القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الحلّاج الكل
المجموع : 4
لِأَنوارِ نورِ النورِ في الخَلقِ أَنوارُ
لِأَنوارِ نورِ النورِ في الخَلقِ أَنوارُ / وَلِلسِرِّ في سِرِّ المُسِرّينَ أَسرارُ
وَلِلكَونِ في الأَكوانِ كَونُ مُكَوِّنٍ / يُكِنُّ لَهُ قَلبي وَيُهدي وَيَختارُ
تَأَمَّل بِعَينِ العَقلِ ما أَنا واصِفٌ / فَلِلعَقلِ أَسماعٌ وُعاةٌ وَأَبصارُ
إِذا بَلَغَ الصَبُّ الكَمالَ مِنَ الهَوى
إِذا بَلَغَ الصَبُّ الكَمالَ مِنَ الهَوى / وَغابَ عَنِ المَذكورِ في سَطوَةِ الذِكرِ
يُشاهِدُ حَقّاً حينَ يَشهَدُهُ الهَوى / بِأَنَّ صَلاةَ العاشِقينَ مِنَ الكُفرِ
مَواجيدُ حَقٍّ أَوجَدَ الحَقُّ كُلَّها
مَواجيدُ حَقٍّ أَوجَدَ الحَقُّ كُلَّها / وَإِن عَجَزَت عَنا فُهومُ الأَكابِرِ
وَما الوَجدُ إِلّا خَطرَةٌ ثُمَّ نَظرَةٌ / تُنَشّي لَهيباً بَينَ تِلكَ السَرائِرِ
إِذا سَكَن الحَقُّ السَريرَةَ ضوعِفَت / ثَلاثَةَ أَحوالٍ لِأَهلِ البَصائِرِ
فَحالٌ يُبيدُ السِرَّ عَن كُنهِ وَصفِهِ / وَيُحضِرُهُ لِلوَجد في حالِ حائِرِ
وَحالٌ بِهِ زُمَّت ذُرى السِرِّ فَاِنثَنَت / إِلى مِنظَرٍ أَفاناهُ عَن كُلِّ ناظِرِ
تَعَوَّدتُ مَسَّ الضُرِّ حَتّى أَلِفتُهُ
تَعَوَّدتُ مَسَّ الضُرِّ حَتّى أَلِفتُهُ / وَأَسلَمَني حُسنُ العَزاءِ إِلى الصَبرِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025