مالي مالَهُ وَأُؤامِرُه
فَإِنَّ أَلوكَ اللَيلِ مُعطى نَصيبَهُ / لَدَيَّ إِذا لاقى البَخيلَ مَعاذِرُه
وَإِنّي لَيَنهاني الأَميرُ عَنِ الهَوى / وَأَصرِمُ أَمري واحِداً فَأُهاجِرُه
بِأَدماءَ مِن سِرِّ المَهارى كَأَنَّها / أَقَبُّ شَنونٌ لَم تَخُنهُ دَوابِرُه
تَصَيَّفَ أَطرافَ الصُوى كُلَّ صَيفَةٍ / وَوارَدَ حَتّى ما يُلَثِّمُ حافِرُه
وَلاحَتهُ هَيفُ الصَيفِ حَتّى كَأَنَّهُ / صَليفُ غَبيطٍ لاءَمَتهُ أَواسِرُه
تَلا سَقبَةً قَوداءَ أَفرَدَ جَحشَها / فَقَد جَعَلَت تَأذي بِهِ وَتُناكِرُه
رَباعِيَّةً أَو قارِحَ العامِ ضامِرا / يُمايِرُها في جَريِهِ وَتُمايِرُه
إِذا هَبَطا أَرضاً حَزوناً رَأَيتَها / بِجانِبِهِ إِلّا قَليلاً تُواتِرُه
فَحَلَّأَها حَتّى إِذا ما تَوَقَّدَت / عَلَيهِ مِنَ الصَمّانَتَينِ ظَواهِرُه
وَخالَطَ بِالأَرساغِ مِن ناصِلِ السَفا / أَنابيشَ مَرمِيّاً بِهِنَّ أَشاعِرُه
أَرَنَّ عَلَيها قارِباً وَاِنتَحَت لَهُ / خَنوفٌ إِذا تَلقى مَصيفاً تُبادِرُه
فَأَورَدَها وَالنَجمُ قَد شالَ طالِعاً / رَجا مَنهَلٍ لا يُخلِفُ الماءَ حائِرُه
فَجاءَت وَلَم تَملِك مِنَ الماءِ نَفسَها / وَسافَ الشَريعَ أَنفُهُ وَمَشافِرُه
فَرادَ قَليلا ثُمَّ خَفَّضَ جَأشَهُ / عَلى وَجَلٍ مِن جانِبٍ وَهوَ حاذِرُه
فَدَلّى يَدَيهِ بَينَ ضَحلٍ وَغَمرَةٍ / تُخالِجُ مِن هَولِ الجِنانِ بَوادِرُه
وَأَوسٌ لَدى رُكنِ الشَمالِ بِأَسهُمٍ / خِفافٍ وَناموسٍ شَديدٍ حَمائِرُه
إِذا رابَهُ مِن سَهمِهِ زَيغُ قُذَّةٍ / يَعوذُ بِمَبراةٍ لَهُ فَهوَ حاشِرُه
فَأَورَدَهُ حَتّى إِذا مَدَّ صُلبَهُ / وَباشَرَ بَردَ الماءِ مِنهُ مَناخِرُه
تَنَحّى بِمَذروبٍ فَأَخلَفَ ظَنَّهُ / وَوَيَّلَ مَلهوفاً وَخُيِّبَ طائِرُه
فَأَصدَرَها تَعلو النِجادَ وَيَنتَحي / بِها كُلَّ رَيعٍ مُتلَئِبٍ مَصادِرُه
يُجَنَّبُ رِجلَيها يَدَيهِ وَرَأسَهُ / شَديدٌ عَلَيها وَقعُهُ وَغَشامِرُه
فَأَصبَحَ ذو حِسمٍ وَدَورانُ دونَهُ / وَحِسيُ القِرانِ دونَهُ وَحَزاوِرُه
بَعيدُ مَدى صَوتِ النُهاقِ يَرُدُّهُ / إِلى جَوفِهِ مِنهُ صَحيحاً نَواظِرُه
أَقَبَّ قَليلُ العَتبِ توبِعَ خَلقُهُ / فَأُفرِغَ هاديهِ وَأُرمِحَ سائِرُه
كَأَنَّ ضَئِيَّي رَأسِهِ شَجرُ واسِطٍ / تَفاقَمَ حَتّى لاحَكَتهُ مَسامِرُه
فَتِلكَ بِها أَقضي هُمومي وَحاجَتي / إِذا ما اِلتَوَت وَالهَمُّ جَمٌّ خَواطِرُه
أَفاريقُ أَوزاعٌ وَعَمٌّ أُشابَةٌ
أَفاريقُ أَوزاعٌ وَعَمٌّ أُشابَةٌ / وَبَكرٌ عَلَيهِ آلَةُ الضَأنِ أَدبَرُ
لَهُم سَيِّدٌ لَم يَرفَعِ اللَهُ ذِكرَهُ / أَزَبُّ غُضونُ الساعِدَينِ غَضَنفَرُ
أَبي فارِسُ الضَحياءِ يَومَ هُبالَةٍ
أَبي فارِسُ الضَحياءِ يَومَ هُبالَةٍ / إِذا الخَيلُ في القَتلى مِنَ القَومِ تَعثَرُ
أَتَتنا قُرَيشٍ حافِلينَ بِجَمعِهِم
أَتَتنا قُرَيشٍ حافِلينَ بِجَمعِهِم / عَلَيهِم مِنَ الرَحمَنِ واقٍ وَناصِرُ
فَلَمّا دَنَونا لِلقِبابِ وَأَهلِها / أُتيحَ لَنا رَيبٌ مَعَ اللَيلِ ناجِرُ
أُتيحَت لَنا بَكرٌ وَحَولَ لِوائِها / كَتائِبُ يَخشاها العَزيزُ المُكاثِرُ
جَثَت دونَهُم بَكرٌ فَلَم نَستَطِعهُمُ / كَأَنَّهُمُ بِالمَشرَفِيَّةِ سامِرُ
وَما بَرِحَت خَيلٌ تَثورُ وَتَدَّعي / وَيَلحَقُ مِنهُم أَوَّلونَ وَآخِرُ
لَدُن غَدوَةً حَتّى أَتى اللَيلُ وَاِنجَلَت / عَمايَةُ يَومٍ شَرُّهُ مُتَظاهِرُ
وَما زالَ ذاكَ الدَأبُ حَتّى تَخاذَلَت / هَوازِنُ وَاِرفَضَّت سُلَيمٌ وَعامِرُ
وَكانَت قُرَيشٌ يَفلِقُ الصَخرَ حَدُّها / إِذا أَوهَنَ الناسَ الجُدودُ العَواثِرُ
وَكانَت قُرَيشٌ لَو ظَهَرنا عَلَيهِمُ / شِفاءً لِما في الصَدرِ وَالبُغضُ ظاهِرُ
وَمَطوِيَّةٍ طَيَّ القَليبِ حَبَستُها
وَمَطوِيَّةٍ طَيَّ القَليبِ حَبَستُها / لِذي حاجَةٍ لَم أَعيَ أَينَ مَصادِرُه
فَإِن كُنتَ تَشكو مِن خَليلٍ مَخانَةً
فَإِن كُنتَ تَشكو مِن خَليلٍ مَخانَةً / فَتِلكَ الحَواري عَقُّها وَنُصورُها
تَبَدَّلَ قَومي شيمَةً وَتَبَدَّلوا
تَبَدَّلَ قَومي شيمَةً وَتَبَدَّلوا / فَقُلتُ لَهُم لا يُبعِدُ اللَهُ عامِرا
بِما قَد أَراهُم لا تَخِفُّ حُلومُهُم / وَلا يَنطِقونَ المُندِياتِ العَوائِرا
وَإِنَّ كِلاباً لا كِلابَ لِأَهلِها / وَقَد جَعَلَت كَعبٌ تَكونُ يَحابِرا
تَمارَيتُمُ في العِزِّ حَتّى هَلَكتُمُ / كَما أَهلَكَ الغارُ النِساءَ الضَرائِرا
فَإِن يَكُ فيكُم عِزَّةٌ وَهيَ فيكُمُ / فَإِنَّ لَنا عِزّاً عَزيزاً وَناصِرا
حُماةٌ يَشُبّونَ الحُروبَ وَسادَةٌ / يَجُرُّ عَلَيهِم آخَرونَ الجَرائِرا
وَذَكَّرتُهُ بِاللَهِ بَيني وَبَينَهُ
وَذَكَّرتُهُ بِاللَهِ بَيني وَبَينَهُ / وَما بَينَنا مِن مُدَّةٍ لَو تَذَكَّرا
وَبِالمَروَةِ البَيضاءِ يَومَ تَبالَةٍ / وَمَحبَسَةِ النُعمانِ حَيثُ تَنَصَّرا
فَأَيُيِ وَأَيُّ اِبنِ الحُصَينِ وَعَثعَثٍ
فَأَيُيِ وَأَيُّ اِبنِ الحُصَينِ وَعَثعَثٍ / إِذا ما اِلتَقَينا كانَ بِالحِلفِ أَغدَرا
أَمِن رَسمِ أَطلالٍ بِتَوضِحَ كَالسَطرِ
أَمِن رَسمِ أَطلالٍ بِتَوضِحَ كَالسَطرِ / فَما شِنَ مِن شَعرِ فَرابِيَةَ الجَفرِ
إِلى النَخلِ فَالعَرجَينِ حَولَ سُوَيقَةٍ / تَأنَسُ في الأُدمِ الجَوازيءِ وَالعُفرِ
قِفارٍ وَقَد تَرعى بِها أُمُّ رافِعٍ / مَذانِبَها بَينَ الأَسِلَّةِ وَالصَخرِ
وَإِذ هِيَ خَودٌ كَالوَذيلَةِ بادِنٌ / أَسيلَةُ ما يَبدو مِنَ الجَيبِ وَالنَحرِ
كَمُغزِلَةٍ تَغذو بِحَومَلَ شادِناً / ضَئيلَ البُغامِ غَيرَ طِفلٍ وَلا جَأرِ
طَباها مِنَ الناناتِ أَو صَهَواتِها / مَدافِعُ جوفا فَالنَواصِفِ فَالحَترِ
إِذا الشَمسُ كانَت رَتوَةً مِن حِجابِها / تَقَتها بِأَطرافِ الأَراكِ وَبِالسَدرِ
فَيا راكِبا إِمّا عَرَضتَ فَبَلِّغَن / عَقيلا إِذا لاقَيتَها وَأَبا بَكرِ
بِأَنَّكُمُ مِن خَيرِ قَومٍ لِقَومِكُم / عَلى أَنَّ قَولاً في المَجالِسِ كَالهُجرِ
دَعوا جانِباً إِنّا سَنَنزِلُ جانِباً / لَكُم واسِعاً بَينَ اليَمامَةِ وَالقَهرِ
أَغَرَّكُمُ مِن قَومِكُم عَدَدُ الحَصى / وَأَنِ الفُضولَ في رُوَآسٍ وَفي وَبرِ
كَأَنَّكُم خُبِّرتُمُ أَو عَلِمتُمُ / مَوالِيَ مِمَّن لا يَنامُ وَلا يَسري
كَذَبتُم وَبَيتِ اللَهِ حَتّى تُعالِجوا / قَوادِمَ حَربٍ لا تَلينُ وَلا تَمري
وَنَركَبُ خَيلاً لا هَوادَةَ بَينَها / وَنَعصي الرِماحَ بِالضَياطِرَةِ الحُمرِ
فَلَسنا بِوَقّافينَ عُصلٍ رِماحُنا / وَلَسنا بِصَدّافينَ عَن غايَةِ التَجرِ
وَإِنّا لَمِن قَومٍ كِرامٍ أَعِزَّةٍ / إِذا لَحِقَت خَيلٌ بِفُرسانِها تَجري
وَنَحنُ إِذا ما الخَيلُ أَدرَكَ رَكضُها / لَبِسنا لَها جِلدَ الأَساوِدِ وَالنُمرِ
لَعَمري لَقَد أُخبِثتُما حينَ قُلتُما / لَنا العِزُّ وَالمَولى فَأَسرَعتُما نَفري
أَبي فارِسُ الضَحياءِ عَمروُ اِبنِ عامِرٍ / أَبى الذَمَّ وَاِختارَ الوَفاءَ عَلى الغَدرِ
وَإِنّي لَأَشقى الناسِ إِن كُنتَ غارِما / لِعاقِبَةٍ قَتلى خُزَيمَةَ وَالخُضرِ
أُكَلِّفُ قَتلى مَعشَرٍ لَستُ مِنهُمُ / وَلا أَنا مَولاهُم وَلا نَصرُهُم نَصري
يَقولونَ دَع مَولاكَ نَأكُلهُ باطِلاً / وَدَع عَنكَ ما جَرَّت بُجَيلَةُ مِن عُسرِ
أُكَلِّفُ قَتلى العيصِ عيصِ شَواحِطٍ / وَذَلِكَ أَمرٌ لا يُثَفّى لَكُم قِدري
وَقَتلى أَجَرَّتها فَوارِسُ ناشِبٍ / بِأَزنَمَ خُرصانِ الرُدَينِيَّةِ السُمرِ
فَيا أَخَوَينا مِن أَبينا وَأُمِّنا / إِلَيكُم إِلَيكُم لا سَبيلَ إِلى جَسرِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025