القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ المُقَرَّب العُيُونِي الكل
المجموع : 3
ذَريني فَضَرباً بِالمَهَنَّدَةِ البُترِ
ذَريني فَضَرباً بِالمَهَنَّدَةِ البُترِ / وَلا لَومَ مِثلي يا أُمَيمُ عَلى وَترِ
فَقَد كُنتُ آبى الضَيمَ إِذ لَيسَ ناصرٌ / سِوى عَزمَتي وَالعيسِ وَالمَهمَهِ القَفرِ
فَكَيفَ أُقِرُّ اليَومَ ضَيماً وَناصِري / عَديدُ الحَصى ما بَينَ بُصرى إِلى مِصرِ
إِذا ما دَعَوتُ اِبنَي نِزارٍ أَجابَني / كَتائِبُ أَنكى في العِدى من يَدِ الدَهرِ
تَداعى إِلى صَوتِ المُنادي تَداعياً / كَدَفّاعِ مَوجٍ جاءَ في المَدِّ لِلجَزرِ
عَلى كُلِّ ذَيّالٍ وَجَرداءَ شطبَةٍ / تَجيء كَسَيلٍ يَلطِمُ الطَلحَ بِالسِدرِ
نِتاجُ عُمَيرٍ وَالضُّبَيبِ وَكامِلٍ / وَذاتِ نُسوعٍ وَالنَعامَةِ وَالخَطرِ
سَوابِحُ لا تَغدو الرِياحُ غُدُوَّها / لِطَعنٍ وَلا تَسري النُجومُ كَما تَسري
وَرِثنَ عَنِ الشَيخَينِ بَكرٍ وَتَغلِبٍ / وَعَن عَبدِ قَيسٍ ذي العُلى وَعَن النمرِ
وَقَيسٍ أَبي الشُمِّ الطِوالِ وَبَعدَهُ / تَميمٍ وَأَكرِم والِداً بِأَبي عَمرِو
وَعَن سَيِّدَي آباءِ كُلِّ قَبيلَةٍ / وَأَشرَفِها نَسلاً خُزَيمَةَ وَالنَضرِ
وَما الخَيلُ إِلّا نِحلَةٌ مِن إِلَهنا / لَنا لا لِزَيدٍ مِن سِوانا وَلا عَمرِو
لَنا أُخرِجَت إِذ أُخرِجَت لا لِغافِقٍ / وَلا بارِقٍ أَو لا مُرادٍ وَلا قَسرِ
وَطِئنا بِها جَمعَ العَماليقِ وَطأَةً / أَرَتها نُجومَ القَذفِ تَجري مَعَ الظُهرِ
وَلَولا تَلاقينا بِها حَيّ جُرهُمٍ / لآبَت بِأَيدٍ لا تَشُقُّ وَلا تَفري
بِنَفسي وَما لي مِن نِزارٍ عِصابَةً / حِسانُ وُجوهٍ طَيِّبُو عُقَدِ الأُزرِ
جَلَوا بِصِفاحِ البيضِ هَمّي وَبَرَّدُوا / حَرارَةَ غَيظي بِالمُثقَّفَةِ السُمرِ
لَياليَ قادُوا الخَيلَ قَوداً أَصارَها / وَما الخَواطي كَاليَعاسيبِ في الضُمرِ
بِرَأيٍ سَديدِ الرَأيِ أَلوى مُعَوَّد / بِجَرِّ الخَميسِ الضَخمِ وَالعَسكَرِ المَجرِ
هُمامٌ تَعَدّى الأَربَعينَ فَجازَها / بِعَشرِ سِنينٍ أَو قَريبٍ مِن العَشرِ
فَأَصبَحَ لا شَيخاً يُخافُ اِنبِهارُهُ / وَلا حَدَثاً تِلعابَةً غائِبَ الفِكرِ
أَخو عَزمَةٍ كَالنارِ وَقداً وَهِمَّةٍ / تَرى النَجمَ أَدنى مِن ذِراعٍ وَمِن شِبرِ
بَدَت في مُحيّاهُ أَماراتُ مَجدِهِ / صَبيّاً وَيَبدو العِتقُ في صَفحَةِ المُهرِ
سَما لِلعُلى طِفلاً وَبَرَّزَ يافِعاً / وَسُمّي وَلَمّا يَثَّغِر أَوحَدَ العَصرِ
وَلَفَّ السَرايا بِالسَرايا وَقادَها / لِعَشرٍ وَرَدَّ الدُهمَ مِنهُنَّ كالشُقرِ
فَلِلّهِ بَكرٌ ما شَظى حَدُّ نابِهِ / وَفاقَ قُروماً بِالشَقاشِقِ وَالخَطرِ
جَرى وَجَرى الساعونَ شَأواً إِلى العُلى / فَفاتَ بِأَدنى خَطوهِ مُلهَب الحُضرِ
سَليلُ المُلوكِ الصِّيدِ وَالسادَةِ الأُلى / بَنَوا مَجدَهُم فَوقَ السِماكينِ وَالنَسرِ
إِلى ذروَةِ البَيتِ العُيونِيِّ يَنتَمي / وَهَل يَنتَمي الدِينارُ إِلّا إِلى التِبرِ
وَأَخوالُهُ أَدنى عُقَيلٍ إِلى العُلى / بُيُوتاً وَأَقصاها مِنَ اللُؤمِ وَالغَدرِ
ذَوُو المُحكَماتِ السُردِ وَالبيضِ وَالقَنا / وَأَهلُ الجِيادِ الشُقرِ وَالنِّعَمِ الحُمرِ
وَإِنَّ عَلِيّاً للَّذي بِفَخارِهِ / يُطالُ وَيُستَعلى عَلى كُلِّ ذِي فَخرِ
أَعَزُّ الوَرى جاراً وَأَوسَعُها حِمىً / وَأَشبَهُها بِاللَيثِ وَالبَحرِ وَالبَدرِ
مَتى تَدعُهُ تَدعُ اِمرَءاً غَيرَ زُمَّلٍ / وَلا وَكِلٍ في النائِباتِ وَلا غَمرِ
وَلا رافِعٍ بِالخَطبِ رَأساً وَإِنَّهُ / لَتُرفَعُ مِن جَرّائِهِ طُرَرُ الأُزرِ
لَهُ هَيبَةٌ مِلءُ الصُدورِ فَلو رَنا / إِلى المَوتِ مُزوَرّاً لَماتَ مِنَ الذُعرِ
وَلو قالَ لِلأَفلاكِ في سَيرِها قِفي / لَباتَت رُكوداً لا تَدورُ وَلا تَجري
فَتىً لَو لِلَيثِ الغابِ بَأسٌ كَبَأسِهِ / لَأَغناهُ عَن نابٍ حَديدٍ وَعَن ظُفرِ
وَلَو أَنَّ لِلعَضبِ اليَمانيِّ جَوهَراً / كَعَزمَتِهِ لَم يَنبُ عَن قُلَلِ الصَخرِ
وَلَو أَنَّ لِلأَنواءِ جُوداً كَجُودِهِ / لَما اِنتقَلَ الإِرباعُ يَوماً إِلى العِشرِ
عَلا في النَّدى أَوساً وَفي الزُهدِ وَالتُقى / أُوَيساً وَفي الحِلمِ اِبنَ قَيسٍ أَبا بَحرِ
وَأَبغَضُ شَيءٍ عِندَهُ لا وَإِنَّهُ / لِيَهوى نَعم لَو أَنَّ فيها ثَوى العُمرِ
يَريشُ وَيَبري عِزَّةً وَسَماحَةً / وَلا خَير فيمَن لا يَريشُ وَلا يَبري
أَبى غَيرَ عِزَّ النَفسِ وَالعَدلِ وَالتُقى / وَرَأبِ الثَأى وَالحِلمِ وَالنائِلِ الغَمرِ
وَلَمّا تَولّى المُلكَ باءَ مُشَمِّراً / بِأَعبائِهِ مِن غَيرِ لَهثٍ وَلا بُهرِ
وَعَفَّ فَلم يَمدُد إِلى مُسلِمٍ يَداً / بِسُوءٍ وَلا باتَت لَهُ عَقرَبٌ تَسري
وَلا باتَ جُنحَ اللَيلِ يَشكُوهُ شابِحٌ / إِلى اللَّهِ مَقتورٌ عَليهِ وَلا مُثرِ
فَيا أَيُّها الساعي لِيُدرِكَ مَجدَهُ / رُوَيدَكَ فَاِنظُر مَن عَلى إِثرِهِ تَجري
فَلَيسَ بِعارٍ أَن شَآكَ مُطَهَّمٌ / أَغَرُّ جَموحٌ لا يُنَهنَهُ بِالزَجرِ
فَما ضاقَ عَنهُ الوُسعُ غَيرُ مُطالِبٍ / بِهِ المَرءُ في أَكنافِ بَرٍّ وَلا بَحرِ
فَدَع عَنكَ ما أَعيَا المُلوكَ طِلابُهُ / وَقِف عَنهُ وَاِطلُب ما تُطيقُ مِن الأَمرِ
وَخَلِّ أَثيراتِ المَعالي لِسَيِّدٍ / هُمامٍ كَنَصلِ الهُندُوانِيِّ ذي الأَثرِ
فَلا مَلِكٌ إِلّا عَلِيُّ بنُ ماجِدٍ / جَميلُ المُحَيّا وَالإِنابَةِ وَالذِكرِ
إِلَيكَ أَبا المَنصورِ عَقدُ جَواهِرٍ / قَلَمَّسُها صَدري وَغَوّاصُها فِكري
نَفِستُ بِها عَمَّن سِواكَ وَسُقتُها / إِلَيكَ لِعِلمي أَنَّها أَنفَسُ الذُخرِ
وَعَدَّيتُها عَن رِقِّ لُؤمٍ مُوَكَّرٍ / قَليلِ اِكتِراثٍ بِالمَحامِدِ وَالأَجرِ
يَروحُ وَيَغدُو مِثلَ غَيمٍ تَرى لَهُ / صَواعِقَ يَحرقنَ البِلادَ بِلا قَطرِ
تَصَدَّرَ مِن شُؤمِ الزَمانِ وَإِنَّهُ / لَأَخفى مِن البُعصوصِ في نَقرَةِ الظَهرِ
فَصارَ مَعَ الجُهّالِ صَدراً وَإِنَّهُ / لَمِن خُبُثِ الأَعجازِ عِندَ ذَوي الخُبرِ
مَضى زَمَنٌ وَالهُرطُمانُ طَعامُهُ / وَبيّوتُ ما يَبتاعُ بِالطِّينِ وِالسِّدرِ
تُشَرَّفُ نَعلي عَن قيامٍ بِبابِهِ / وَتُكرَمُ عَن مَشيٍ بِساحاتِهِ الغُبرِ
وَلَولاكَ بِالأَحساءِ لَم تُحدَ نَحوها / قَلوصِي وَلَم يَصهل بِجَرعائِها مُهري
فَما أَنا مِمَّن يَجهَلُ الناسُ فَضلَهُ / فَيَرضى بِحَظٍّ واشِلٍ بِالعُلى مُزرِ
وَإِنّي لَصَوّانٌ لِمَدحي وَإِن نَبا / بِيَ الدَهرُ وَاِجتاحَت نَوائِبُهُ وَفرِي
وَلَكِنَّكَ المَلكُ الَّذي مِن سَمائِهِ / نُجومي الَّتي تُصمي وَمِن شَمسِهِ بَدري
وَمِن لَحمِهِ لَحمي وَمِن دَمِهِ دَمي / وَمِن عَظمِهِ عَظمي وَمِن شَعرِهِ شَعري
وَآباؤُكَ الغُرُّ الكِرامُ أُبُوَّتي / وَبَحرُكَ مِن تَيّارِ آذِيِّهِ بَحري
فَداكَ مِنَ الأَسواءِ كُلُّ مُعَلهَجٍ / مِنَ القَومِ لَم يَعبَأ بِعُرفٍ وَلا نُكرِ
وَجُزتَ المَدى في خَفضِ عَيشٍ وَدَولَةٍ / مُؤَيَّدَةٍ بِالأَمنِ وَالأَمرِ وَالنَصرِ
تَحوطُ نِزاراً حَيثُ كانَت وَلا خَلا / جَنابُكَ مِن شُكرٍ وَبابُكَ مِن ذِكرِ
وَعاشَ اِمرُؤٌ ناواكَ ما عاشَ خائِفاً / يَروحُ وَيَغدو بِالمَذَلَّةِ وَالصُغرِ
رِماحُ الأَعادي عَن حِماكَ قِصارُ
رِماحُ الأَعادي عَن حِماكَ قِصارُ / وَفي حَدِّها عَمّا تَرومُ عِثارُ
وَكُلُّ اِمرِئٍ لَيسَت لَهُ مِنكَ ذِمَّةٌ / يُضامُ عَلى رَغمٍ لَهُ وَيُضارُ
وَما عَزَّ مَن أَمسى سِواكَ مَعاذُهُ / وَلَو عَصَمَتهُ يَعرُبٌ وَنِزارُ
فَمَن مُبلِغٍ عَنّي عُقيلاً وَقَومَها / وَإِن بَعُدَت دارٌ وَشَطَّ مَزارُ
رُوَيداً بَني كَعبٍ أَفيقُوا وَراجِعُوا / حُلومَكُمُ مِن قَبلِ تُضرَمُ نارُ
وَقَبلَ تَغَشّى الخافِقينِ لَهالِهاً / لَها بِحُدودِ المُرهَفاتِ شَرارُ
فَتُبدي عَوانُ الحَربِ عَن حَدِّ نابِها / فَيَعلُو بِها غارٌ وَيَهبِطُ غارُ
فَيَشَقى بِها قَومُ الضَلالِ وَرُبَّما / تَغَطرَسَ قَومٌ في الضَلالِ فَبارُوا
فَإِيّاكُمُ وَاللَيثَ لا يَبعَثَنَّهُ / عَلَيكُم ثُؤاجٌ مِنكمُ وَيُعارُ
فَمَن هَيَّجَ الضِرغامَ ثارَ بِحَتفِهِ / إِلَيهِ وَلَم يَمنَعهُ مِنهُ فَرارُ
وَأُقسِمُ إِن نَبَّهتُمُ الحَربَ ساعَةً / وَضَمَّكُمُ نَحوَ الأَميرِ مَغارُ
لَتَصطبِحَن كَأساً عَلَيكُم مَريرَةً / يَطولُ لَكُم سُكرٌ بِها وَخُمارُ
بِها شَرِبَت مِن قَبلُ عَوفُ بنُ عامِرٍ / غَداةَ دَعَتها نَزفَةٌ وَنِفارٌ
بِكَفِّ أَبيهِ لا بِكَفِّ أَبيكُمُ / فَراحَت وَفيها ذِلَّةٌ وَصَغارُ
أَغَرَّكُمُ بُقيا الأَميرِ عَلَيكُمُ / وَصَفحٌ وَحِلمٌ عنكُمُ وَوَقارُ
وَلَولا مُراعاةُ العُهودِ لَأَصبَحَت / مَنازِلُ أَقوامٍ وَهُنَّ قِفارُ
وَلَكِنَّ حِفظَ العَهدِ مِنهُ سَجِيَّةٌ / إِلَيهِ بِها دونَ المُلوكِ يُشارُ
فَخَلّوا العَمى وَالغَيَّ وَالطيخَ وَاِركَبُوا / طَريقاً عَلَيها لِلرَّشادِ مَنارُ
وَلا تَبعَثُوهُ بِالنَكالِ عَلَيكُمُ / فَآجالُ مَن عادى عُلاهُ قِصارُ
لَئِن صَبَّحَتكُم يَومَ نَحسٍ جِيادُهُ / رِعالاً وَرَيعانُ العَجاجِ مُثارُ
لَتَدرُنَّ أَن البَغيَ لِلمَرءِ مَصرَعٌ / وَأَنَّ الَّذي يَجني الأَميرُ جُبارُ
وَأَنَّ أَبا الجَرّاحِ فيكُم وَقومَهُ / كَما كانَ في حَيَّي ثَمودَ قُذارُ
غَداةَ تَعاطى السَيفَ وَاِنصاعَ عاقِراً / فَحَلَّ بِهِ مِمّا جَناهُ بَوارُ
وَأَنَّ سَبيلَ الظالِمينَ سَبيلُكُم / وَلِلدَّهرِ كاسٌ بِالحُتوفِ تُدارُ
فَلا تَحسبُوا سَيفَ الأَميرِ الَّذي بِهِ / عَزَزتُم وَطُلتُم فُلَّ مِنهُ غِرارُ
وَلا أَنَّكُم إِن رُمتُمُ بَعدَ حَربِهِ / مَطاراً يُنَجّى مِن يَدَيهِ مُطارُ
فَما الرَأيُ إِلّا أَن تَذِلّوا لِحُكمِهِ / فَلَيسَ عَلَيكُم في المَذَلَّةِ عارُ
وَتُمسُوا كَما كُنتُم جَميعاً رِعاءَهُ / عَسى أَن تَنالُوا نُصفَةً وَتُجارُوا
فَمَن مِثلُهُ يَرمي عِداكُم وَيَتَّقي / أَذاكُم وَيَحمي دُونَكُم وَيَغارُ
وَيُرعيكُمُ المَرعى وَلَو أَنَّ دُونَهُ / عَثيرُ دِماءٍ بِالسُيوفِ تُمارُ
وَيُعطيكُمُ الجُردَ الجِيادَ تَحُفُّها ال / موالي وَكُومٌ لا تُذَمُّ عِشارُ
وَيَعفو عَن الجاني وَلَو شاءَ هُلكَهُ / لَما عَصَمَتهُ من قَناهُ ظَفارُ
فَعِش في عَظيمِ المُلكِ ما لاحَ كَوكَبٌ / وَأَظلَمَ لَيلٌ أَو أَضاءَ نَهارُ
وَمِن حَولِكَ الغُرُّ الكِرامُ ذَوُو النُهى / بَنوكَ الأَلى طالُوا عُلىً فَأَنارُوا
فَما مِنهُمُ إِلّا فَتى السِنِّ ماجِدٌ / لَهُ حِلمُ كَهلٍ لا أَراهُ يُطارُ
وَكُلُّهُمُ آسادُ غِيلٍ إِذا دُعِي / نَزالِ وَأَمّا في النَدى فَبِحارُ
عَلَيكُم سَلامٌ كُلَّ يَومٍ وَلَيلَةٍ / يَروحُ وَيَغدو ما أَقامَ يَعارُ
سَلامُ فَتىً يَرضى رِضاكُم وَلا يَرى / سِوى مَدحِكُم مُذ شُدَّ مَنهُ إِزارُ
تُقَرِّبُهُ رَحمٌ عَطوفٌ إِليكُمُ / وَأَرحامُ قَومٍ إِذ تُعَدَّ ظِئارُ
لَئِن حالَ ما بَيني وَبَينَكَ حائِلٌ
لَئِن حالَ ما بَيني وَبَينَكَ حائِلٌ / مِنَ البَرِّ أَو لُجٌّ مِن البَحرِ زاخِرُ
فَإِنّيَ وَالمُحيي بِكَ البَأسَ وَالنَدى / بِذِكرِكَ في الأَحياءِ سارٍ وَسامِرُ
فَما كُلُّ مَن تَنأى بِهِ الدارُ غائِبٌ / وَلا كُلُّ مَن تَدنو بِهِ الدارُ حاضِرُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025